Fathi Baladi (1961-1980)
  www.fathibaladi.com

Home
Purpose of Studies
Apparitions
Jean Paul II Letter
A Young Christian
His Expectations
Accomplished Cures
Conclusion
Contact Us
 
 
Fathi Baladi's Picture
Fathi Baladi's Picture

Accomplished Cures

Cyst hydatic, myelytis, various kinds of cancer sicknesses, sturge weber + glaucoma, meniscus, C.I.V., vitiligo, eczema, scleroderma, ileostemy, sclerosis, sciatic nerve, migraine, hemi paresis, vertebral hernia, leukemia, duodenal ulcer, epilepsy, prostates, goiter, varix, onychoses, deafness, psoriasis, xanthelasma, psychosis…


Zeina Matar :|: December 19, 2011

 

زينـة انطـون مطر ،

أحب أن أشهد مع المؤمنين حصول نعمة من خادم الله فتحي .

أبي أسمه انطون الياس مطر ، مواليد1928 ، عمره 83 سنة ، سكان زوق مصبح ، خضع لعملية القلب المفتوح من حوالي العشرين سنة وهو مصاب بداء السكري واضطررنا الى بتر رجله اليمنى سنة 2007 وبسبب السكري لا يستطيع ان يرى ، نقلناه الى مستشفى سان لويس نهار الاثنين في 5/12/2011 بسبب الرشح القوي والتهاب بالبول وجف جسمه من الماء .

طلب له الدكتور ميلاد سكاف فحوصات شاملة وتبين انه تعرض لاربع جرحات في القلب قوية عندما كان في المنزل ووضعوه في العناية الفائقة وبدأت صحته تتدهور اكثر فأكثر ، أصبح عضل القلب ضعيف جدا ، ارتفع السكري ، حصل خلل في الكبد والاشتراكات وتوقفت الرئتين عن العمل واضطر الطبيب الى مد انبوب من فمه وأنفه الى الرئتين ليعطوه تنفسا اصطناعيا واعطوه المنومات لمنع أي مضاعفات في القلب .

وبعد 48 ساعة ، أيقظوه وجعلوه يتنفس طبيعي لكنه لم يتجاوب فعاودوا تنويمه مجددا 24 ساعة ولكن لم يحصل اي تجاوب . ارتفعت حرارته ولم يعد باستطاعة الطبيب ان يعطيه المسكنات والمنومات .

الأمل اصبح ضعيفا ولم يبق أمامنا سوى الاتكال على الله .

أتصلت بالسيدة جينا شقيقة فتحي وحضرت فورا الى المستشقى نهار الاربعاء في 14/12/2011 الساعة 12 ظهرا .

دخلت مع أمي والسيدة جينا الى العناية الفائقة وصلينا بحرارة وايمان طالبين من فتحي الشفاء لأبي ، واليكم ما حصل :

في اليوم الثاني بدأ بالتجاوب قليلا ونهار الجمعة الواقع في 16/12/2011 استيقظ وعاودت الرئتين عملها الطبيعي ، انخفضت الحرارة ، تحسن القلب ونزعوا كامل الاجهزة وبدأ بالتحسن وتناول الطعام ، حتى الفحوصات جاءت ايجابية ، وذهبت لاراه في اليوم الثاني ، كانت الممرضات متفاجئات بهذا التجاوب السريع والمستحيل .

انا سعيدة جدا بوجود فتحي في حياتنا ، أشكرك فتحي وأحبك كثيرا

( انشاء الله النعمة التي اكتسبها الوالد تعطي أمل لكل مريض بحاجة الى الشفاء لان فتحي سريع العطاء).

19/12/2011

زينـة انطون مطر


Zahra Khalifeh :|: December 20, 2012

 

احب ان أشارك المؤمنين ، تدخل ومساعدة البار فتحي بلدي في شفاء والدتي " زهرة وهيبي " .

منذ أسبوعين تبين بعد اجراء عدة فحوصات ونتيجة BIOBSI والتي أظهر اصابتها بمرض CANCER في صدرها .

قرر الطبيب اجرا عملية جراحية بتاريخ 23 تشرين الثاني لاستئصال المرض .

خيم الحزن على العائلة كلها ، ولم تفقد ولو للحظة واحدة اماننا بالله .

اني مؤمنة بقداسة فتحي بلدي على اثر شفائي بلمساته الطاهرة من مرض MIGRAINE والعذاب والمعاناة من الالم لمدة طويلة وقبل اربعة ايام من دخول والدتي الى المستشفى لاجراء العملية اتصلت بشقيقة فتحي " جينا " وأخبرتها عن مرض والدتي وحالتها الميؤوس منها .

كنت أطلب مشاركة أهل فتحي بالصلاة بكل ايمان ورجاء كي ينعم علينا فتحي لمساعدة والدتي .

في يوم الاربعاء 21 تشرين الثاني توجهت برفقة والدتي الى دير المخلص صربا ، قمنا بزيارة كنيسة الدير ثم توجهنا الى ضريح البار فتحي بلدي .

تشاركنا مع المؤمنين الصلاة ، وطلبنا بثقة ثابتة ومحبة كبيرة من خادم الله فتحي أمام ضريحه ان ينعم على والدتي بالشفاء من مرض CANCER وأن يخلصها وصلينا مع أهلنا وكثفنا رجاءنا .

ثم قمنا بزيارة دير مار مخايل ـ ذوق مكايل ، حيث المذبح المشيّد داخل الكنيسة على اسم فتحي وتباركنا من بضع نقاط زيت على المذبح .

في يوم الجمعة 23 تشرين الثاني أدخلت الوالدة الى المستشفى وأجريت لها العملية التي دامت لاربع ساعات ، خرج بعدها الطبيب بحالة فرح عارم ورضى تام عن النتائج .

قائلا : ان ما ظهر في العملية هو مغاير كليا لما كنا نتوقعه ومغاير تماما لنتيجة فحص BIOBSI

لا استطيع أن أعبر في تلك اللحظات والفرح الذي غمرنا فيها فتحي بلدي بمحبته وعمله الطاهر ، مسحت يا فتحي دمعة الحزن وزرعت مكانها الفرح بقلوبنا .

وبعطائك الدائم ثبت فينا الايمان بكنيسة المسيح .

انت شفيعي ولك محبتي الخالصة

لقد وعدتك أن أبشر بأعمالك الطاهرة كي أعطي لكل شخص أمل كما أنعمت أنت علينا بشفاء والدتي ومساعدتها .

أحب أن أشكر والدة فتحي لمحبتها الصافية تجاهنا ولشقيقته جينا في مساعدة كل شخص

شكر فتحي

زهرة فرنسيس خليفة

في 20/12/2012


Tagharid Najm :|: August 11, 2002

 

انا على علاقة مع شاب يحترمني واحترمه . هو متزوج وله امرأة واولاد . تطورت العلاقة بيننا الى حب . لكنني مترددة ولا اريد ان اخلق مشاكل مع أهلي ولا ان أفرق عائلة بحاجة اليه .

طلبت الى عدد من القديسيين ان يهدوني الى ما يجب علي فعله . كذلك طلبت من الشاب البار فتحي بلدي الذي أثق بقداسته وبسرعة عطائه .

يوم الخميس قبل عيد العنصرة عند الطوائف الشرقية زرت ضريح فتحي وكررت له طلبي والدموع تنهمر من عينّ . وفي الليللة ذاتها أبصرت رؤيا وهي انني في باحة واسعة يتخللها حوض وانا أغطس يدي في مائه . فجأة ظهر فتحي وقال لي : " أنت تعكرين الماء ، أما أنا فأطهرها " . خفت وارتعشت حذراً من ان تتعكر المياه بتدخلي قال : " أنت تطلبين بطريقة غير لائقة وبدون ثقة ان تنالي شيئا غير متآلف مع الاوان لانه يينع " ثم ابتعد وجلس على مقعد امام مكتبه العادي . تبعته وسألته ماذا تنصحني ان افعل في هذا الوضع الحرج ؟ قال : " يمكنك اعتبار كيانه عذبا فتزول الآم نفسك تدريجيا وتكونين معه روحا واحدة "

واريد ان ابين ان صفيّ الله فتحي كان يلبس ثوبا ابيض وهو نحيل القامة طوله يزيد عن 170 سم . كان حديثه قاطعا وجديا ، فوثقت بكلامه واستوعبته دون ان ابدي اية حاجة الى طرح المزيد من الاسئلة .

لقد اكتسبت من اقوال فتحي ثقة بنفسي وانا الآن اكرر صلاتي اليه كي يلهمني الى طريقة فضلى لحسن تصرفي ازاء هذه العلاقة .

وبالمناسبة ، أوجه كل شكري وتقديري لوالدة فتحي وأهله خصوصا الذين يزودونا بارشاداتهم . أحبك يا فتحي .

الاحد في 11 آب 2002

تغاريد نجم


Soeur Nathalie :|: November 11, 1983

 

Je soussignée, Soeur Nathalie des religieuses Basiliennes Alepines, du couvent Saint Michel à Zouk Mikaël (Liban) certifie en toute sincérité ce qui suit:

ans la chapelle de notre couvent, un autel a été érigé à la mémoire de Fathi Baladi. Et depuis que le bruit des miracles accomplis par son intercession s’est répandu à travers tout le pays, j’ai demandé à sa mère une des photographies de Fathi que que j'ai placée entre les pages de mon bréviaire, et j'ai et j'ai commencé avec ardeur et foi à l'invoquer régulièrement.

Le 14 août 1983, de l’huile suintait de la face antérieure de l’autel et s’accumulait sur le sol.

Trois jours après, le 17/08/1983 j’entrais vers 15 heures à la chapelle pour une visite au Saint Sacrement. Quelle ne fût pas ma surprise de voir s’accumuler sur le sol de l'huile provenant de presque que toute la largeur du nom de Fathi Baladi gravé dans le marbre sur la face latérale de l’autel.

Prise du grande frayeur, je me précipitais dehors et appelais la mère Maquerine qui accourut sur les lieux du miracle, elle me demanda du coton, elle en préleva deux grands morceaux et essuya l’huile céleste qui continuait à couler, et nous nous mimes toutes les deux à prier.

Quelques jours après cette événement, le jeudi 25/08/1983 précisément, j’ouvrais mon bréviaire à la page j’avais placé la photographie de Fathi Baladi, la photographie était un imbibée d'huile alors que les pages du bréviaire entre lesquelles je l’avais glissées étaient, elles, immaculées et complètement sèches.

Cette photo je la garde encore précieusement.

À la suite de sa manifestation surnaturelle la foi en la puissance Divine et la Sainteté de Fathi Baladi se consolida. Maintenant, tous les jours sans exception, je sollicite l'intercession de Fathi Baladi.

Zouk Mikaël, le 23/11/1983

Signé: Sœur NATHALIE

Je confirme la véracité de ce récit et je conserve les cotons imbibés d’huile dont je me oins régulièrement.

Le 23/11/1983

Signé: Mère Maquerine Mamo

Je déclare avoir été invité pour constater les fais venir dans le récit ci-dessus. J’ai en effet relevé les traces d’huile sur l’autel et sur le sol et ce, le mercredi 17 août 1983. L’huile coulait d cela lettre D du nom BALADI.

Pierre Rai

Assistant patriarcal

N.B: Dans un petit creux de la pierre cubique de l’autel, une pièce de la chemise ensanglantée de Fathi et une touffe de ses cheveux ont été placées


Sister Nathalie :|: November 11, 1983

 

انا الأخت نتالي من الراهبات الباسليات الحلبيات في دير مار مخايل ذوق مكايل ،أورد بكل اخلاص ما يلي :

شيّدت في كنيسة ديرنا هيكل باسم فتحي بلدي وكانت قد انتشرت اخبار المعجزات التي يقوم بها فطلبت من والدته من مدة سنة ونصف صورة له وضعتها في كتاب الصلاة وبدأت اصلي له بكل حرارة وايمان .

وقد حدث يوم الاحد في 14 آب 1983 ان سال الزيت من واجهة الهيكل الامامية وتجمّع على الارض.

لكن الذي ترك اثرا شديدا في نفسي هو ما حصل معي يوم الاربعاء في 17 آب 1983 . حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر دخلت الكنيسة لازور القربان المقدس وما ان وقع نظري على الجهة اليمنى للهيكل حيث نقش آية وتحتها اسم فتحي بلدي ، حتى شاهدت زيتا يخرج من اسمه ويسيل على الصخر بعرض 1 سم تقريبا ويتجمع على الارض . فشعرت برهبة وخشية عظيمين وأسرعت انادي الأم مكرينا مامو التي اندفعت للحال لتشاهد هذه المعجزة السماوية ، ثم طلبت مني ان اجلب لها قطنا . فلبيت طلبها . عندئذ تناولت الام ماكرينا منه قطعتين كبيرتين مسحت بها الزيت الذي كان لا يزال يسيل وبدأنا نصلي .

بعد هذه الحادثة ببضعة ايام وبالتحديد يوم الخميس في 25 آب 1983 فتحت كتاب الصلاة حيث وضعت صورة فتحي ، تلك التي اخذتها من والدته وكانت مفاجأة عظيمة لي اذ ان الصورة كانت مبللة بالزيت في حين لم يظهر على صفحتي الكتاب اي اثر لهذا الزيت . ولا ازال احتفظ بهذه الصورة .

وازاء ما حصل معي ازدادت في نفسي قوة الايمان بقدرة الله وبقداسة فتحي . ولا زلت اواصل صلواتي لفتحي يوميا متخذة اياه شفيعي الدائم .

ذوق مكايل في 23/11/1983    الاخت نتالي التوم

انني اوافق على ما جاء في هذه الورقة من معجزة سيل الزيت ولا زلت احتفظ بقطعتي القطن للتبرّك بهما .

في 23/11/1983    الام مكرينا مامو

اني اصرح باني استدعيت لرؤية المعجزة الموصوفة اعلاه . وفي الواقع شاهدت آثار الزيت على الهيكل وعلى الارض وذلك يوم الاربعاء 17 آب 1983 والزيت كان ينزل من حرف الدال من كلمة بلدي

يطرس الراعي

المعاون البطريركي


Rita Chebel :|: May 04, 2011

 

شهادة الام أوديل سماحة

أنا الأم أوديل سماحة الرئيسة العامة للراهبات الباسيليات الحلبيات ، للروم الكاثوليك ، دير مار ميخائيل ، ذوق مكايل ، أريد أن أصرح بمشاعري في لحظة حصول حادثة خارقة في كنيستنا .

خلال سنة 1981 جرى ترميم في كنيستنا المذكورة ، وبهذه المناسبة أحب السيد عبود بلدي وزوجته السيدة نيلي أن يقدما هيكل الكنيسة باسم ولدهما فتحي .

وقد اعتاد السيد والسيدة بلدي ان يحضرا القداس كل يوم احد ويسجدا في نهايته امام الهيكل ليقدما صلاة لولدهما .

فيوم الاحد الواقع في 14 تشرين الثاني 1982 ، ولدى اقتراب السيد والسيدة بلدي من الهيكل على مألوف عادتهما ، فوجئا بزيت يرشح من الهيكل في موقع اسم فتحي ، ويسيل الى اسفله .

وفيما كنت أمام باب الكنيسة ناداني السيد عبود بلدي لارى ما يريأن . وللحال اقتربت من الهيكل فشاهدت منظر الزيت يرشح من مكان الاسم ( فتحي ) . فلمسته بأصابعي ودهشت للزيت الذي علق بها . وبحركة عفوية مسحت رأسي وعيني مرددة صلاة قصيرة .

وحضرت الام ماكرينا مامو والاخت جرمين عاد والاخت غبريال قصبجي فدهشن بمشاهدة الزيت وركعن من اجل صلاة حارة .

وجدير بالذكر ان هذا الزيت لا يشبه ابدا الزيت العادي ، اذ انه خال من الرائحة واللون ولا يلصق على الاصابع بل يجف خلال ثوان معدودة .

ذوق مكايل في 30 كانون الثاني 1983

الاخت اوديل سماحة


Rita Chebel :|: May 04, 2011

 

Je suis Rita Wehbé Chebel. J’habite à Jounieh, je suis mariée à Fadi Chebel et j'ai deux enfants, une fille qui a six ans et un garçon qui a deux ans. J’ai la douleur depuis huit ans dans mon dos et un docteur m'a dit que cette maladie est la “scoliose” et cette douleur est insupportable. Je ne peux pas dormir, m’asseoir, porter mon petit, toujours inconfortable. Le docteur m'a donné deux médicaments, (B10 magnésium et Lagaflex) mais sans aucun résultat. J'ai pris des médicaments chaque jour mais la douleur continue, alors j'ai décidé de ne plus prendre les médicaments. Une amie m'a fait connaître Fathi Baladi et en première visite j'ai l’ai prié de bénir ma famille et avant de partir j’ai touché le tombeau et j'ai mis ma main sur mon dos sans lui demandé et lui dire de ma douleur et après quelque heures, pas de mal, pas de douleur. J’ai senti que je suis confortable et je suis en bonne santé depuis février 2011.

Un grand merci à Fathi. Croyez en Fathi et vous ne perdrez rien.

Rita Wehbé Chebel


Ramza Kassardjian :|: November 30, 1997

 

Ramza Toutunji Kassardjian, âge: 85 ans

Je déclare avoir été miraculée par intervention de Fathi.

En août 1997 j’ai trébuché et glissé par terre. Conséquence du choc: la malléole s’est élevée, le pied s’est tourné.

Aux mois de septembre-octobre 1997, j’ai fait plusieurs chutes qui m'ont causé une scoliose. Les médecins Georges Koumeir et Bédros Aznavourian me prescrivirent des calmants. Une hémorragie intestinale s’ensuivit. Le docteur Mansour Yammine ordonna l’interruption du calmant. Selon lui, je devais prendre: DiAntalvic, Panadol… malheureusement aucun effet positif. Je refusais l’hospitalisation.

Soeur Mélanie Haswani, religieuse au couvent N. D. de l’Annonciation, Zouk Mickaël, nous exhorta à prier Fathi.

“Le plus jeune des saints, nous dit-elle, est capable de devancer l'appel. Demandez-lui beaucoup; c'est un donateur généreux”.

La veille de la Toussaint nous avons, ma fille Paula et moi, prié Fathi. Voici ce qui se passa:

Témoignage de Paula

Samedi 1er novembre, fête de tous les saints, à trois heures du matin, apparut devant moi un jeune homme ayant l’air d'officier haut-gradé, au visage radieux. Il me tendit une enveloppe de lettre sur laquelle figure le nom “Fathi” et me dit : “Prends cette enveloppe et tu n'auras plus de peine”. Emotionnée par la présence de Fathi, je n'ai pas cessé de l’invoquer.

Vendredi 7 novembre 1997, à cinq du matin, j’entends l’appel de maman. J’accours. Je la vois marcher seule une distance de dix mètres.

— Tu marches ? Comment se fait-il ?

— Un charmant jeune homme vêtu de blanc pénétra dans ma chambre, s’avança à pas ferme, vint s’asseoir sur mon lit et me dit avec compassion:

“Je suis Fathi Baladi. Je viens t’aider”.

Quelle merveille ! Je découvre quelques chose d’objectif: son pied gauche redressé, la malléole rétractée. Je ne l'entendais plus pousser des gémissements.

Ô Fathi tu as accompli ta promesse; nous serons à jamais tes témoins.

Jeudi 27 novembre 1997, le Dr. Georges Koumeir fut surpris de voir que la facette malléolaire corrigée, le pied gauche redressé et Ramza Kassardjian récupérer sa démarche normale. “C'est un fait prodigieux, dit-il. Ce n'est pas un seul miracle qu'il y'a eu mais plusieurs”.

Awkar, le 30 novembre 1997

Ramza Toutunji Kassardjian?

Paula Kassardjian


Père Jean Haffar :|: May 24, 1998

 

Lundi 14 octobre 1996 se sont présentés à notre couvent les parents de Fathi Baladi, leur fils unique mort en odeur de sainteté et inhumé au cimetière du couvent, en vue de transposer ses restes dans un nouveau cercueil fait de verre bordé de bois, munis d’une permission verbale donnée par Mgr Habib Bacha, Métropolite de Beyrouth et de Jbeil.

À 8h30 j'ai donné ordre aux deux concierge du couvent Fouad Tabbakh et Nabil Youssef d’ôter la dalle de marbre qui recouvre la face de la tombe et de retirer le cercueil. Étaient présents les parents de Fathi, sa sœur Gina, Mme Siham Aoun Matar, Mr Dib Al-Jirdi du service mortuaire, la demoiselle Jeannette Sader est un groupe du voisinage.

Sous la surveillance des assistants, les restes furent méticuleusement transposés dans le cercueil en verre; c’était un squelette d’ossements décharnés recouverts de vêtements intacts mais noircis. Ce qui importe de dire ce sont ses cheveux qui continuent de couvrir sa tête.

J’ai récité une prière liturgique spéciale à la suite de laquelle les reliques de ce Saint furent bien conservées en leur place jusqu'au jour où l'Eglise déclarera sa sainteté.

Père Jean Haffar

Supérieur du Couvent St. Sauveur

Sarba (Jounieh), le 24-05-1998


Père Elie Babian :|: June 02, 1998

 

Je soussigné, Père Elie Babian, religieux du Couvent St. Sauveur là où sont déposées les dépouilles de Fathi Baladi, déclare qu'il m'est arrivé durant mon séjour au couvent d’être témoin de plusieurs guérisons effectuées par Fathi, ou du moins d'écouter les témoignages des personnes graciées par son intercession.

Mme Mariam Nakhoul Boutros me faisait le réait de sa guérison miraculeuse de tumeurs pelviennes. J’écoutais avec attention la relation. Soudain j’entendis une fois nette me dire: “C’est une des guérisons principales que tu devras poursuivre”.

En date du 2 juin 1998, Mme Boutros donna son témoignage écrit en ma présence et me livra les résultats d’échographies.

Merci à ce jeune Saint Fathi Baladi; j’exhorte le clergé à activer les démarches de sa canonisation si souhaitée pas notre Eglise.

Le 2 juin 1998

Père Elie Babian


Paul Fripour :|: July 06, 1984

 

انا الموقع ادناه بول فريبور اعلن ما يلي :

يوم الاثنين الواقع في 2 تموز 1984 جئت لزيارة السيد عبود بلدي برفقة الاستاذ دال حتى وكان الحديث يدور حول الاعمال الخارقة التي يقوم بها ولده فتحي بلدي من ظهور وشفاء مرضى وانوار وبخور وغير ذلك من المعجزات فشعرت بتأثر عميق في نفسي وآمنت بطهارته واخذت صورة له .

وفي الليلة نفسها استلقيت في فراشي لانام فشعرت برهبة شديدة وبخوف كبير كأن فتحي حاضر في غرفتي ويحوم حولي فبدأت ارتجف والعرق يتصبب مني بغزارة ولم اتمكن من اغماض عينيّ حتى الصباح اذ قمت في اشد حالة من الارهاق والاعباء .

وفي الليلة التالية حصل معي الامر نفسه .

وليلة الاربعاء في 4 تموز 1984 قابلت السيد عبود بلدي وشرحت له ما حصل معي ورجوته ان يطلب من ولده فتحي ان يساعدني ويريحني ويجعلني انام . فهدأ من روعي واوعز الي ان أصلي لفتحي قبل النوم وان اطلب منه مباشرة ذلك .

وفي الليلة نفسها استلقيت في فراشي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وصليت لفتحي وطلبت منه ان يعطيني نوما هادئا . ثم اغمضت عينيّ . ولكن نومي كان مضطربا جدا اذ ان الخوف والرعشة كانتا مستحوذتين علي والعرق يتصبب مني . وبعد منتصف الليل بقليل فتحت عيني وانا ارتعش وفوجئت بالغرفة مشعة بنور قوي لا يمكنني وصفه من شدته كاللون الاحمر المائل الى البرتقالي وهذا النور يضرب على الغرفة بكاملها وهو باهر الى حد لم اتمكن من التحديق به . فبدأت ارتجف واختنق صوتي وانا احاول الصراخ فخبأت عيني بيدي ثم القيت الحرام على وجهي وانا ارتعش والعرق يتصبب مني وشعرت بان شيئا ينسحب من جسمي انسحابا. بعد لحظات هدأت قليلا ولكن سرعان ما عدت الى الارتجاف والعرق الشديدين . وخلال بضعة ثوان تمالكت نفسي وصرخت : باسم الصليب . يا فتحي خليني ارتاح : وللحال بدأت اهدأ ثم غرقت في نوم عميق حتى الصباح ولم اعد اعي ما حصل .

اما شعوري الآن نحو فتحي فقد آمنت قداسته ووضعته في نفسي في مرتبة القديسين العظماء متمنيا من كل قلبي ان اراه واشاهده يوما .

وصلاتي الى الله ان يرفعه قريبا على الهياكل .

بيروت في 6 تموز 1984

بول دبوس فريبور


Pascal Najm :|: June 09, 2016

 

الى السائر على طريق القداسة في 9 حزيران 2016

عزيزي فتحي

أتوجه اليك بكلمات شكر وعرفان ، مضمون سوف أردده لك ما حييت ، وملء الرجاء بانك ستقبل مني ثقتي فيك ، انا الانسانة الضعيفة التي لجأت اليك ، ولم تعرفك يوما ، الى أن لاحت لحظة اكتشاف زميلتي نجاة رزق الله في العمل المي ، فسالتني بكل محبة عن سبب قهري ، علني افضفض لها وجعي فتخفف عني ، وبحت لها وصارحتها عن الحزن الشديد الذي نعيشه في كنف عائلتي ، فأختي نيبال ، الشابة الام لولدين ، زرع في الغدد . بعدما عانت الامرين وقامت بعدة فحوصات مخبرية قاسية . ان الخوف من ستخضع قعملية خسارتها جارف ، يتأكلنا داخليا ، نفسيا ومعنويا ، والهم من نتيجة مرض سرطاني كان هاجس الكل.

وهنا سمعت عنك لاول مرة في 11 آذار 2016 ، عندما قالت لي نجاة : تعالي سأخذك نزور فتحي بلدي ، انه الشاب القديس الشافي الذي يقصده الجميع ، اني التجىء اليه منذ سنوات . وهو معيني الوحيد في شدائدي ، فنتكل عليه بنيبال ، وانا أكيدة من أنه سيقوم بعجيبة معها ، سيلتفت لوضعها ويرعاها من كل شر .

وبالفعل هرولت اليك دون ادنى تردد ، بعدما طبعتني نجاة بقناعتها بك ، وبوصفها لك بالمصغي الدائم وبالحاضر المرافق وبالمنقذ الملبي لكل من يناديك .

هرعت الى دير المخلص ، صربا جونيه حيث أنت ، نزلت الدرج ، ودخلت الى المدافن، ولم آبه لجزعي من المكان المغلق حيث العتمة كانت داكنة فيه ، اذ ما من شمعة كانت مضاءة لتكسر ولو قليلا من رهنة سواد الموت . فارتميت على الارض وحضنت ضريحك والدموع تنهمر على وجهي . لم يملأ طلام المطرح سوى شهيقي وصوت نجاة تردد الصلوات وتتضرع اليك . هل تذكر ما قلت لك حينها ؟ . فتحي دخيلك أختي ، صبية عندا ولاد بدأ تربيهن ، خلصا انت ، وحدك فيك تكون مع الحكما خلال عملية الزرع وتحليل الخذعة ، لتكن ..." النتيجة اي مرض مش خطير ، فتتعالج ، واذا لا بد من سرطان فيكن في بدايته ما النا غيرك .

وفجأة وانا متكئة على قبرك اتابع طلباتي اليك ، وكلي أمل بأن سلمتك اختي لتخصلها ، صرخت نجاة : " شوفي النور فتحي استجاب لدعانا دخيلك فتحي تشفع بنا وأنعم علينا بفيض بركاتك ، نور قويّ واضح ابيض كخطوط الشمس لبضع ثوان واختفى . وقد أنار المكان الحالك من الطاقة وكأن الشمس سطعت بقوة .. ( أحب أن اذكر في ذلك النهار اي 11 اذار كانت الساعة الخامسة بعد الظهر تقريبا ، والطقس غائم .

فسلط بحق أشعتها على درب نيبال ليمحو علتها . انها اشارة منه بانها سترتاح من عذابها.

انا مؤمنة انه أرانا هذا النور السماوي علامة ليطمئننا من خلالها على حالتها ... أرقدي بسلام فأختك لن " يكون مرضها عضالا ... تذكري سنأتي قريبا ونشكره على عطيته.

أخذت صلاتك ووزعتها على الاهل والمحبين ، وواظبت على تلاوتها يوميا .. والتحدث اليك كأنك الرفيق الملاصق لظلي .

وبالفعل جاءت نتيجة الزرع بعد ثلاثة أسابيع باكتيريا غير خبيثة ، فجئت اليك كما وعدتك وشكرتك من كل قلبي والشكر الاهم هو نورك السماوي الذي ذودتنا به .

فيا فتحي لا يكف لساني عن الشهادة لك ولميزاتك العجائبية السماوية ، كم أحببتك أنت شفيعي وشفيع عائلتي وشفيعي في كل أموري المستعصية .

ليتمجد اسم الرب في قديسيه

شكرا فتحي أحبك

باسكال نجم

9 حزيران 2016


Nicole Asmar :|: December 18, 2015

 

C’était le 18 décembre 2015

Douleur dans le dos depuis des années

Je souffrais pratiquement tous les jours de douleurs vives vives au niveau des vertèbres lombaires de la moitié inférieure du dos. C'est douleurs surgissent brutalement en général durant la phase active du travail. Parfois, les contractions deviennent fortes entraînant un blocage dur des muscles et je devais marcher quelques pas en boitant le dos courbé pour pouvoir me redresser et motiver la jambe. Les sciatiques me faisaient souffrir horriblement jusqu'au pied à tel point que changer de position dans le lit représentait un effort sur humain. Il m'est arrivé de me réveiller plusieurs fois le coup immobilisé, infection qui se prolonge jusqu'aux épaules, accompagné de troubles aigus. J'ai consulté un ostéopathe qui m'a prescrit des médicaments et m'a ordonné d'effectuer des exercices spéciaux, de la gymnastique aquatique (natation), de pratiquer une marche à pied quotidienne et d’éviter d'être en surpoids. Cela me faisait du bien pour quelque temps, mais l’inflammation reprenait, et, chaque fois, médicaments, voire piqûres et puis la douleur disparaissait. Le tout ne faisait que retarder le problème. Encore et encore des douleurs ont réapparu. Malgré les traitements et les séances de physiothérapie, les désagréments devenaient plus forts. Je n'ai pas jugé utile d'aller revoir le médecin parce que je ne voyais aucun résultat et les troubles de mon dos ne s’amélioraient pas.

Plusieurs fois et des années j'ai prié, cela ne semblait pas vouloir céder pourtant Dieu peut et veut nous guérir, mais la foi c'est s’attendre à ce que Dieu agisse. Il ne révèle sa volonté nous devons obéir “que ta volonté soit faite”.

Le vendredi 18 décembre, ma sœur sinon Gina étant venue chez moi pour me rendre visite, a remarqué que je n'étais pas à l’aise et que j'ai toujours cette douleur au bas du dos qui m'empêche de me relever et de m'abaisser facilement. Je lui ai dit que mon état me fatiguait et m’inquiétait. Elle m'a proposé gentiment de prier ensemble à Fathi pour marquer notre unicité et notre dignité. Avec grande foi, je me recueille, elle prie et moi aussi, nous continuons la prière humblement avec toute confiance nous avons demandé sans crainte, mais toujours dans la paix et la sagesse. J'ai retenu mon attention et demandé la guérison. Je me sentais interpellée, et touchée, très touchée. Ce dos m’a fait beaucoup souffrir de longues années. J’ai supplié Fathi d’intercéder et de me venir en aide.

Un moment plus tard, ma sœur s’est levée pour partir, en me levant moi aussi, je me suis rendue compte que je ne me sentais plus bloquée et que je ne ressens plus de chocs quand je marche. Le lendemain… nouveauté ! Je bouge avec malléabilité. Les jours suivants les douleurs ne sont plus revenues, les jours d'après je ne ressens plus rien. J'ai voulu m’assurer… je m’examine, je presse mon dos, et pour le contrôle je fais des efforts inhabituels, vraiment plus aucune douleur. Je n'ai pas encore compris ce qui m'est arrivée, mais une chose est certaine c'est que je n'ai plus mal au dos. Je me demande si vraiment mes vertèbres se sont réparées, mes nerfs soulagés et mes muscles décontractés… en fait, je ne sais pas, tout ce que je sais c'est que je ne ressens plus la moindre douleur, ni au cou, ni aux épaules, ni au bas du dos et ni au pied. Mes douleurs ont disparu. Ça fait si longtemps que je ne me sentais pas aussi bien. Je me suis vraiment guérie. C'est un miracle ! Un grand miracle de me sentir soulagée de ces maux terribles que j'ai enduré de longues années.

Cher Fathi, je me suis abandonnée à toi et tu as agi, ton aide m'a été d'un grand secours, ton intervention m'a guéri, tu es un docteur venu de Dieu ! Mon adorable frère Fathi tu es très Grand et très Saint. Je m'agenouille devant ton tombeau à l’église Deir-El-Moukhaless à Sarba, pour te remercier du fond du cœur, de prier te louer à jamais.

Ô Fathi, Grand et ton pouvoir voir auprès de Dieu, tu as œuvré avec moi pour ta gloire… Alléluia !!! Louange à Dieu et gloire à toi, gloire à toi et Fathi d’amour et merci !!! Ta sœur Nicole.

11-04-2016

Nicole Baladi Asmar


Nayla Attieh :|: June 01, 2009

 

شهادة وفاء الى الشاب البار فتحي بلدي

تعرفت على فتحي بلدي من قريبة لي مشلين فياض ، اثر اعجوبة حصلت معها .

بدأت أتردد لزيارته في دير المخلص صربا ـ جونيه كل نهار اربعاء حيث تتلى الصلوات على نية الحاضرين .

أنا نايلة صالح زوجة الدكتور ايلي عطية من سكان بقنايا جل الديب ، ولي ابن وحيد رزقني به الله من بعد عذاب طويل سلمته له .

بزياراتي لضريح فتحي صلواتي وطلباتي كانت دائما لحماية عائلتي وابني كريستيان من كل سوء فشعوري وأحاسيسي بالطمأنينة خلال تلك الصلوات لم أعهدها سابقا . أما فتحي قد غمرنا عدة مرات بلفح بخوره العطري ، وأجمل من ذلك التمس ابني رائحة البخور العطري يوم عيد ميلاده .

منذ فترة وجيزة انتابني الم في معدتي دخلت بسببه الى طوارىء مستشفى اوتيل ديو فأعطاني الطبيب أدوية عديدة منها FLUDINIUM – MOTILIUM – NEXIOM ونصحني أن أجري منظار لمعدتي . قررت انا وزوجي ان أتريث لخضوعي له ولدخولي للمستشفى .

وبدأت بتناول الادوية وامتناعي عن الطعام العادي الى رجيم قاس بالاكل المسلوق مع العلم ان DOSAGE الادوية كان مرتفعا لحد كنت أتناول 80G DE NEXIOM/J

أجريت جميع الفحوصات المخبرية كاملة والـ ECHO في المعدة والكبد والـ REMAL PANCREA جميع صور الاشعة اللازمة . بقي الالم حاد ومتواصل تقريبا خمسة عشر يوما .

كنت بصدد السفر مع زوجي ، الجميع نصحني بالتريث علّه يصيبني اي مكروه ، وقعت في حيرة الذهاب معه أم لا .

في ليلة ما قبل السفر اتصلت بالسيدة جينا شقيقة فتحي بلدي ، وبعد اطلاعها على حالتي طلبت منها ان نصلّي سويا كي يساعدني فتحي ويشفيني .

واليكم ما حصل :

في اليوم التالي بدأ المي بالانحسار ثم اختفى كليا وعدت الى طبيعتي ، اطلعت زوجي بالامر لكونه طبيبا فاندهاشه وفرحته كانا لا يوصفا .

اختبرت نفسي لبضعة ايام بتناولي كل انواع الطعام الممنوعة عني وخاصة الخمر والحمضيات فلا أثر ابدا للوجع .

ما اعظمك يا الله ، وما أعظم مرسليك . أشكرك يا الله على خادمك فتحي بلدي على كل ما منحني من نعم ومشاركته لنا بالحب الطاهر السماوي . فأنا أشعر دائما بوجوده بقربي يحميني ويحمي عائلتي .

نايلـة صالح عطيـه

بقنايا ـ جل الديب

في 1/6/2009


Najat Bachalani :|: March 15, 2009

 

انا نجاة بشعلاني اشهد بكل صدق وايمان عن حصولي نعمة الشفاء على يد البار فتحي بلدي .

في شهر اب 1986 تعرضت العائلة لحادث سيارة رهيب فيما كان زوجي يقودها على طريق الجبل . نقلت طفلتي باميلا البالغة من العمر آنذاك اربعين يوما الى المستشفى وهي بين الموت والحياة ، وأصيبت انا بحروق وكسر في الحوض .

سمعنا الكثير عن معجزات البار فتحي بلدي من المؤمنين الذين حصلوا على نعم منه . حسب نصائح بعض الاهل والاصدقاء توجه بعض افراد العائلة الى دير المخلص في صربا جونيه حيث ضريحه طالبين شفاعته لانقاذنا من نتائج هذه المأساة . نلنا بعض التحسنات الجسدية وبقي بعض الشوائب والعطب ، عانينا منها الكثير من الالام . في هذا الوقت صارت باميلا تنمو باليأس وخوف من المستقبل المجهول وبحث عن المنقذ .

وتشهد باميلا : في 15 كانون الثاني 2008

وانا في غرفتي بلحظة هدوء فكري تراءى لي فتحي في الحلم بالابيض وقال لي : " دعي الخوف جانبا واسمعيني . انا ساعدتك في طفولتك بانقاذك من الموت وها انا عائد من جديد لمتابعة ما تبقى من عناية " . هذا ما دعاني الى زيارتي المتكررة الى ضريحه وصلاة من اجل منحي الشفاء الكامل لي ولوالدتي .

وتتابع الام :

اما حالتي الصحية فقد ظهرت عندي عوارض جديدة من اثارات الماضي بالاضافة الى اوجاع حادة في الظهر وقصر القدم اليمنى حوالي سنتمترين بالنسبة للقدم اليسرى . كنت استعين بأفراد عائلتي لنيل الراحة المؤقتة عن طريق الدلك . لذا فانا وابنتي باميلا نكثف زياراتنا الى ضريح خادم الله فتحي حيث تتلى الصلوات على نية المرضى الحاضرين كل نهار اربعاء . فتقدمت من شقيقته جينا ورجوتها ان تذكرني في صلواتها وان تمرر صورة فتحي على اماكن الالم في جسمي . مر هذا اليوم ولم اشعر بأي أثر للوجع . فصرت اراقب ذاتي علني نلت نعمة شفاء من البار فتحي . هكذا ومن يوم الى يوم تأكد لي نهائيا شفاء ظهري وزوال الامي، تلك التي عانيت منها لمدة سنتين . هذا اليوم الخيّر كان فاتحة امل .

شكر لك يا فتحي . كلنا نحبك فافعالك العجائبية لا يمكن مكافئتها .

15 نيسان 2009

نجاة بشعلاني


Nadia Safi :|: December 09, 2007

 

في اوائل شهر حزيران 2007 وبعد عودتنا من رحلة الى " دبي " عانى زوجي من التهاب حاد في رئتيه فاضطر الى دخول المستشفى لاجراء الفحوصات والمعالجة . كنت معه في الغرفة اهتم بشؤونه .

تلك الليلة نام زوجي حوالي الساعة التاسعة فجلست وأنا قلقة ، اتلو بعض الصلوات فجأة تذكرت ان صديقتي نايلة عطيه اخبرتني عندما كنا في " دبي " عن شاب بار يدعى " فتحي بلدي " نالت منه عدة نعم ، هي وابنها البالغ من العمر ست سنوات وزوجها .

طلبت من يسوع الهي اذا كان فتحي حقا من ابنائه ان يوعز اليه باعطائي علامة حسيّة في تلك اللحظة ناداني زوجي لاساعده على الدخول الى الحمام . وما ان اضأت النور حتى وجدت على الارض امامي صليبا اخضر اللون . فاصبت بالهلع رفعته عن الارض وتفحصته وانا ارتعش ، فاذا به وكأنه مصنوع من أعشاب قديمة وناشفة وضلعاه متصلان ومثبتان ببعضهما بنوع من الالياف هذا الصليب لم يكن بالتأكيد موجودا من قبل لان عدة اشخاص كانوا قد وفدوا الى الغرفة للاطمئنان عن زوجي .

ذاك الحدث تفاعل في داخلي كون تلك العلامة ، أي الصليب رمز الخلاص ، أثبتت حقيقة قداسة فتحي ، فانهارت دموعي تلقائيا .

وخرج زوجي من المستشفى معافى كليا ، فشكرت فتحي على نعمه وصرت اكثف صلواتي وزياراتي الى ضريحه وأطلب منه مساعدتي في أمور كثيرة .

ورفعت شكري الى الله طالبة اليه ان يمجد صفيّه فتحي ليتمجد به اسمه .

ناديا جوزف صافي

في 9/12/2007


Nadia Saad :|: August 03, 1981

 

انا الموقعة ادناه ناديا خوري زوجة اسعد جوزيف سعد ابين فيما يلي بكل امانة اعجوبة الشفاء التي حصلت معي بشفاعة فتحي بلدي :

منذ عشرين سنة تقريبا اصبت بمرض اتلقرحة المعدية قاسيت منها عذابا اليما . ففي سنة 1963 عالجني الدكتور مرعب مدة اربعة اشهر . وبقيت حتى سنة 1980 اتناول الادوية التي وصفها لي . الا انني في تلك السنة لم اعد استطيع تحمل الالم فرأى الدكتور مرعب بان لا بد من اجراء عملية جراحية . غير انني تحولت الى الدكتور نزيه خوري الذي عالجني مدة من الزمن بوصفات طبية بدوني اي تحسن فقرر هو الاخير وجوب اجراء عملية . ثم اني فضلت استشارة الدكتور رفيق الياس فعالجني حتى شهر ايار 1981 وكان الألم في تلك الاثناء يزداد والمرض يتفاقم الى درجة اصبحت فيها منهارة كليا فنصحني بالاسراع في اجراء عملية جراحية .

وكنت في هذه الآونة اسمع بالمعجزات التي يصنعها فتحي بلدي من بخور ونور وشفاء مرض وغير ذلك حيث ان والده السيد عبود بلدي صديق لزوجي . وفي منتصف شهر حزيران الماضي كانت صحتي قد انحطت وتدهورت بشكل مخيف فبدأت أم فتحي تصلي الى ابنها من اجل شفائي . وانقطعت انا عن تناول الادوية والعقاقير الطبية . وها انا اعلن بكل صدق وامانة واخلاص بأنني خلال بضعة ايام من الصلاة عادت الي صحتي وشفيت شفاء تاما من القرحة ولم اعد اشعر بأي الم في معدتي حتى تاريخ كتابة هذه الاسطر كما اتناول ما اشاء من الاطعمة .

وهكـذا تأكدت لي قداسة فتحي يبلـدي

واني اذ اقتدم بالشكر الجزيل لهذا القديس على ما مّن عليّ من النعمة برد اليّ عافيتي واشكر ايضا والدته التي تكرمت عليّ بالصلاة الى ابنها من اجل شفائي .

وارفق طيا صورا مع تقرير طبي

بيروت في 3/8/1981

ناديـا سعــد

BOUTIQUE SAAD

بيروت 3/8/1981



لمـن يهمـه الامر

انا الموقع ادناه اسعد جوزيف سعد زوج ناديا خوري بعدما اصاب زوجتي مرض القرحة وبعد عذاب من العلاج بواسطة أطباء معروفين البروفسور مرعب سنة 1963 لمدة اربعة اشهر؟ الدكتور نزيه خوري وهو كان قد قرر اجراء عملية لها سنة 1980 ؟ الدكتور مفيد الياس وما زال يعالجها حتى الان والجميع قد قرروا اجراء عملية لها

منذ ثلاثة أشهر كان وجعها يزداد وبتاريخ حوالي الشهر والنصف تقريبا بدأت السيدة المحترمة والدة المرحوم فتحي بلدي بالصلاة لولدها لشفاء زوجتي وبالفعل منذ بدء صلاتها كانت زوجتي قد توقفت عن استعمال العلاج وكانت صلاة ابنها الحبيب قفد استجيبت وهي لتاريخ هذا النهار تشعر بارتياح .

اسعـد خوري


Moufid Mourani :|: August 23, 1986

 

جاورته وكان خير الجار ...

جاورته وكان في التاسعة من عمره ، طفلا بريئا هادئا هدوء الكبار رصينا رصانة المفكرين . صامتا صمت الحكماء العقّال ...

وشّب فتحي . وكان لامعا في دراسته .. يتضايق اذا مدحته والدته او تحدثت عن تفوقه . وكثيرا ما كان ينسحب من المجلس اذا لم نتوقف عن الكلام عليه .

لم يرض يوما ان يكون موضوع تبجيل أو مديح . كان يريد ان يبقى مغمورا .

حديثه كان همسا ووشوشة .

صباح الخير يا جار . تحية الصباح يلقيها على مسمعك . فتسمعها وكأنها نغم وجداني . همسة صافية . ويغلق باب بيته بهدوء ويفتح باب المصعد ، ويقف بكل تهذيب . وقد طأطأ رأسه قائلا : " تفضل يا جار "

هكذا كنت التقي فتحي صباحا ظهرا ومساء . وهكذا كان يتصرف بكل لياقة ولباقة وتهذيب . كان مهذبا هادئا واعيا محبا . كده الحرب والعنف . وأحب السلم والسلام .

أي الموسيقى الكلاسيكية الهادئة وقال لي مرة " أشعر أنها ترفعني عن الارض الى السماء ، تنفض عني كل اغراء مادي ارضي . مرة أخرى قال : " أحب فيروز ، لان في صوتها صلاة وفي كلمات اغنياتها محبة وحياة "

الموسيقى كانت رفيقة يومه وليله . والكتاب صديق ساعاته وسمير وحدته . كان يحب المطالعة . وكان يقرأ الكتب العلمية والدينية . كان محّدثا لبقا يجيد فن الاصغاء .

اذا حاورك شعرت انك تحاور كهلا لا فتى .

اذا جالسته اكرمك واحترمك وارغمك على احترامه وتقديره وسماع آرائه ومناقشة افكاره .

كان جريئا يقول الحقيقة بدون خوف ولا مواربة . لم يخف من الحرب وكانت جرأته نوعا من الاستسلام الى العناية الربانية . انما كان يكره أن يموت الناس حبا بالعنف وارضاء لنزوات بعض الاشخاص ومن اقواله التي كان يرددها عندما كانت القنابل تنهمر على عين الرمانة . ونجلس في الممر لنحتمي من شظاياها القاتلة : " بالمحبة تحل المشاكل . ولو ان اللبنانيين يحبون بعضهم لاتفقوا وحلوا جميع مشاكلهم " .

فتحي كما عرفته كان قطعة حب ونغما لبنانيا صافيا . كان شابا متنسكا . عاش ايامه في صومعة تنسكه ، عالمه الوحدة وبيته السكينة . يساهر القمر متطلعا الى البعيد ، ربما كان يصلي، ربما كان يتآمل . وربما ... وربما ... انما كثيرا ما كنت اراه واقفا على شرفة غرفته ناظرا الى البعيد البعيد . والآن وبعد موته فهمت مغزى ومعنى وابعاد نظرته .. فهمت معنى خجله واحمرار وجهه اذا كلمك . فهمت معنى تمرده على المظاهر والترف . فهمت معنى كرهه للعنف والقتل . فهمت معنى تواضعه المسوّر بالبساطة الموشح بالمحبة .

الآن فهمتك يا فتحي ... وكنت في نشأتك وشبابك لغزا ، غامضا . وضوحك كان ببساطتك .. وغموضك كان بقداستك وبراءتك وطهارة قلبك ومحبتك الشاملة ...

كنت جاري ... وستبقى جاري .

23/8/1986

الدكتور مفيد موراني


Mother Makrina Mamo :|: November 23, 1983

 

شهادة الراهبة نتالي النوم

شيّد في كنيسة ديرنا هيكل باسم فتحي بلدي وكانت قد انتشرت أخبار المعجزات التي يقوم بها . فطلبت من والدة فتحي ، من مدة سنة ونصف السنة ، صورة فتحي وضعتها في كتاب الصلاة . وبدأت اصلي له بكل حرارة وايمان .

وقد حدث يوم الاحد في 14 آب 1983 ان سال الزيت من واجهة الهيكل الامامية وتجمّع على الارض .

لكن الذي ترك أثرا في نفسي هو ما حصل معي يوم الاربعاء في 17 آب 1983 فحوالي الساعة الثالثة بعد الظهر ، دخلن الكنيسة لازور القربان المقدس . وما ان وقع نظري على الجهة اليمنى للهيكل ، حيث حفر اسم فتحي بلدي ، حتى شاهدت زيتا يخرج من اسمه ويسيل على الصخر بعرض سنتمترا واحد تقريبا ويتجمع على الارض . فشعرت برهبة وخشية عظيمتين وأسرعت انادي الام ماكرينا مامو التي اندفعت للحال لتشاهد هذه المعجزة السماوية ، ثم طلبت مني أن أجلب لها قطنا ، فلبيت طلبها . عندئذ تناولت الام ماكرينا قطعتين كبيرتين من القطن مسحت بهما الزيت الذي كان لا يزال يسيل . وبدأنا نصلي .

بعد هذه الحادثة ببضعة ايام ، وبالتحديد يوم الخميس في 25 آب 1983 ، فتحت كتاب الصلاة حيث وضعت صورة فتحي ، تلك التي اخذتها من والدته ، وكانت لي مفاجأة عظيمة اذ ان الصورة كانت مبللة بالزيت ، في حين لم يظهر على صفحتي الكتاب أي أثر لهذا الزيت . وما زلت احتفظ بهذه الصورة .

ذوق مكايل في 23/11/1983

الاخت نتالي النوم

انني اوافق على ما جاء في هذه الشهادة عن معجزة سيل الزيت ، وما زلت احتفظ بقطعتي القطن للتبرك بهما .

الام ماكرينا مامو


Misak Balnghatian :|: November 13, 1981

 

CONCORDE TRADING CO

بيروت في 13/11/1981

انا المدعو ميساك بالنغاتيان صاحب مؤسسة كونكورد التجارية لبيع السيارات على بولفار الدوره وصديق حميم للسيد عبود بلدي ـ مدير بنك مبكو فرع الدوره ، والد الشاب المغدور فتحي بلدي ، ابين فيما يلي الحوادث السماوية التي صنعها معي فتحي بلدي بعد وفاته ، تلك الحوادث التي تقشعر لها الابدان والتي تدل دلالة واضحة على طهارته وقداسته :

حوالي منتصف ليلة الخميس بتاريخ 15/1/1981 اي بعد مضي ستة عشر يوما على وفاة فتحي ، أبصرت الرؤيا التالية :

كنت في مكتبي واذ بسيارة اميركية تقف امام المحل وينزل منها فتحي ثم يتقدم ويقف امام باب المكتب ويقول لي : عمو ، قل لبابا بانني غير مرتاح في نومي ، تحتي ماء ، فاستغربت حضوره وسألته ماذا يقول ، فكرر عليّ نفسي العبارة ثم عاد الى سيارته وذهب .

لم اشأ ان اخبر السيد عبود بما رأيت لئلا ازيد في تأثره وبكائه بل آثرت الصمت علما بانه يأتي الى مكتبي صباح كل يوم قبل توجهه الى عمله .

بعد مضي مدة على تلك الرؤيا وبعد ان اقيم قداس بمناسبة اربعين يوما على وفاة فتحي بثلاثة اسابيع اخبرني السيد عبود بان فتحي ظهر في الكنيسة اثناء القداس لامرأة وشاب وانه يقوم باعمال سماوية كثيرة كظهور ونور وبخور وشفاء مرضى ومناداة وغير ذلك ، فأخبرته حينئذ بالرؤيا فأجهش بالبكاء .

جرت العادة منذ حداثتي ان اصلي كل يوم قبل نومي ، وبعد وفاة فتحي اصبحت اضيف الى صلاتي صلاة اخرى لفتحي ، وفي ليلة الخامس والعشرين من شباط 1981 وحالما بدأت صلاتي ظهر لي فتحي بشكل نصفي ينظر اليّ ويبتسم ولم يغب الا عند انتهاء الصلاة , فأدهشني هذا الظهور رغم شعوري بارتياح شديد وسألت نفسي عما يقصده فتحي من ظهوره لي شخصيا، وقد ظل هكذا يظهر لي بالشكل نفسه مبتسما مدة شهرين كاملين دون انقطاع كنت خلالهما اكلمه واطلب منه بعض النعم ، واؤكد بكل صدق ان طلباتي جميعها تحققت اي انه لم يرفض لي اي طلب . وقبل ان ينقطع عني بثلاثة ليال بدأ ظهوره تكتنفه غشاوة ، وفي احدى الليالي ، بعد ان انهيت صلاتي واختفى ، لجأت الي النوم ، فابصرت رؤيا ، رأيبت فتحي لابسا ثوبا ابيض ناصعا بدون ازرار ولا زنار فكلمني بالفرنسية وقال لي :

DITES A PAPA DE FAIRE ATTENTION A GINA

فسألته : IL Y A AUTRE CHOSE ?

لكنه لم يجب بل اراني مشهدا تظهر فيه جينا راكبة خلف شاب على دراجة نارية .

وهكذا تحققت لي طهارة وقداسة فتحي ، فاتخذته منذ ذلك التاريخ شفيعا لي .

يوم الاثنين الواقع في السادس من ايار وحوالي الساعة السابعة والنصف صباحا كنت في مكتبي مع السيد عبود وابني ميشال وفجأة قال السيد عبود بانه يشم رائحة بخور ولكننا لم نشعر بشيء وبعد ان غادرنا الى عمله خرجت مع ابني ميشال من المكتب لمدة نصف ساعة تقريبا وبعدها عاد ميشال وما ان فتح باب المكتب حتى فاحت عليه رائحة بخور عطرى بشكل قوي . فناداني واسرعت للحال واذ بالمكتب ممتلئا بخورا فتناول ميشال ورقة كلينكس ليمسح وجهه فصرخ بان الورقة يفوح منها البخور فسحبت انا ايضا ورقتين وفوجئت بالبخور يفوح منهما .

بعد ذلك التاريخ بعشرة ايام تقريبا وحوالي الساعة العاشرة صباحا كنت لوحدي في مكتبي ففاحت علي رائحة البخور بقوة ، وبعد لحظات حضر السيد جوزف صليبا من بكفيا ولدى دخوله المكتب صاح : ما هذه الرائحة الطيبة ؟ ثم بدأ يشم يدي ورأسي ليتحقق من انني لم اضع شيئا من العطور " ونحن بهذه الحالة دخل المكتب السيدان انطوان يموني وغابي ... فسألا للحال عن هذه الرائحة العطرية التي تفوح في المكتب . حينئذ اخبرت الجميع بانها رائحة البخور يطلقها علي فتحي بلدي من حين الى آخر .

يوم الخميس الواقع في العاشر من ايلول 1981 كنت في مكتبي مع السيد عبود فدخل علينا اكوب قصابيان وفجأة فاحت رئاحة البخور بقوة ولكن اكوب لم يشم شيئا . وفي اليوم الثاني كنا ايضا نحن الثلاثة ففاحت علينا الرائحة نفسها ، وهكذا تتالت العملية حتى اصبحت تفوح علينا الرائحة كل مرة نجتمع فيها نحن الثلاثة ، وقد صادف عدة مرات وجود غرباء مثل أنطوان يموني وجورج غلاييني وكسبار مرادكيان فكنا كلنا نشم البخور ما عدا اكوب .

هذا ما حصل معي من الحوادث السماوية على يد فتحي بلدي واشهد الله على صحتها كما اعلن استعدادي للشهادة بها امام المراجع الكنسية عندما تدعو الحاجة .

ميساك بالنغاتيان


Milad Njeim :|: July 03, 1981

 

يوم الجمعة في 3 تموز 1981 عدت الى المنزل مساء وانا افكر بالاعمال السماوية التي تحدث على يد المرحوم فتحي بلدي وذلك بعد ان اخبرني والده بجميع التفاصيل .

قبل ان آوي الى الفراش وكالعادة اتلو صلاة خاصة للقديسة ريتا ويومها اذكر انني طلبت اليها ما يلي : " اذا كان حقيقة فتحي بلدي يقوم بهذه الاعمال المساوية ارجو ان تلهميني كي أومن .

في نفس الليل رأيت مناما لراهبة اعتبرتها القديسة ريتا وهي تريني شابا وتقول : فتحي بلدي " استيقظت مرتعشا وتلوت صلاة قصيرة ثم عدت الى النوم .

ميـلاد نجيـم


Michel Skaf :|: November, 2011

 

سـلام المسيح ،

أود أن أعلم اخواني المؤمنين بحدث ، علامة أو أعجوبة من قبل " فتحي بلدي "

في يوم الثلاثاء 25 تشرين الاول 2011 ، صباحا حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ، كنت أفتش في أغراض لي لم أكن بيد أني كنت أزيح بعض الكتب ، وقعت عيني على مغلف كبير فيه مغلفات صغيرة ، كان يوجد بواحدة من المغلفات التي فتحتها بطاقات جامعية قديمة وأوراق علامات . عندما بدأت بفتح الاوراق لمست بطاقة وكأنها ليست نظيفة وكان عليها مادة تشبه الزيت ، وتحتها كان يوجد مغلف بطاقة أسود كان ممتللأ بالزيت وبداخله ورقة تشبه ورقة الجرائد . سحبت الورقة وفتحتها واذ بها رطبة من كثرة الزيت عليها . , وكانت هي صورة " فتحي بلدي " التي أخذتها من كنيسة دير المخلص ـ صربا واحتفظت بها منذ اكثر من 12 سنة. تلك كانت فرحة كبيرة اذ أدركت انها عطية او رسالة من فتحي لي .

ذهبت بعدها الى دير المخلص واجتمعت بالاب جان الحفار الذي ذهل بهذا المشهد وطلب مني ان التقي جينا وأم فتحي في اليوم التالي ( الاربعاء ) .

التقيت الاربعاء بأخت وأم فتحي عند قبره وأخبرتها عن الذي حصل معي ، كما وأخبرت الجمع الذي كان برفقتهما عن هذا الحدث. عندها اخبرتني ثلاث نساء عن العجائب التي أنعم عليهن به فتحي .

كان ذلك اليوم يوما مجيدا حقا عندما رأيت وسمعت كيف ان نعم الرب تأتي من خلال فتحي .

أرجو من الكنيسة أن تعمل وتواظب على عملها بكل جهد ممكن لتطويب فتحي قديسا جديدا من لبنان .

ميشـال سكـاف

تشرين الثاني 2011


Melhim Rahme :|: July 01, 1987

 

أنا الموقع امضائي ادناه ملحم رحمه من بشري مواليد 1958 افيد بما حصل معي من خلال القديس فتحي بلدي .

لقد تعرفت على القديس فتحي بلدي من خلال مجلة المسيرة في بيروت وفي نيويورك من خلال شقيقته جينا تعرفت عليه اكثر .

اجريت عملية من حوالي 8 اشهر في بيروت قرحة في المعدة وقد منعني الطبيب من الشغل الشاق المتعب وبسبب الظروف الاقتصادية سافرت الى الولايات المتحدة الاميركية وكان شغلي متعب ايضا مما حصل معي ألم في المكان الذي اجريت فيه العملية . ومن شدة ألمي صليت للقديس فتحي قبل ان آوي الى الفراش طالبا منه ان يساعدني على مرور هذه المرحلة بسلام . وفي الليلة نفسها حلمت القديس فتحي عن بعيد لابسا ثيابه العادية ، لم يتكلم معي استيقظت صباحا ، وكان المي قد زال وجرحي يرعاني وفي اليوم التالي كان العمل متعبا وشاقا جدا ولم اعد احس باي الم ووجع . بعد يومين تقريبا رزقت بعمل افضل واقل تعب .

انا مؤمن بقداستك يا فتحي والذي حصل معي قد زادني ايمان اكثر بك يا رب وبقديسك .

واني لكل من الشاكرين .

ملحمـم رحمه

نيويورك في 1/7/1987


Mary Shami :|: April 17, 1982

 

انا الموقعة ادناه ماري شامي كرم اعلن واصرح بكل اخلاص عجيبة شفائي التي تمت بشفاعة فتحي بلدي .

في شهر آب سنة 1981 شعرت بوجع في ظهري انتقل الى رجلي اليسرى وكان الالم يشتد فراجعت الدكتور فكتور مندلق فنصحني بان ارى طبيبا اختصاصيا في الصدر فذهبت الى الدكتور شيبان في مستشفى ابو جوده فحكم بوجود برونشيت قوي فعالجني مدة شهرين بدون فائدة الا انني ذهبت لعند الدكتور دهان وهو اختصاصي في الصدر وبعد اجراء التصويرات حكم بوجود ديسك في ظهري فذهبت الى الدكتور كمال رفقه وكان ذلك يوم الاثنين في 21 كانون الاول 1981 فأجريت للمرة الثانية فحوصات وتصويرا على الاشعة فحكم بوجود ديسك في الفقرتين الرابعة والخامسة وبأن رجلي مهددة بالشلل وعلي اجراء عملية جراحية سريعة وحدد يوم الخميس في 25/12/1981 موعدا لهذه العملية فرفض زوجي اجراء العملية وبدأت منذ ذلك التاريخ اتنقل من طبيب الى طبيب : ادوار حداد ، رينه خوري ـ انطوان سعاده وغيرهم فعالجوني كلهم دون فائدة او تحسن بل بالعكس كان الالم يزداد يوما بعد يوم في ظهري ورجلي وصدري ولم أعد اتمكن من الوقوف او السير وكلهم قرروا اجراء عملية جراحية مستعجلة .

ويوم الخميس الواقع في 25 آذار 1982 اضطررت لدخول مستشفى بيطار وكان عمي وامرأة عمي قد دخلا ايضا المستشفى ذاته على اثر حادث سيارة . في نفس اليوم قال لي زوجي كمال بأن اصلي لفتحي بلدي وهو شاب قديس يصنع المعجزات فبدأت من تلك الساعة اصلي له واطلب منه شفائي وفي الليلة نفسها شعرت بهزة خفيفة في سريري كأن شيئا يؤرجحني فقمت حالا ونمت براحة تامة بعد ان بقيت عدة ليال بدون نوم بسبب ألمي الشديد . وفيما كنت نائمة رأيت رؤيا وهي " ان شابا لابسا ثوبا ابيض شعره أسود يتمشى أمامي ذهابا وايابا دون ان يكلمني وتابعت صلاتي لفتحي . وفي اليوم الثاني جاء السيد عبود بلدي والد فتحي الى المستشفى فأراني صورة فتحي فتأكدت انه هو الشاب الذي ظهر لي . وفي اليوم الثاني اي الجمعة حوالي منتصف الليل كنت لم ازل صاحية والنور في غرفتي مطفىء وكانت امرأة عمي في الغرفة المجداورة لغرفتي والباب بين الغرفتين مفتوحا وكانت هي ايضا صاحية ونور الكهرباء شاعلا في غرفتها فجأة رأيت النور في غرفة امرأة عمي ينطفىء ونورا ناصع البياض قويا يضرب على زاوية حائط غرفتي وغرقت في نوم عميق ثم أفقت في الصباح مرتاحة وصلاتي لفتحي لا تنقطع كما ان صورته تحت مخدتي وقد حصلت معي هزة السرير في كل الليالي التي قضيتها في المستشفى حتى تاريخ خروجي .

يوم الاثنين الواقع في 5 نيسان 1982 رفعوا عني الحزام الذي كان يشدني وكنت لا ازال اتألم بشدة . وانا اصلي لفتحي . وحوالي منتصف الليل أفقت من نومي فرأيت نفسي في ظلام حالك وشعرت بشخص يمسك بيده قدمي ويشدها فخفت .

يوم الثلاثاء في 6 نيسان 1982 خرجت من المستشفى وكنت لا ازال اشعر بنفس الالم الشديد في ظهري ورجلي وصدري .

يوم الخميس في 8 نيسان 1982 وحوالي الساعة الثامنة والنصف مساء استلقيت على سريري وكان الالم لا يحتمل فناديت ولدي طوني وطلبت منه ان يدلك رجلي .

فجأة ظهر نور قوي ناصع البياض من النافذة فشاهده ايضا ابني طوني ثم عاد النور للظهور مرة ثانية وغفيت . وفي منتصف الليل قمت من سريري في ذعر شديد وانا اشعر بالام مبرمة في كل جسمي من رأسي حتى رجليه فبدأت اتنقل من مكان الى آخر دون ان اشعر او اعي بما اعمله وكأني لم أعد أبصر بعيني . وبقيت أتخبط بهذه الحالة بحيث اندب على الارض حينا واتلمس الحيطان حينا آخر وانا في ظلام دامس بحيث انني شعرت باقتراب الموت بل تمنيت الموت لاخلص من هذه الحالة التي انا فيها وصرت أصرخ : يا فتحي ارجوك انقذني يا فتحي وكان العرق يتصبب من كل جسمي والالم يزداد . بعد ساعة كاملة من هذا الاضطراب وعدم الوعي والتخبط والالام الشديد ، جلست على مقعد وشربت ماء في الغرفة واسترخيت استرخاء شديدا ولما عدت الى هدوئي ذهبت الى سريري ونمت حتى الساعة السابعة صباحا براحة التامة . ولما افقت بدأت أحرك اعضاء جسمي واثني يدي ورجلي ففوجئت بان الالم قد زال عني وانني قد شفيت من كل امراضي وان الذي شفاني هو القديس فتحي بلدي .

يوم السبت في 10 نيسان 1982 نمت ايضا حوالي منتصف الليل بخوف وضيقة ولكن دون ألم ثم عدت الى النوم .

يوم الثلاثاء في 13 نيسان 1982 راجعت الطبيب بيطار وشرحت له ما حصل معي وطريقة شفائي فهنأني على شفائي قائلا : " أنا اؤمن بالعجائب ولم يشأ ان يفحصني بل قال لي عليك منذ الآن ان تنتبهي لنفسك وان تمتنعي عن حمل الاشياء الثقيلة .

هذا ما حصل معي أعلن بكل صدق وامانة واخلاص دون زيادة او نقصان واقدم كامل شكري للقديس فتحي بلدي .

بيروت في 17 نيسان 1982

ماري شامي زوجة ريمون كرم

مـاري شامي


Marcel Dakash :|: October 01, 1982

 

كلمــة شكـر

كنت كل ليلة أقدم له الصلوات والبخور لاجل راحة نفسه فكان يبادلني بالظهور بشكل ملاك ويدخل الغرفة ويقول لي : " ان الخلاص في يد الله من كل شر " . أما انا فلم أدري ماذا كان يقصد ، وأنهض في الصباح وأشعر بضيق وعدم راحة بال ولا أعرف ما هو السبب بالذات وكان كل ليلة يعود ويظهر من جديد ويقول نفس الكلام ولم اعرف ماذا يريد مني هذا الملاك الذي كنت اراه كل ليلة وما هذا الذي أشعر به أهو حلم أم يقظة وكان يخبرني بان زوجي في حالة خطرة والشفاء بيد الله والاهم من ذلك لم افهم معنى كلماته . والا وحلت بنا الكارثة . عندئذ رددت في نفسي لماذا لم اعرف معنى ما كان يقول لي هذا الملاك الذي كان يقول لي دائم : " انا فتحي ، لا تخافي " . فرجعت بعدئذ الى نفسي واخذت أدقق كثيرا في كلماته وفي الاحلام التي كانت تمر عليّ باستمرار فاتضح لي بانه جاء بثوب ملاك لنشلني من ذلك الضيق الذي أصاب زوجي ولا جدوى لي لانني لم أفهم معنى ظهوره وأحب ان أقول من خلال التجارب التي مرت بي بانه يتوجب على كل انسان يظهر عليه فتحي ان يسعى كل يوم الى الصلاة عن نفسه لان فتحي لم يزل حيا ويظهر ذلك من اعماله العظيمة ويريد ان يضيء الشعلة لغيره حتى يبلغوا طريق الخلاص وأن روحه الطاهرة تسعى دائما لخلاص الاخرين وهذه الكلمات التي كتبتها عنه هي مجرّد قليل من كثير لما أشعر به من عطاء مستمر من روح فتحي الطاهرة وكل من يريد ان يطلب منه شيئا عليه بالصلاة له باستمرار وعليه ان يسمع ما يقول له عندما يظهر عليه بشكل ملاك يرتدي ثيابا بيضاء ، كما واشكر فتحي على مساعدته لي ولعائلتي كذلك أتقدم بالشكر من والدة فتحي ووالده واخواته الذين هم بالنسبة لي عائلة مقدسة وكريمة وانا باستمرار سأصلي له لانني أشعر بأنه الشعلة التي تنير طريقنا وتفتح امامنا سبل النجاح وبلوغ درب العزة كما اتمنى ان تكون روحه في عطاء مستمر لي ولافراد عائلتي وللجميع .

في 1/10/82

مرسيل الدكـاش


louis labaki :|: October 04, 1983

 

كان لي الشرف والفخر انني تعرفت منذ مدة خمسة وعشرين سنة على السيد عبود بلدي في بنك مبكو فلمست فيه الاخلاق العالية والروح الطيبة ، وقد تعرفت ايضا على عائلته فوجدتها عائلة نبيلة كرست حياتها للخدمات والتضحيات والاعانات .

رزقت هذه العائلة ولدا ترعرع في احضان والديه على حب الله ومحبة القريب وعلى الاستقامة والشهامة فشب على العطاء والتضحية والذكاء والمعرفة حتى اضحى امثولة تتناقله السنة الناس على حسن صفاته واخلاقه وكأن نور الحق والعدل والطهر حال عليه .

الا ان الله سبحانه وتعالى اراده ان يكون عنده في السماء ليعطي المثل الاعلى لملاءكته فاقتلعته يد غدارة لا ضمير لها ولا وجدان ولا عاطفة فافجعت والديه وشقيقتيه وأدمت قلوبهم وقلوب اقاربه وعارفيه . ويا لهول المصيبة !

لكن الذي حصل بعد وفاته كان الصورة الكبرى لحياته على الارض . فبدأ فتحي بعد مدة وجيزة يظهر للناس ويبث الانوار وينشر رائحة البخور العطرة ويشفي المرضى . وقد اخذت عجائه تتكاثر يوما بعد يوم حتى كان لي نصيب منها . فلفحني عدة مرات بالبخور العطري اذكر منها ثلاثا في مكتبي ومرتين في منزلي ، وبدأت اصلي اليه يوميا واطلب منه الكثير الكثير من النعم السماوية وهو يلبي طلباتي .

وفي هذه الليلة بالذات اي ليلة الاثنين في 3 تشرين الاول 1983 لجأت الى فراشي قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا وقبل ان اغمض عيني اذا بشاب يظهر فجأة امامي لابسا ثوبا ابيض يحيطه النور من جوانبه وباسطا يديه . وقد عرفته للحال فتحي بلدي . فاضطربت ولم استطع ان الهث بكلمة . لكنه بادرني قائلا باللغة العامية : لا تخف يا عزيزي ، انا اعرف انك صديق قديم لوالدي واعرف ما هو حاصل لك لذلك طلبت لك من الله فاستجاب لي ، وعما قليل ابشرك بالفرح وستلاقيه باذن الله . انا معك في كل حين .

ثم تابع حديثه قائلا : قل لأهلي انني بخير في السماء امام الله تحيط بي ملائكة السماء . وقل لوالدي ايضا بانني قريبا سأصبح قديسا باذن الله .

وغاب عني وانا باشد حالة من الذهول والدهشة مع الانشراح والفرح .

هذا ما حصل لي اعلنه بكل صدق وامانة واصرح بانني كنت في حالة اليقظة والوعي التام اثناء ظهور فتحي لي وحديثه معي .

ولي الامل الوطيد بان يكون فتحي شفيعي وشفيع عائلتي ورفيقي الدائم وكلي ثقة بانه سيرفع قريبا على الهياكل كما صرح لي بنفسه ، وهو السميع المجيب .

بيروت في 4/10/1983

لويس رشيد لبكي


Lore Boustani :|: September 15, 1986

 

موعد الزيارة : 15/9/86 في 30/11/86

انها لرابع سنة فيه اتعذب واعاني صحيا من عدة مشاكل حتى تعقدت قضيتي لدرجة ان كل طبيب اخصائي لشيء معين يوجهني الى اخصائي آخر منهم حكموا لي بعملية جراحية ومنهم حزروا خشية ان اقع بمشكلة اكبر وتابعت علاجات اكثر من ثلاثين طبيبا واخصائيا للقلب للاعصاب للعصبي وللنساء للعضم ولم احصل على نتيجة عند اي منهم الى ان ارهقتني الالام الحادة في جميع جسمي وسئمت الحياة وصرت اتمنى الموت وآخر مرة كنت فيها عند الطبيب اوعزت له المباشرة السريعة لاجراء العملية لاني لم اعد اتحمل الالم وكنت اشهق بالبكاء كلما وضع يده على اي ناحية في جسمي فامهلني وقال خذي هذا دواء جديد فجربيه لآخر مرة وبعدها بـ 15 يوما نقرر . عدت الى البيت يومها سمعت بالقديس فتحي لاول مرة قررت ان ازوره فذهبت مع شقيقاتي الى دير مار ميخائيل مضمرة على الامي فبعد ان اخبرتنا الام اوديل سماحة موجزا عن حياته وعجائبه تقدمنا من المذبح ومسحت يدي على المذبح المبارك احسست بالزيت عندها صرخت بقلب محروق لكثرة ما عانيته من العذاب .

" فيا ايها القديس الجديد اذا كان لك واسطة اقرب لربنا ارجوك ان تريحني وتشفيني فاذا كنت يوما اخطأت تجاه ربي آن له ان يغفر لي ويريحني " وبكيت بحرارة وعدت الى البيت في الليلة ذاتها حلمت اني في الكنيسة نفسها وكاهن شاب يقدم الذبيحة فتقدم مني جمع غفير من المؤمنين في الكنيسة يسألوني : من هذا الكاهن الجديد فقلت انه القديس فتحي بلدي استيقظت فجأة وقلت في نفسي ما احلاه من حلم اي رأيته فعلا في لباسه الابيض وعدت واستغرقت في النوم فوجدت نفسي ثانية امام المذبح وورقة مطوية موضوعة عليه اخذتها وفتحتها قرأت ما فيها بوضوح تام وهذا شكلها

" لقد شفيـتِ تماما "

قرأتها عدة مرات وسألت نفسي من يا ترى سيشفى ؟ فوضع اصبعه على التاء محددا لي الكسرة دون الكلام ليؤكد لي انت بالذات .

استيقظت واملي كبيرا بالشفاء وصارت الايام تمر وانا كاتمة الحلم حتى عن زوجي واهلي واحسست نفسي باني عائشة حياة طبيعية للغاية وصرت اقوم بواجباتي المنزلية مثل كل ربة منزل

سليمة بعد ان كنت حرمت منها سنين عديدة كذلك الزيارات للاصحاب والاهل والحفلات ... واول حفلة كانت عيد ميلاد ابني الوحيد بعد ان حرم طويلا منها فكان الحاضرون يتطلعون اليّ باستغراب منتظرين حادثة ما كما تعودوا ان يروني في حال الالم والبكاء وها اني حتى اليوم اي انه الشهر الثالث والف شكر لله وللقديس الجديد اعيش حياة طبيعية جدا وما عدت في يومها زرت طبيبا واحدا حتى واني لم اعد افتح علبة دواء .

كم انت عظيم يا الله ترسل

لنا قديسين لنقتدي بهم

ونصل اليك بسلام )

لور بستاني

جونيه

الاطباء الذين عالجوني وتابعت علاجهم : الدكتور زهير الداعوق ـ بروفسور حتي ـ كمال رفقا ، شوقي سلامه ـ سامي نجيم ـ اندريه مرعب ـ جدعون محاسب ـ ريشار بوجي ـ دكتور بركات ـ، جاد نعمه ـ رامز عواد (شوقي نهرا ـ غسطين ) سهيل نصر ـ رحمه ـ ريمون شمالي ـ عادل عقل ... الخ

اطباء القلب : زيدان كرم ـ انطوان ليشع ـ ريشا ـ الخ اندريه مسعد


Lina Zouain :|: June 14, 2001

 

Jeudi 14 juin 2001

Je soussignée Lina Georges Zouain, témoigne par la présente du fait suivant:

Hier mercredi 13 juin 2001, alors que j’unissais ma prière à Fathi Baladi devant sa tombe, à celle de plus d'une dizaine de personnes, et en présence de Madame Nelly Baladi, la maman de Fathi, et sa sœur Gina, la couverture du livre de Fathi que je tenais entre mes mains commença à suinter d’huile et fit apparaître à plusieurs prises, tout au long de nos prières, de grosses gouttes d’huile. La première suinta, de la photo de Fathi, de la table devant sa main droite jusqu'au bas de la couverture du livre. J’eus la grâce de voir la naissance de gouttes impressionnantes se formant sur son coude droit et sur le coin supérieur du livre. Toute la couverture perlait de gouttelettes d'huile. Les personnes présentes purent voir et partager cette nouvelle grâce de Fathi. L’émotion était très grande. Merci encore Fathi, merci toujours.

Quelques témoignages

Zeina Kalouche

Widad Rizk

Maddy Helayel

Dolly Ghattas

Karimi Faid

Dunia Sakr

Nahla Jumean

Elie Trad.


Layla Bakhash :|: January 03, 1982

 

انا الموقعة ادناه ليلى بخاش اعرض في ما يلي الاحداث العجائبية التي حصلت معي على يد فتحي بلدي :

يوم الاحد الواقع في 28شباط 1981 واثناء القداس الذي اقيم بمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة الشاب فتحي بلدي في كنيسة مطرانية الروم الكاثوليك كنت شديدة التآثر على وفاة هذا الشاب دون معرفة من قبل حيث ان والده صديق حميم لزوجي .

فبعد ان انتهى الكاهن من القاء عظته قلت هذه العبارة : يا فتحي ان كنت حقا قديسا فأظهر حالا وما ان انتهيت من كلمتي هذه حتى رأيت شابا بشكل نصفي مرتديا قميصا بيضاء ومجللا بالنور يظهر على الهيكل فوق القنطرة اليمنى ثلاث مرات متتالية وفي كل مرة يتطلع نحوي ويبتسم لي . فانتابني الكثير من الرهبة والقشعريرة وقلت في نفسي ان فتحي حقا قديس . واستطيع ان اذكر بكل صدق واخلاص بأن هذا الظهور لم يكن خيالا بل حقيقة واقعة اذ انني عندما تقدمت لتناول القربان المقدس ورأيت صورة فتحي على طرف الهيكل ثبت لي بالتأكيد انه هو بنفسه الذي ظهر لي .

ولما خرجت من الكنيسة أعلمت زوجي بالامر ثم اسرعنا الى بيت السيد عبود بلدي واخبرناهم عن هذا الظهور العجائبي .

منذ ذلك الحين بدأت اصلي له يوميا واطلب شفاعته وقد حدث عدة مرات ان شممت رائحة بخور عندما كنت اذكره او اصلي له . وقد حصل ذلك مرارا في كنيسة ( دير ميخايل ) وفي السيارة اثناء حديثنا عنه مع والديه ومرة مع زوجي في السيارة عند مرورنا بعمشيت ونحن في طريقنا الى طرابلس . ومرة اخرى مع اختي وزوجها

في 3/1/82 / بيروت

ليلى بخاش


karkour Doukmaji :|: April 07, 1982

 

انا الموقع ادناه كركور ديكران دوكمرجي اروي بكل امانة واخلاص تفاصيل ظهور فتحي بلدي لي مرتين والحديث الذي تم بيننا :

اولا : يوم السبت الواقع في السادس من شهر شباط كنت في مستشفى قلب يسوع حيث كان ولدي كريستيان يعالج من مرض الاستشفاء . وحوالي الساعة الثانية من صباح الاحد بينما كنت اتمشى في رواق المستشفى وانا قلق جدا لمرض ولدي ظهر لي شاب بلباس أبيض مجلّلا بالنور وذلك من خلف زجاج النافذة . ففتحت الزجاج لاشاهد هذا الشاب لكنه بادرني قائلا : لا تخف على كريستيان سوف يشفى ويخرج من المستشفى يوم الاثنين القادم . فحاولت ان اسأله من يكون لانني اجهل تماما هذا الوجه . لكنه كان قد غاب . وبالفعل شفي ولدي وخرج يوم الاثنين من المستشفى .

ثانيا : يوم الاربعاء الواقع في 31 آذار 1982 وصلت الى البيت عائدا من عملي في تمام الساعة السابعة . فجلست على المقعد لأرتاح قليلا وكانت النوافذ مغلقة . فجأة رأيت نورا يدخل من النافذة ويظهر امامي شاب لابسا ثوبا ابيض ناصعا كالثلج لا يمكن وصفه فأحاطه النور من كل جوانبه وكان نورا باهرا جدا . فارتعشت لدرجة الخوف لكنه بادرني بالقول : " لا تخف انا روح صالحه أحييك باسم الآب السلام عليك . وباركني راسما اشارة الصليب . فرددت عليه التحية

قال : انت كركور دوكمرجي

قلت : صحيح ولكن كيف عرفتني وان لا اعرفك ؟

قال : انت تعرف عبود بلدي

قلت : من لا يعرف ابو فتحي . انت اذا فتحي !

فابتسم وقال : صحيح انا فتحي

قلت : هل انت الذي ظهرت لي في المستشفى؟

قال : نعم انا هو .

فطلبت منه ان يخفف نوره قليلا لاتمكن من النظر اليه براحه . لكنه قال لقد اعطائي ربي نورا قويا آنيرك به . فهل انت ترفضه ؟

قلت : كل شيء يأتي من عند الله أتقبله برضى تام

وهنا حاولت ان اصلح جلوسي على المقعد لكنه قال : دعك كما انت وجلس هو ايضا على المقعد المقابل لي .

قال : انت مهموم جدا ومتضايق نفسيا وماديا . خفف من روعك سوف تفرج . ان معاملتك لدى والدي في البنك قد اصبحت منتهية . فلا تلم والدي لانه ساعدك بكل اخلاص . انما الروتين هو سبب التأخير .

والآن لننتقل الى موضوع علامات ابنك ديران في الصف انها قليلة ولكن عليك بطولة البال لان المرحلة التي هو فيها صعبة وسوف تزول تدريجيا . انصحك بعدم استعمال الشدة والقساوة معه لانك ضربته قبلا وازرق خدّه .

فسألته : لماذا فكرت بالظهور لي ؟

قال : انا أظهر على كل شخص صالح وطيّب القلب ولا يحب الاذى والضرر لغيره وانت من هؤلاء الناس . وانا اعرف تماما انك تلميذ سابق لوالدي ووالدي بحبك لهذا ظهرت لك . ها قد وصلت عائلتك فقم وافتح لهم الباب وانا سأعود للظهور .

قلت له : ومتى يكون ذلك ؟

قال : انني لا اعطي موعدا .

وغاب عني .

فبقيت لحظة مصابا بالذهول الشديد رغم انني شعرت بكل ارتياح لحديثه الطيّب معي .

واسرعت الى الباب أفتحه لزوجتي واولادي .

ولما صارت زوجتي داخل البيت سألتني اذا كنت قد احرقت بخورا اذ ان رائحة لبخور كانت قد فاحت وملأت كل ارجاء البيت وغرفه .

وألآن وبعد ان بيّنت هذين الحدثتين العجيبتين مع فتحي بلدي اؤكد وأعلن بكل صدق بانني كنت قي تمام الوعي اثناء ظهوره لي وحديثه معي واني اؤمن بطهارة وقداسة فتحي منتظرا بفارغ الصبر حضوره علي حسب وعده لي .

بيروت في 7 نيسان 1982

كركور دوكمرجي


Joyce Sfeir :|: April 15, 2008

 

" شكــرا "

بتاريخ 15/4/2008 ، كان عندي محاضرة في الجامعة توجهت اليها ، ومشيت مسافة في الشمس ، وبعدما جئت الى المنزل كان رأسي بدأ يؤلمني ، أعطتني أمي دواء ، وفي أثناء الليل ، عاودني الوجع وشعرت بالم شديد في رأسي لجهة اليمين ، وهذا الوجع لا يحتمل لان عروق رأسي تنضب بسرعة لا تحتمل ، أعطتني أمي دواء فلم أرتاح ، أحسست بأن اضراسي سقطت من مكانها ، عيني تؤلمني ، أذني تألمني جدا وهذا كله لجهة اليمين .

وفي صباح نهار الاربعاء في 16/4/2008 كانت أمي تصلي عند فتحي بلدي ، وكان ألمي يزداد ، أخذت دواء لم أرتاح ، وأنا لم أكن قادرة على مراجعة محاضراتي لان بعد يومين كان عندي امتحان لديه الكثير من الاهمية في الجامعة ، وكان الوجع يزداد فاتصلت لهذه الغاية بالطبيب فأخبرته عما أشعر به في وجهي ( فمي يشد الى جهة اليمين وعيني ايضا وجهي ينمل ) كنت متضايقة للغاية ، قال لي الطبيب أن ذلك بسبب " ضربة الشمس " وهذه العوارض ، عوارض لؤة لانه يمكن ان يكون عصب الرأس بدأ يلتهب ، وأن فمي سيتجه الى ميلة واحدة ،

لم اتخذ التدابير الاحتياطية ، فاعطني اسم الدواء ، الذي يجب ان اخذه ، فتناولت حبة منه والالم هو نفسه ، عندها امي كان معها صورة لفتحي فوضعتها على رأسي وبعدها بدقائق لم أحس ابدا في الالم ، وهكذا بنعمة فتحي وقدرته التي تفضي علينا لم أعد أحس بذلك الوجع ابدا ، وهكذا كلما أطلب منه شيء يستجيب لطلباتي ، وأصبح اسمه مصدرا ومنبعا للشفاء ، وصحيح " انه كريم كما تقول والدته "

في 18 حزيران 2008

Merci beaucoup à Fathi

Joyce Sfeir


Joseph Nasr :|: July 12, 1983

 

كثيرة نعمك با رب ، فاستحقيت منها نفحة حلوة ، لا يزال اريج عطرها يفوح شذى ويملأ قلبي ايمانا ومحبة ، لامجد اسمك القدوس ، لانك مبارك الى الابد ، وعجائبك تظهر في قديسيك

شاءت العناية الالهية ان تعرفني على السيد عبود بلدي يوم اقامة قداس الصلاة على نفس المرحوم ولده الشاب فتحي بلدي ، وشاءت العناية الالهية ان يصبح السيد عبود بلدي جارا لي في ذوق مكايل ، وبعد مضي عدة شهور على اقامته بجواري ، كنت التقيه في الطريق واوعده بزيارة ، وقد تمت فعلا وكانت زوجتي برفقتي ، وكان الحديث يدور فيما بيننا عن حياة ولده المرحوم فتحي ، وعن خالي المرحوم الاب جورج فاخوري مترجم العهد الجديد ولدى انصرافنا زودني بنسخة عن حياة المرحوم فتحي بترويسة .

" ظاهـرة قداسـة "

لم يتسن لي الوقت الا بعد اسبوع لمطالعة سيرة هذا الفتى المليء بنعم الرب وبينما انا اقرأ حادثة وقعت لسيدة ، فاذا بي انتشي بطهارة وقداسة هذا الشاب وللحال اخذت اشتم رائحة البخور المعطر وقد شعرت باريجها ثلاث مرات على دفعات متتالية ، وفي صباح اليوم التالي ، قلت لزوجتي حقا ان فتحي بلدي مغمور بنعم الرب واخبرتها بما جرى معي ليلا .

وحادثة ثانية وقعت معي هي " لي ابن وحيد يتابع دراسته خارج لبنان وكنا معه على موعد لملاقاته في مطار بيروت اثناء انتهاء عامه الدراسي ، الا ان شيئا من ذلك لم يحصل وقد عدنا من المطار قلقي البال مشوشي الخواطر ، وحاولنا الاتصال به تلفونيا طيلة الليل يومذاك ولم نفلح فاخذت الشكوك تساورنا بان مكروها ما قد حصل لا سمح الله لولدنا ولم يهدأ روعنا الا عندما استوسلت فتحي بلدي حيث ترآى بصوت قائلا " غدا سيحضر ولدك ، وفعلا حضر ولدي بسلام ، معافى موفور النعمة .

ليتقدس اسمك يا رب ، ولقد انعمت عليّ بنفحة من قداسة هذا الفتى الذي يفوح شذاه اريح طهارة وقداسة وسيرة حياته مليئة بالفضائل والعفاف والطهارة . وللبيان اورد ما حدث معي بورع وتواضع ومحبة.

في 12/7/83

جوزف نصر


Joseph Bustani :|: July 25, 1984

 

بعد مضي فترة وجيزة على معرفتي بعائلة عبود بلدي وباعمال ولدهم فتحي الخارقه ومعجزاته العديدة وخاصة منها مساعدته لولدي جان قررت ان ارفع صلاتي له كامل شهر ايار وذلك بتلاوة بيت من المسبحة راجيا منه ان يظل بيننا وطالبا اليه امنية " خاصة وهي اراه شخصيا"

انا استيقظ كل يوم باكرا وابدأ صلاتي في السادسة صباحا فيما عائلتي كلها تكون نائمة ، واصلي وانا جالس على كرسي في غرفة الطعام ونظري متجه الى الخارج نحو الطبيعة .

وفي الخامس عشر من الشهر المقدس بدأت صلاتي الصباحية ، فجأة جذب نظري نور ساطع كالبرق ، فالتفت الى الداخل لعل النور ناتج عن اعمال كهربائية يقوم بها ولدي ، لكن دهشتي كانت عظيمة اذ شاهدت فتحي واقفا امامي مرتديا حلة بيضاء ومحاطا بنور قوي . فصرخت " فتحي " . ! فابتسم لي وبقي عدة لحظات تمكنت من خلالها رؤيته بكل وضوح لدرجة انني لاحظت علامة فارقة فوق عينه اليمنى ثم غاب .

فبقيت مجمدا على مقعدي وانا مصاب بذهول شديد لما حصل معي .

والان وقد تحققت امنيتي بظهور فتحي لي اصبح لدي القناعة الكاملة بقداسته سائلا الله ان يرفعه على الهياكل بأسرع وقت ممكن.

ذوق مكايل في 25/7/1984

جوزف فارس بستاني


Jeanne d'Arc Ayoub :|: January 21, 2009

 

جاندارك محمد ايوب ابو فلح

تعرفت على فتحي بلدي من خلال صديقة لي . كانت ابنتي حنين تعاني من الم في الرأس منذ حوالي السنتين عرضت على اكثر من طبيب منهم الدكتور نديم الحلبي وكانت بحاجة الى عدة فحوصات لانها كانت تتألم كثيرا حتى تزرف الدموع من شدة الالم حتى مرحلة نضرب رأسها . ولا تعد تتمكن من الرؤية بشكل واضح , كانت تأخذ الPANADOL بشكل غير طبيعي ودون جدوى .

الى ان وصلت الينا صورة فتحي بلدي الى والدتي انطوانيت وقبلتها بكل ايمان واحسست انه سيشفيها وطمأنتني ان الفحوصات ستكون جيدة .

بالفعل لقد تحسنّت ابنتي كليا ولم تعد تشعر بأي وجع حتى اصبحت تتمكن من استيعاب الدروس بشكل افضل واحسن . حتى نجحت في الامتحانات واختفى الوجع نهائيا ولا اي اثر له .

وانا بدوري اشكرك من كل قلبي ومن عمق اعماقي على حل مشكلتي التي حللتها لي بشكل سريع ووقفت جنبي حتى انك اتيت لي في اليقظة وهذه من احدى بوادر حنانك التي اتأمل ان تفيض اكثر وتبقى معي دائما واحس بان هذه البداية ولا نهاية من اعطائك ونتوقع منك الاكثر فلذلك اطلب منك يا حبيبي يا فتحي لا تتركني حتى اذا ابتعدنا فلا تبتعد عنا .

فتحـي لا تتركنا

انشا لله بشفاعة ربنا وكرمه نطلب من كل قلبنا ان يطوّب فتحي وتقبل وينتشر اكثر ويمسح الجميع بكل كرمه وعطاءه

Jeanne d’Arc Ayoub

21/1/2009


Jean Haffar :|: December 20, 1997

 

دير المخلــص

للرهبانية الباسيلية الحلبية للروم الكاثوليك

5010 صربا ـ لبنان ـ هاتف : 930049

مكتب الرعية

انا الموقع ادناه الاب جان حفار ـ دير المخلص ـ صربا ـ أفيد بانه بتاريخ 20 كانون الاول من سنة 1997 جاءت للدير امرأة تدعى نوال نهرا تطلب زيارة ضريح فتحي بلدي ولظني بأنها المرة الاولى التي تزور فيها الضريح رافقتها اليه وعند وصولنا اخبرتني بانها ليست المرة الاولى اذ ان فتحي بلدي قد شفى لها ابنتها من مرض عضال وكيف ان صورته تدخل الضريح وترشح ماء او زيتا فأخذنا هي وانا ندخل من صورة داخل الضريح لنأخذ من الماء او الزيت ، لا أعلم بالتحديد الذي يخرج منه وفي مرة سقطت الصورة داخل الضريح فسمحت لنفسي بفتحه قليلا جدا لاسترجاع الصورة وللتأكد من موضوع الماء التي ينضح منه وفوجئت جدا لعدم وجود اي أثر للماء او الزيت على جوانب حجر الضريح وبعد ان اغلقت من جديد حجر الضريح اعدنا للمرة العاشرة وضع صورته داخل الحجر فكان ان رشحت من جديد الماء او الزيت . الغريب ما في الامر ان صورته المنداة بالماء كانت تنشف بسرعة كبيرة وليس كسائر الصور المبتلة من الماء .

عجيبة اعمال الرب في مختاريه .

الاب جـان حفار

ـ دير المخلص ـ صربا ـ جونية


Jalil Makhoul :|: December 15, 2002

 

Le 15 novembre 2001, Georges Makhoul est hospitalisé avec l'hémoglobine à 4,8. Le 15 soir on lui a fait une transfusion car l'hémoglobine a chuté à 3,5. Le 16 novembre on a pronostiqué une leucémie.

Ce jour là, moi Jalil Malhoul, père de Georges, ai informé ma mère par téléphone. Elle était entrain de pleurer quand un jeune homme est rentré chez elle, et quand il a su la cause il est parti pour retourner le lendemain avec deux images de Fathi Baladi ayant de l'huile dessus.

J’ai su après que ce jeune s’appelle Jamil Hindayli. On m'a envoyé les images à H.D.F. Nous avons prié et nous avons demandé à Fathi qu'il guérisse notre fils après de faire le signe de la croix avec l'image de Fathi sur la tête de mon fils qu’il l’a embrassé. C'était le 18 novembre 2001.

Le 19, Georges a été opéré et dès ce jour-là il se trouve en progrès continu jusqu'à la guérison totale le 26-12-2001.

Ce jour là et sur la tombe de Fathi je viens de connaître le jeune homme Jamil qui m'a confessé qu'il a prié en présence des parents de Fathi sur sa tombe pour la guérison de mon fils. Il avait une image et il a pris une autre de Mme Baladi. Il a mis les deux images sur la tombe et les deux images ont été baignées de l'huile et d’eau que nous l’avons toujours.

Le certificat définitif de la guérison nous sera donné en juin 2004 pour reconfirmer l'absence totale de la leucémie


Jackline Rashid

 

انا جاكلين راشد أحببت ان اكتب شهادة بالقديس المرتقب فتحي بلدي عربون وفاء وعرفان بالجميل اذ تكرم ومنحني نعمة لا استحقها .

منذ أسبوعين ونيف تحمست لمشاركة أهل فتحي صلاتهم في نهار الاربعاء اذ كنت قد سمعت عنه أخبار جديدة من صديقتي لينا وكنت أعرفه منذ مدة خمس سنوات تقريبا وأزور قبره باستمرار وأفضي له بمكنونات قلبي وكان قد شفى ابني شربل ثلاث مرات وفي كل مرة كانت شربل حرارته مرتفعة تصل الى درجة الاربعين من جراء الانفلونزا وبعد زيارة الضريح كان يخرج طفلي سليما معافا وخلال زيارتي الاخيرة لمشاركة ذويه الصلاة طلبت منه ان أراه لكن دون أن أخاف منه لانني بطيعتي أخشى الظهورات وعندما حدثتني السيدة نيللي مدّور بلدي والدته سألتني اذ كنت أود أن احتفظ بصورة له فرحبّت بالفكرة وقلت لها آخذ اثنين. بعد خمس دقائق كررت عليّ السيدة الكريمة العرض بإذا كنت أريد المزيد فتهللت وقلت في نفسي أخذ الصور وأوزعها على الجيران وهكذا كان خلال زيارتي لبيت غادة ، فتحت لي الباب عايدة أختها " , وكانت عايدة قد مرّت بظروف قاسية أتلفت أعصابها وهي تتناول الادوية باستمرار، ودخلت هذا البيت على نية شفائها ، اذ كانت قد زارت عدة أطباء في الخـارج وكان الجـواب علاج دائم " لا محالة " . اذا بعايدة ترفض الصورة فقلت لها انتم لا تعرفون قصته فقالت عندنا كتير غادة تجلب لنا كل شيء واحسست بخجل الأم . واعتذرت أمها قائلة انا آسفة فذهبت مكسورة الخاطر وبعد جمعتين حين التقيت بغادة وبدأت أخبرها عن فتحي اذا بأمها تقاطعني قائلة : " انا انبّت أبنتي عايده على تصرفها آنذاك ةقلت لها جارتنا جاكلين معليش لن تحزن لكن ما ذنب ذلك الشاب الذي يرافقها فبادرتها بقولي لم يكن معي أحد يا سيدتي فقالت لي بلا وظننتكم تبيعون الرزنامات والصور وكررت قولي بأنه لم يكن معي أحد وكانت السيدة مصّره على قولها ففهمت انه ربما قد يكون قد استجاب طلبي قديسنا الشاب وسألتها ماذا يرتدي فقالت لي كان يرتدي بنطلونا أسود قميصا ابيض وعمره حوالي 19 الى 20 سنة وشعره متجعد قليلا وكان يحمل غرضا ابيض في يده قال للام : أنتم لا تعرفون فصتي عندها تأكدت بأن فتحي زار هذا البيت وكان يرافقني طوال ذلك الوقت فشكرنا الله سويا وأنا أشكره على مرافقته لي وأطلب منه أن يرافقني مع عائلتي دائما ونكرر طلبنا له بأن يكمل معروفه معنا ويشفي عايده وليس من شيء

مستحيل عند الله وهو عجيب في قدسيه وفتحي من أحباب الله وقد تمكن كما يقول على ان يكون الرقيب والمراقب على وجه أفضل وأختم قولي بشهادة للسيد المسيح : " من آمن بي وان مات فسيحيا "

ملاحظـة : ان السيدة رينيه والدة عايده لم تكن تعرف فتحي من قبل عندها جئت بالصورة ، صورة فتحي وعندما رأته قالت لي هذا هو الشباب الذي كلمني وتأكدنا بالفعل انه كان هو والصورة خير اثبات

توقيع السيدة رينيه

توقيع غادة

توقيع جاكلين


Isabelle Tayah :|: October 25, 1988

 

Je remercie FATHI BALADI de m'avoir accordé de nombreuses grâces dont je cite une de ses grâces commence mentionnée ci-dessous:

Le 14 avril 1988, je devais subir une intervention chirurgicale et ceci à la vésicule biliaire, à noter que j'étais très fatiguée et très faible.

J'ai invoqué Fathi très chaleureusement pour que cette opération réussisse et avoir une prompte guérison et que je puisse retourner chez moi si vite.

Le matin me transportant sur le chariot, Fathi m’est apparu s’habillant en médecin, un Bonnet et Blouson Blanc, me faisant signe qu'il allait lui-même participer à cette opération. Cela m'a donné un grand courage et m'a fait remonter le moral.

En principe mon opération devait durer entre 3 à 4 heures, à la grande surprise de mes parents lorsque le médecin opérant leur a annoncé que votre malade a bien passé et l’opération n’a duré que trois quart d’heures et grâce à Dieu tout va très bien il n’y a plus un danger a craindre. (Kystes hyclatiques au foie).

Pour attirer votre grande attention dans la médecine, il est absolument nécessaire de mettre une sonde pour chaque malade ayant subi une opération pareille. Je dis et je répète encore une fois que c’est grâce a FATHI BALADI que j’ai été épargnée de cela. Ce grand Saint m’a accordé de nombreuses grâces, il est si rapide que du moment où vous pensez à lui demander la grâce vous l’obtenez immédiatement. Il est le saint magique.

Il est le saint le plus rapide, très généreux, il écoute et donne en abondance des grâces, fait des miracles dans le monde entier. Je confirme ma foi en lui et j'espère qu’il sera canonisé très prochainement et il sera glorifié sur tous les autels et toutes les églises non du Liban seulement mais dans le monde entier.

Nous demandons au jeune Saint d’aider spécialement la Jeunesse Libanaise, de la protéger et de la sauvegarder des tourbillons méchants qui envahissent ce pauvre Liban.

Mes chers amis si vous avez un souci, un malheur, un problème, je vous conseille d’invoquer immédiatement ce Grand Saint, je vous jure que vous serez soulagés et vous obtiendrez rapidement ce que vous désirez. Il est vrai que FATHI est mort, mais il paraît qu’il était revenu quelques heures après avoir rappelé sa sœur Gina et sa famille. FATHI est mort mais il est avec nous, il vit en nous, il nous écoute, je vous jure qu’il est vivant dans nos âmes, nos cœurs, les saints ne meurent jamais.

PRIEZ AVEC MOI UNE DE SES DERNIERES PRIERES


Seigneur, ne me laisse pas, ne laisse plus sels ceux qui souffrent, les affamés, les assoiffés, ceux qui sont entrainés par la cruauté des hommes et surtout n’oublie jamais ceux qui sont debout derrière les prisons. N’oublie jamais qu’on aime, qu’on pleure, qu’on regarde la vie étant des hommes simples. Qu’on t’aime surtout et qu’on te regarde relevant la tête, en souriant et en glorifiant ta grandeur et ta force.

N.B: Après avoir terminé mon rapport, j’ai senti une odeur d’encens, j’ai considéré que c’était un remerciement de FATHI.

Isabelle Tayah

Beyrouth, le 25 octobre 1988


Ilham Sleiman :|: June 09, 2009

 

انا الهام سليمان زوجة نديم سليمان . من مواليد 16 ايلول 1968 أعرض ما يلي :

منذ عمر 24 سنة ، بدأت أعاني من عوارض وأوجاع في قلبي تبين من بعد اجراء الفحوصات الطبية أنني أعاني من " كهرباء في القلب " منذ ولادتي . كان أمامي خياران ، اما اجراء عملية جراحيّة او المداواة مدى الحياة . وحيث ان العملية الجراحية لم تكن مضمونة فقد اخترت حكما تناول الادوية مع انها لم تكن العلاج الشافي بل كانت فقط لتهدئة قلبي وتسكين أوجاعي. مع مرور الوقت ازدادت حالتي سوءا فالعوارض اصبحت متتالية . وأثرت على جهازي الهضمي . وكانت ترافق العوارض أوجاع اليمة . في رأسي وكذلك في جسدي . ما عرفت في فترة مرضي سوى الالم والالم والالم . كنت شابة بقلب عجوز . ابسط الامور اصبحت عاصية عليّ وبقيت على هذه الحالة سنين عديدة . عمّ الحزن قلوب عائلتي وانخطف الفرح من منزلنا واقام الخوف مكانه ، مما جعل خروجنا من المنزل نادرا . فالعوارض كانت مؤلمة بسبب سرعة خفقان القلب فقد كانت احيانا تتخطى الـ 250 دقة بالدقيقة الواحدة يرافقها حريق في القلب ووجع في الصدر ، ضيق نفس واصفرار ، يبسان في جسمي وخصوصا في رجلي واشعر ان كل دمي اصبح محصور في قلبي . وعند توقف العارض يعود دمي يجري في جسمي بشكل طبيعي مما يسبب رجفانا قوي في جسمي . هذه العوارض كانت تستمر مدة اقله ساعتين . لكن الرب يسوع برحمته اللامحدودة ، تحنن عليّ بشافعة خادم الله فتحي بلدي هذا القديس الشاب الحنون الذي يشفي كلمس النور العجيب السريع الذي لب رجائي له بالشفاء .

يوم الاربعاء بتاريخ 9/4/2008 ، توجهت الى دير المخلس ـ صربا ، جونيه ـ امام ضريح البار فتحي بلدي ، وهناك تتلى الصلوات امامه للمرضى والطالبين شفاعته ، طلبت منه بقلب مملوء محبة له وثقة به : " فتحي انا اليوم بدي اياك انت وحدك تشفيني ، ما بدي حدا غيرك يشفيني . خود ايدي يا حبيبي " . وضعت يدي على باب الضريح ، فاذا بي خلال لحظات اواجه وجعا اليما يهاجم يدي اليمنى وكذلك كتفي ثم قلبي الى اذني . بقيت في هذه الحالة لبضع دقائق ومن ثم بدأ الالم يزول تدريجيا . شعرت بارتياح كبير وغريب في جسدي كله . فقدت كل قواي وأحسست بانني اريد ان أخلد للنوم لم افهم سرّه بسرعة ادراكي .

كان هذا لشفائي . هذا منذ ذلك الوقت حتى تاريخ هذا اليوم بصحة جيدة ولم اعد اتناول اي دواء . فقلبي سليم وجسدي قويم . كذلك في منزلنا فقد خلع عنه ثوب الحزن والالم ولبس ثوب الفرح والسلام والطمأنينة .

شكرا لك يا رب ، شكرا لك يا فتحي ، لقد اعطيتني شفاء روحيا وجسديا بقوة سلطاتك .

ايها الاحباء ، هذه عجيبتي أعرضها عليكم ، عساكم تنالون من صفي الله فتحي ما أنت بحاجة اليه .

المعاناة يشهد عليها :

نديم سليمان زوج الهام سليمان ، جورج الاسطا صهرها ، عصام خطيب الحاج أخ الهام الحاج امال الاسطا اخت الهام الحاج سليمان

الهام سليمان

في 9/6/2009


Ilais Medawar :|: August 17, 1984

 

يوم الاربعاء الواقع في التاسع والعشرين من شهر ايار 1984 جئت من بكفيا الى بيت شقيقتي نلي بلدي في ذوق مكايل وطلبت منها ان ترافقني الى دير مار مخايل ـ ذوق مكايل لتسليم الراهبات بعض الالبسة المستعملة التي كنت قد جمعتها وحملتها معي لغرض اعطائها الى المهجرين في هذا الدير . وكان الوقت قد قارب الظهر .

وبعد ان انهينا عملنا اغتنمنا الفرصة لنزور الكنيسة ونصلي امام الهيكل المقدم للرب باسم ابن شقيقتي فتحي بلدي .

وما ان اقتربنا من الهيكل حتى فوجئنا بزيت ينضح من الصخرة المكعبة في واجهته الامامية وينساب بخطوط في وسط الصخرة ومن جهتها اليسرى . فانتابتنا قشعريرة قوية وانبطحنا على الارض نتفحص ونراقب انسياب الزيت ثم اسرعنا ننادي الراهبات ومن شاهدناه من مهجري الدير ، وبدأت اصرخ : " اعطونا قطنة ، جيبوا قطنة " . وما ان حضر القطن حتى تناوت الراهبة جرمان عاد قطعة منه مسحت بها الزيت المقدس وقدمتها لي ولا زلت احتفظ بها للتبرك ، في حين كان باقي الحضور يمسحون الزيت سواء باصابعهم او بورق الكلينكس .

وامام هذه المعجزة الكبيرة التي قام بها فتحي وتكررت مرارا على يده ركعنا وبدأنا نصلي .

اليس مدور العقل

في 17/8/1984


Ibrahim Ousta :|: July 16, 1998

 

شهـادة حيــاة

في صباح ذلك الخميس البهيج الموافق الرابع عشر من ايار 1998 والدقيقة العشرين بعد السادسة وأنا في طريقي الى كنيسة سيدة المعونات الدائمة فرن الشباك ولدى وصولي امام مصرف بيبلوس ترآءى لي فجأة شاب في عمر الورد لطيف المحيا عيناه سوداوان شعره اسود قمحي اللون نحيف البنية معتدل القامة على خديه احمرار غير طبيعي مع شبه اورام وكأن شمسا حادة قد لمستهما بحرّها .

او كظافر بالحياء وما زال باديا عليه سمات الالم والاستشهاد كعنوان ومسببات لظفره باكليل الشهادة

توقف امامي وقال صباح الخير ثم حالا قد بادرني بالقاء سلامه شعرت بأني قد امتلأت فرحا وأجبته صباح الخير ثم مد يده وصافحني قائلا : كيفك فأجبته مبتسما منيح كيفك انت ؟ فقلت في نفسي ما اطيب هؤلاء الناس البسطاء بالروح الانقياء كيف انهم يحبون الناس ويسلمون بمحبة حتى على الذين لا يعرفونهم .

ومن حيث اني لم اكن قد استطعت التعرف اليه بعد ، نظرة اليه متفرسا في وجهه وعينينه لعلي أعرفه وهكذا هو ايضا ، راح يحدّق فيّ بعينيه وهي مسمرتان في عيني وكأني به يقول : انظر جيدا وتفرس في وجهي وتأكد من عيني لعلك تعرفني .

هل عرفت من أنا ؟ فأخذت وعيناي في عينيه أقول في نفسي

هوذا ذلك الشاب فتحي بلدي الذي له صورة في حوزتي واسلم عليه مع من اسلم من القديسين في كل صباح ومساء واناجيه قائلا : قم يا فتحي من مقرك السعيد في الاضواء العلوية وسلم على ابني فادي الذي هو نظيرك في الاستشهاد هكذا دونما ذنب او خطيئة سوى انكما احببتما الرب والعذراء والناس وناصرتما الحق .

كل ذلك جال في خاطري باقل من ثانية حيث بعدها حوّل نظره واقترب مني اكثر ووضع يده اليمنى على كتفي الايمن وقال : انت رجل آدمي وضغط دفعة واحدة باصابعه الثلاثة يتميز ضغط كل أصبع من الاخر وكأن امورا ثلاثة هو مرسل ليقضيها واهمية امر تتفاوت عن اهمية الامر الاخر. فقلت مبتسما وانت كمان ! ثم أردت أن استوضحه عن عملية الضغط على كتفي ولاي سبب فاذا به يختفي ويغيب .

ساعة الظهور شعرت بفرح لم أعهده من قبل وان جاز التعبير منذ استشهاد ولدي فادي في الثالث والعشرين من تشرين الاول 1984 ومنذ الظهور وأنا لم ازل أحيا ذلك الفرح الداخلي ولله الحمد والشكر للقديس فتحي .

ثانيا : بعد مضي كم يوم وجدت نفسي وقد تحررت كليا من رؤى وأحلام كانت تزعجني لقباحتها وتراودني منذ زمن يزيد على بضع سنوات وكم رجوت الله والعذراء في صلاتي لعلها تزول عني . الى ان قضي الامر وازالها عني الى غير رجعة القديس فتحي

ثالثا : ثم ما عتمت ان وجدت نفسي وتلقائيا أشد من المرنمين والمنشدين في الكنيسة بعد انقطاع دام زمن بسبب النشاذ الذي كنت اعاني منه ما كان يجعلني ابقى صامتا حتى ظهور القديس فتحي .

ثم وامر هام جدا يتعلق بصحتي من حيث كنت اتورم من الركب ونزولا حتى لم اعد أرى أو أعرف أين يوجد الكاحل لكثرة الورم واتحاشى ان اقف فمن جود الله وصلاة القديس فتحي قد زال تماما مع اني عدت اقف أكثر من الاول .

هذا هو الخبر الذي افاضه الرب عليّ على يد وشفاعة القديس الشهيد فتحي بلدي .

لقد استوحيت اثناء الظهور بان القديس يحب الناس ويريد ان يطلب الكل شفاعته لما فيه خيرهم . وهو حاضر وقادر ان يشفع بكل من يأتي اليه طالبا العون .

ايها الاحباء خصوصا الشباب والشابات صغارا او كبارا لا تتأخروا في طلب شفاعة هذا القديس العظيم فتحي بلدي لخير نفوسكم .

انا الموقع ادناه ابراهيم ملحم اسطا الراهب العلماني في رهبنة القديس فرنسيس الاسيزي سيدة الخلاص الشياح عين الرمانة .

أشهد امام الله والعذراء مريم باني قد حظيت بشرف مقابلة القديس العظيم فتحي بلدي وعطف السماء وانعاماتها على يده .

حيث ظهر لي وجها لوجه وصافحني يدا بيد له الشكر ولمرسله الحمد الى الابد .

بيروت في 16/7/1998


Houida Wehbeh :|: June 15, 2011

 

أنا الموقعة أدناه هويدا الياس عويني ، زوجة طوني وهبه وهبه ـ من سكان حارة صخر ـ كسروان .

أفيد عن معجزة شفائي علي يد البار فتحي بلدي منذ ثلاث سنوات وانا اعاني من اوجاع في سلسلة الظهر وخاصة في أسفل الرقبة ، ووجع في المفاصل . حرمت من النوم والحراك بشكل طبيعي ومزاولة الاعمال المنزلية . قصدت الطبيب الاخصائي الدكتور فادي سعد ـ فاشار علي بوجوب خضوعي للتصوير الشعاعي ، تبين بذلك بتكلس في أسفل الرقبة ، مانعا اياي من العمل في تلك الاثناء طيلة فترة العلاج الذي دام لمدة سنة ونصف السنة ، مع وجوب تناول الادوية " نوروبيون " و " نوروتوب " دون اي نتيجة .

سمعت عن الشاب فتحي بلدي ومعجزاته ، فقصدت ضريحه في دير المخلص ـ صربا ـ جونيه ـ في اوائل اذار برفقة ابنتي ريتا وهبه شبل .

جثيت علي ركبتي رغم عدم استطاعتي على ذلك وطلبت الشفاء بشفاعته وما ان انتهيت من تلاوة الصلاة حتى زالت أوجاعي والامي كلها ، فوقفت وذهلت مما حصلت عليه للحال امام ضريحه وعندها توقفت عن تناول الادوية بشكل نهائي ، ولم أعد أزور الطبيب من ذلك الحين .

ليتمجد اسم الرب شكرا لفتحي بلدي

هويدا الياس عويني

زوجة طوني وهبه وهبه

في 15/6/2011


Henry Nehmeh :|: August 14, 1986

 

انا الموقع ادناه هنري نعمه كامل من قرية العذرا ـ فتوح كسروان اقر واعترف بحادثة اعجوبة شفائي التي تمت بشفاعة فتحي بلدي .

في اواخر شهر شباط بدأت اشعر بوجع مؤلم في ظهري واشتد الالم حتى لم اعد استطيع المشي . استشرت الدكتور شربل ميشال كامل فارشدني الى الطبيب الاخصائي في مستشفى باستور الدكتور يوسف ضرغام ! بعدما عاينني هذا الطبيب بدقة ، قال بانني مصاب بديشك وطلب مني ان اخضع لتصوير على الاشعة : قمت بهذا العمل وتبين من الصور ان الفقرتين الرابعة والخامسة ضاغطتان على بعضهما ووصف لي بعض العلاجات بصورة مؤقتة منها voltaren, Digel, Indacid, Parafan, وبعض المراهم ومشدًا خاصًا Corset orthopédique Lombasacrel مع التمدد مدة خمسة عشر يوما واكد لي وجوب اجراء عملية جراحية في حال عدم الشفاء !

اخذت العلاج الموصوف وتمددت خمسة عشر يوما لكن الالم كان يزداد ! عاودت الاتصال بالدكتور ضرغام فاقترح عليّ ان اخضع لتدليك ( مساج ) مع التمدد مدة خمسة عشر يوما أخرى ! فاجرى لي الاختصاصي جورج بواري في مستشفى باستور عدة جلسات تدليك لكن دون جدوى .

وامام هذا الواقع الاليم ذهبت الى عيادة الدكتور فؤاد سلامة الاخصائي بجراحة العظم والمفاصل في مستشفى سيدة لبنان ـ جونيه . وبعد ان عاينني واطلع على الفحوصات والصور قال : لا اصف لك اي علاج بالفقرتان الرابعة والخامسة تكبسان على بعضهما بعض ولا حل بدون عملية : قابلت الدكتور كمال فخوري واطلعته على الصور والادوية التي استعملتها فقال لي : ثابر على اخذ هذه العلاجات ريثما يتسنى لك اجراء عملية ، بعده راجعت المجبّر العربي جان شاهين فقال لي ليس باستطاعتي عمل اي شيء .

ذهبت ايضا الى عند مدلك آخر يدعى ابو فؤاد فاجرى لي جلستين لكن دون اي فائدة بعد اسبوعين من الالم المتواصل ، وازاء قلق الجميع واضطرابهم ، قررت ان اعود الى الدكتور فؤاد سلامه لتحديد موعد العملية . وكان ذلك يوم الاثين في 16 حزيران 1986 . ورأني ابني منير اتهيأ للخروج ، فسالني الى اين انا ذاهب قلت له الى عند الطبيب . فاعترضني بشدة واخبرني عن ظهور فتحي بلدي له في تلك الليلة . قال :

" جاء لعندي فتحي بلدي وقال لي : انا فتحي بلدي ، انا شفيتك وبدي اشفي البابا قول لبيك ما يروح يعمل عملية انا بدي اشفيه . قلت له بصحيي بيي وبخبرو

قال : لا اتركوا ينام وقول لبيك يخبر اهلي امي وبيي عن ظهوري . وقرب مني فتحي وباسني وقال لي ما بدي ياك تلتهي بالكنيسة بدى ياك تصلي "

وتوقف منير عن الحديث ثم صرخ : قوم هلق تنروح نزور قبر فتحي بلدي .

ذهلت لهذا الخبر وتجمعنا حول منير نستوضحه ونطرح عليه الاسئلة . سألته : صحيح جاء فتحي لعندك ؟

قال : نعم جاء فتحي لعندي وحاكاني

قلت : انت شفتو بالمنام

قال : لا مش بالمنام . كنت واعي وسألته بصحي بيي وبخبرو . قال لي لا خليه نايم .

قلت : ما خفت منو ؟

قال : كيف بخاف من القديس فتحي بلدي ؟

سألته : شو كان لابس ؟

قال : قميص بيضا بنصف كم وباسني .

وتكاثرت الاسئلة على منير وترددت من جميع افراد العائلة . فازداد ايماني بفتحي وعوضا عن الذهاب الى الطبيب توجهت الى عملي واوقفت تناول الادوية اذ كنت متأكدا بان فتحي سيشفيني بدون عملية مثلما شفى ابني منير . وبالفعل صار الالم يخف شيئا فشيئا حتى زال نهائيا خلال بضعة ايام .

ان رائحة البخور العطرية لا تفارق بيتنا ابدا . فاولادي يلعبون على رائحة البخور ، الامر الذي يزيد تعلقنا بفتحي ويدفعنا الى تكثيف صلواتنا والتضرع اليه .

هذه النعمة تعطي الطمأنينة لكل فرد من عائءلتي وخاصة لابني منير فهو يتضرع اليه بصورة متواصلة . والذي اثر في نفسي تأثيراً عميقاً هو ان أعجوبة شفائي تمت لصلوات ابني منير الى فتحي. وأصرح بكل تواضع بأنني ، بعد ان منح فتحي ابني منير احلى شفاء من تنفيس في قلبه، لم أشأ ان اطلب الى فتحي زيادة عن ذالك، فمن طلب شيأ من شخص يخجل ان يطلب منه مرةً ثانية. ان أعجوبة شفاء ابني تساوي عندي الدنيا كلها. في الواقع لم أكن ذلك الرجل المؤمن . لكني توسلت الى فتحي من قلب محروق ان يشفي ابني وكأني امتحن قدرت القديسين على اجتراح العجاءب. وها قد حصلت معي الأعجوبة فأمنت بقديسيك يا ربً وآمنت بقداسة فتحي اذ استمع الى صلاة أولادي وتحننً علي مرة ثانية وحصلت أعجوبة شفائي فأنقذني من عملية في العامود الفقري. تجربت، لكنه استجابتي بالفعل.

اجل لقد اصبح فتحي بلدي الشفيع الوحيد لابني منير ولعائلتي كلها. فاتوسل إليك يا فتحي من صميم قلبي ان ترد عن أولادي كل شر وتحفظ عائلتي وأكرر تعتدي لك بان أكون رسولك الدائم وان أبشر بقداسته ما دمت على قيد الحياة.

هنري نعمه كام

تاريخ ١٤ آب ١٩٨٦


Hanan Elout :|: December 28, 2011

 

انا الموقعة ادناه حنان غسان العوطة ، أود ان أشهد للرب بالنعم التي حصلت عليها بشفاعة خادم الله فتحي بلدي .

بعد ثلاث سنوات وانا أعاني بوجع حاد في الكلى وخاصة في فصل الشتاء أمتد الوجع الى أسفل الظهر وتأثرت حركتي البدنية عند العمل اليومي وخلال اي حركة : جلوسي ووقوفي ، أي عمل منزلي كان يسبب لي ازعاج ، كان الوجع متواصل .

استشرت وزرت عدة أطباء منهم : الطبيب ايلي غياض والطبيب علي علاء الدين . أجريت عدة صور أشعة شخّص الطبيب بامكان وجود بحص أو الم في عضل الكلى ، وصفوا لي عدة ادوية مع أبر ، تعبت من كثرة ترددي عند الاطباء ، سئمت من حالتي البائسة التي لم أجد لها حل ، وبدون أي جدوى بقي الوجع على حاله ،

في تاريخ 9/11/2011 ، طلب مني صديقي ايلي بلدي بزيارة ضريح البار فتحي بلدي بدير المخلص في صربا بكونه لديه معرفة واسعة بحصول عجائب لكل من يطلب منه . فذهبنا لنشاهد المؤمنين بالصلاة على نية شفائي ، كانت تلك المرة الاولى التي اصلي الابانا والسلام ، كوني فتاة شيعية ، طلبت بحرارة من فتحي ان يشفيني من ألمي .

في ذلك الوقت أحسست بدفء في قلبي لم أشعر به من قبل وشعرت بأمل لشفائي وايماني بالله عظيم قدرة مرسليه زالت كل أوجاعي من ظهري والكلى وكأن شيئا لم يكن ، توقفت عن تناول كل الادوية منها PORAXONE و DOLONERVU ، وانا اليوم بكل صحتي.

اشكرك يا خادم الله فتحي بلدي على دفء نعمتك لشفائي التام ، حييت في ايماني ومحبتي. كما أتمنى ان شهادتي هذه تعطي الامل لكل مريض ، أشكرك من كل قلبي وأطلب منك أن تحميني وأن تحمي ايلي بلدي حبيبي وجميع أفراد عائلته وعائلتي ، وأن توفقنا لي وايلي بلدي معا وان تجمعنا دائما وابدا تحت سقف واحد ، وان تقرب عائلتي من عائلته ، واطلب منك يا ربي يسوع ان لا تفرق بيني وبين ايلي بلدي .

اي انسان أو أي شيء ، اشكرك جزيل الشكر ، أحبك كثيرا يا فتحي بلدي .

حنـان العوطة

28/12/2011


Grette Kamel :|: August 15, 1984

 

حدث سماوي عجائبي حصل معي بظهور فتحي بلدي لي هزّ مشاعري وترك في نفسي أثرا لا يمحى فثبتني في ايماني بالله الخالق .

منذ سنة ونيف حلّت بعائلتي كارثة أقضت مضاجعي . فقد نزل الى البحر ولدي فؤاد الملقب بكارلوس ، وهو غطاس ماهر لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره ، فاختفى في نججه دون ان يظهر له اي اثر رغم البحث المتواصل . ومنذ ذلك الحين وانا اعزّي نفسي تارة بالبكاء والنحيب وطورا بأمل عودته سالما اليّ ، الى ان علمت من جارتي السيدة جوزفين مرعي عن المعجزات والخوارق المتواصلة التي يقوم بها فتحي بلدي .

بدأت اصلي لفتحي وارجوه ان يظهر لي ويعلمني عن مصير ولدي . وبقيت هكذا بضعة أشهر دون ان ألقى استجابة منه . فاعلمت بالامر السيدة مرعي فاشارت اليّ مازحة ان اتحداه .

وحوالي الساعة التاسعة والنصف من ليلة الخميس التاسع من آب 1984 دخلت غرفة كارلوس ، فصليّت وصليت طويلا وقلت لفتحي : " يا فتحي ! ان كنت حقا قديسا فاظهر لي وأعلمني اين كارلوس " . وما هي الا لحظات حتى سمعت الباب الخارجي يفتح بالمفتاح ثم يغلق وكأن الداخل احد افراد البيت . فناديت زوجي وسألته عن القادم فأجابني بان الجميع في البيت ولم يأت أحد . فقلت له : " ربما يكون الخادم " فقال : " ان الخادم نائم " . وللحال قمت معه لآتحقق بنفسي من صحة ذلك ، ثم عدت الى غرفة نوم ولدي كارلوس .ولكن ما ان اضجعت على السرير حتى رأيت شابا يدخل من باب الغرفة لابسا توبا ابيض ومحاطا بهالة من نور لم أتمكن من التحديق في وجهه لقوة نوره لكنني عرفته في الحال فتحي بلدي . فانتابني خوف عظيم وصرخت بصوت عال : " يا فتحي ! اين كارلوس ؟ " ورأيته يكلمني محرّكا شفتيه وهو يشير بسبابته ويحركها ذهابا وايابا دون ان أتمكن من فهم ما يقول لشدة صراخي وهلعي . فقلت له : " يا فتحي ! انا خائفة منك . يا فتحي ّ انا خائفة " . لكن فتخي كان يتابع كلامه ملوّحا بسبّابته ، بل أكثر من ذلك فقد اخذ يتقدم مني خطوة خطوة وانا أرتجف وأرتعش وأتنهد ، فوضع رأسه على صدري ، ولما رفعه أحسست بنفسه الساخن يصيب خدي ، ولم أعد اراه .

أما زوجي وولدي رودريك فقد سمعا من غرفتهما ندائي يا فتحي اين كارلوس ومن ثم صراخي، فهبّا يستوضحان الامر فأعلمتهما ما حصل .

مجدّك الرب يا فتحي لانك منحتني حنانك الطيّب اذ صرت لي المعزّي الاكبر . فأنا متعطشة الى ظهورك في المستقبل القريب مع وعدي القاطع بالشجاعة وعدم الخوف .

غريتـا كامل

15/8/1984


Gilbert Shamma :|: January 01, 1982

 

انا الموقع ادناه جلبير ليون شماع اعلن ما يلي :

بتاريخ 12 آب 1981 بينما كنت مع السيد عبود بلدي امام الحديقة في دير مار مخائيل ذوق ميكائيل نتكلم عن العجائب والاحداث السماوية التي تجري على يد فتحي بلدي ، لفحتنا رائحة بخور عطرية بشكل قوي مما جعلني اؤمن بقداسة هذا الشاب . وبعد ذلك بيومين كنت مع ابني ليون في المكان نفسه شعرنا ايضا برائحة البخور نفسها . ومنذ ذلك الحين بدأت اصلي لفتحي .

ثم اني كنت اشكو من وقت لاخر من الم في المعدة وذلك منذ عشرسنوات تقريبا ، وقد دخلت المستشفى وبعد مضي اسبوع من المعالجة في المستشفى ، قال الطبيب على ان هذا الالم سببه بداية قرحة ، وقال طبيب آخر على انه عصبي في المعدة ويسبب بالنتيجة قرحة ايضا . فيجب ان امتنع عن بعض المأكولات والمشروبات واقلل من التدخين . فانصعت لاوامر الاطباء ، ولكن بدون جدوى ولا اية فائدة ، لان الالم لا يزال يراودني من وقت لاخر بشدة . وفي الاول من شهر ايلول سنة 1981 اصابني الم قوي وشديد في المعدة ، مما جعلني انام في الفراش واخذ بعض الادوية التي استعملها في هذه الحالات ، ولكن الالم بقي شديدا ، وبدأت اصلي للعذراء مريم كالعادة ولكني ومن شدة الالم تذكرت بفتحي بلدي وطلبت منه بحسرة ان ينقذني من المي القوي هذا . لم يمض على طلبي هذا سوى ربع ساعة حتى شعرت وكأنني طبيعي وبحالة جيدة وغير متألم او موجوع .

ومنذ ذلك الحين اي من الاول من ايلول سنة 1981 لغاية اليوم لم احس ابدا باي وجع او الم . ولا زلت لتاريخ الْيَوْمَ اتابع صلواتي اليومية للشاب فتحي بلدي الذي لا اعرفه الا بالصورة.

جلبير شماع

بيروت في ٨/ ١/ ١٩٨٢


Ghada ElHaibi :|: April 29, 2004

 

انا غادة الهيبة تزوجت من 13 سنة وقد رزفني الله بصبي عمره الآن 11 سنة ونصف عندما اصبح عمر ابني 3 سنوات مثل كل أم أردت ان انجب مرة ثانية ولكن لم انجح في ذلك وكان يقول لي طبيبي يا غادة كل شيء طبيعي وقد انجبت قبلا فاصبحت اخذ الفيتامينات حتى شعرت بوجع ، ذهبت الى الطبيب فحصني وكان عندي " كيس على المبيض " عملت العملية وقال لي طبيبي الآن يمكنك ان تحملي . إنتظرت حوالي سنتين ولكن دون جدوى. غيّرت طبيبي فذهبت الى مستشفى هارون تعرّفت على دكتور شارل نهرا. أخبرته قضيتي فقال يجب ان تعملي ناضور ربما الانابيب مسكرة هكذا نفتحها . بعد ان عمل الناضور خرج معصب لان عملية كيس على المبيض لم تكن ناجحة بسببها تقطعت الانابيب لدي يعني لا يمكنني ابدا الانجاب الا بواسطة طفل الانبوب بكيت كثيرا وانهارت اعصابي خاصة انني لم اكن قبلا اعاني من صعوبة في الانجاب فلم يكن لي الا الالتجأ للصلاة وكنت أصلي وآمن كثيرا في فتحي بلدي وخاصة انني رأيت صورته في منامي قبل ان اراه وأعرف شكله منذ حوالي 17 سنة قبل ان اتزوج واصبحت تقريبا كل نزهاتي انا وابني في غياب زوجي لانه مسافر الى دير المخلص في صربا لزيارة قبر فتحي والصلاة كي الله يرزقنا بطفل وكانت زياراتي الى هناك مصدر فرح لي ولابني وبعد وقت ذهبت الى بلجيكا حيث مسافر زوجي وتسكن شقيقتي وعائلتها هناك تعرفت الى طبيب لبناني اسمه " نبيه الخازن " واختصاصه طفل الانبوب وبعد الفحوصات والصور ECHOGRAPHIC تبين ايضا انه لا استطيع الانجاب الا بواسطة طفل الانبوب لان الانابيب مقطوعة فبدأنا العلاج هناك ثم رجعت الى لبنان أكملت العلاج ثم جاء هو على موعد محدد كي يقوم بالعملية . قمت بها نجحت من المرة الاولى ولكن الحمل كان ضعيفا اجهضت من الشهر الاول ، طبعا حزنت كثيرا وقطعت الامل لان العلاج والعملية يكلفون كثيرا وبقيت على ايماني وعلى نفس الطلب من فتحي ، بعد اشهر لم يأتي الميعاد شهرين قلت أكيد تعصيب وتعب لاني بهذه الفترة كان أخي قد جاء من السفر لم أترك مكان لم نرتاده كنت انا دائما أقود السيارة للامكنة البعيدة واحمل دائما ابن اخي على يدي وامشي مسافات طويلة . مرة تسلقت جبلا مع زوجي واصحابنا فلم اترك شيء صعب ولم أعمله ومرة قلت لجارتي وهي تعرف مشكلتي وهي السيدة تيريز هراوي فقالت لي لم تجلبي TESTE DE GROSSESSE وتعمليه في البيت ، اشتريت واحدا وقبل ان ارى النتيجة طلبت من فتحي ان اكون حامل فلا اريد ان اتعذب كثيرا فهو يعرف كم اعاني. فجأة لم اصدق نفسي كانت النتيجة ايجابية أخبرت جارتي واخذنا نبكي وقلت لها فتحي عمل معي عجيبة ، ولكن عدت الفحص في المستشقى لان الانسان يشك وكانت ايضا النتيجة ايجابية . أخذت موعدا من طبيبي " شارل نهرا .

اخبرته قصتي انني حامل فلم يصدق لانه هو من اكتشف انه لا يمكن الانجاب فنزلنا بسرعة الى غرفة التصوير وعمليّ ECHOGRAPHIC وصرخ غادة حقا انك حامل اني ارى طفل فطلب مني ان ابقى على ايماني وهكذا كان فتحي معي في كل حملي وقد ادخلت صورته معي الى غرفة الولادة وقد رزقت بفتاة بصحة جيدة اسميتها " CHLOE " انا اشكرك يا فتحي لانك ما نسيتين وعطيتني " CHLOE" نحنا منحبك كتير ورح ضلني صليلك كل عمري انا واولادي .

غـادة عاد الهيبة

في 29/4/2004


Georges Seif :|: April 14, 1995

 

في شهر ايار من سنة 1989 ظهر على فخذي درنة بحجم حبة الفول وقاسية وكانت تكبر تدريجيا وصارت تؤلمني خاصة عندما كنت أجلس . وقد أخبرت والدتي بالأمر فخافت وبدأت تصلي وتطلب من فتحي ان يزيل هذه الحبة . ثم أخذتني الى الطبيب ناصيف ابو فاضل في التحويطة . وفي الطريق كانت امي تنادي فتحي دون توقف متوسلة اليه ان يبعد عنّي هذا المرض وان يعتبرني مثل أخيه وينجيني وينجي العائلة من هذه المصيبة .

وعندما وصلنا الى الطبيب وعاينني تعجب وانذهل اذ لم يجد اثرا للحبة ، وهكذا زالت الدرنة بسرعة فائقة . الامر الذي يؤكد كرم فتحي وسرعة عطائه .

في 14 نيسان 1995

جورج رينه سيف

والدته نديمه سيف


Father Youhanna Khawam :|: January 26, 1985

 

على اثر سماعي بالاحداث العجائبية والظواهر الخارقة التي يجريها الشاب فتحي بلدي وخاصة شفاء المرضى وحيث ان ولدي ميشال يعاني من مرض عضال وهو شاب في التاسعة عشرة من عمره ، قررت ان ارفع الى فتحي الصلوات الحارة من اجل شفائه .

فيوم الاربعاء الواقع في التاسع من شهر كانون الثاني 1985 استصحبت ولدي ميشال وزوجتي وامرأة عمي الى دير المخلص في صربا فصلينا كثيرا امام المدفن الذي يحوي جثمان فتحي بلدي . ثم توجهنا معا الى دير مار مخايل في ذوق مكايل لاننا كنا قد سمعنا بان في كنيسة الدير هيكل مشيّد باسم فتحي كان قد سال منه الزيت مرات عديدة . فركعنا امام هذا الهيكل وطلبنا بكل حسرة الى فتحي من اجل شفاء ابني . واثناء صلاتي مسحت بيدي الهيكل نزولا الى اسم فتحي بلدي عساني التقط شيئا من الزيت المقدس ، لكنني فوجئت بان اصابعي امتلأت دما بلون احمر طبيعي وكثيف . فارتعشت وبدأت اصرخ : دم ... دم .. فتطلع ولدي وصرخ هو ايضا : بابا هذا دم ... هذا دم ... وللحال مسحت اصابعي على ظهر ولدي لينال البركة والشفاء فعلق الدم بقميصه الابيض وانطبع عليه .

اعطتني معجزة الدم هذه دفعا جديدا لتكثيف صلواتي الى فتحي . لذلك قمت بعد عشرة ايام بزيارة ثانية الى دير مار مخايل فصليت امام الهيكل بحسرة وكان قريبا مني الاب يوحنا خوام . فتناولت ورقة كلينكس بيضاء ومسحت بها اسم فتحي بلدي وكم كانت دهشتي عظيمة عندما رأيت ورقة الكلينكس مبللة بالدم ولكن اقل مما علق بأصابعي في المرة السابقة . وقد شاهدها الاب يوحنا خوام .

ان معجزة الدم التي حصلت معي على دفعتين زادتني ايمانا بقداسة فتحي واعطتني الامل بشفاء ولدي .

فيا ايها الشاب البار فتحي ، انت الذي اختارك الله شفيعا للشباب ، نتوسل اليك ان تكون شفيعا لولدي ايضا وان تمن عليه بالشفاء العاجل .

بيروت في 26 كانون الثاني 1985

جورج يزبك

اشهد بان السيد جورج يزبك قد تناول امامي ورقة كلينكس بيضاء ومسح بها اسم فتحي بلدي المحفور على الهيكل فعلق بالورقة قليل من الدم بشكل واضح جدا . وكان ذلك يوم الاحد في 19 كانون الثاني 1985

الاب يوحنا خوام    مرشد دير الملاك مخايل


Father Matta Trab :|: January 27, 1983

 

شاهد عيان : وخبر

يوم الاحد الواقع في 14 تشرين الثاني سنة 1982 الساعة العاشرة تقريبا وجدت تجمعا في كنيسة دير مار ميخائيل بالذوق عند الراهبات الباسيليات الحلبيات . فتقدمت لارى ما هذا التجمع والا سمعت من المجتمعين من يقول ان الهيكل ينضح زيتا فتقدمت لارى ما يقولون واذ ارى ان في اول من اسفل الهيكل في الكنيسة من الجهة الجنوبية منه . على مسافة عشرة ستيمترات مربعة شيء يلمع من حجر الهيكل وينضح مادة نظير زيت الزيتون وذلك من الهيكل الذي شيد اكراما وتخليدا لاسم الشاب فتحي ابن عبود بلدي هذا ما وقع تحت نظري فاظهاراً للحقيقة قدمت هذه الشهادة لمن يلزم

حرر في دير مار ميخائيل بالذوق في 27 كانون الثاني 1983

الامضاء الاب متى طراب : الساكن في دير الملاك ميخائيل من قضاء كسروان : لبنان .


Fadi Hitti :|: September 12, 1981

 

انا الموقع ادناه فادي جورج حتي اصرح بكل امانة وصدق واخلاص بما يلي :

اولا : يوم الاحد الواقع في 8 شباط 1981 وفيما كنا نحضر قداس في مطرانية الروم الكاثوليك طريق الشام بمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة فتحي عبود بلدي فجأة جذب نظري نور قوي فتطلعت الى اامام واذ بي أري فتحي بلدي يظهر شخصيا فوق الهيكل بشكل نصفي مجللا بالنور وينتقل من على صورة العذراء مريم الى صورة السيد المسيح . فارتابني الذهل وشعرت برهبة وخشية عظيمتين وبقشعريرة قوية . ثم تابعت بنظري تنقله ذهابا وأيابا . وفي نهاية المرة الثالثة لم اتمكن من امتلاك اعصابي فخرجت من الكنيسة الى الباحة وانا افكر بهذا الظهور المفاجىء . وفي المساء سردت على امي تفاصيل هذه القصة فاصابها الذهول هي ايضا وقالت : لا شك ان روح فتحي طاهرة وهي في السماء .

ثانيا : يوم الاربعاء 6 أيار1981 استيقظت في تمام الساعة الخامسة صباحا وكأن شيئا يشدني للذهاب الى دير مار مخايل الذوق حيث يقيم اهل فتحي بلدي مع انني على علم مسبق بأن شقيقته جينا عند اختها نيقول في برمانا . وحين وصولي الى الدير رحب بي والدها واعلمني ان جينا لم تنم عند اختها وان قداسا سيقام في كنيسة الدير لراحة نفس فتحي . واثناء القداس وحينما رفع الكاهن كأس القربان ذاكرا اسم فتحي بلدي لفحتني رائحة قوية من البخور العطر ولم يكن هناك مبخرة ولا عطر من احدى السيدات . وبعد قليل ذكر الكاهن مرة ثانية اسم فتحي بلدي فلفحتني بقوة نفس الرائحة .

ثالثا : يوم الاحد في 24 ايار كان القداس في دير مار مخايل الذوق لراحة نفس فتحي بحضور عدد من اصدقاء العائلة . وعندما ذكر الكاهن اسم فتحي أحسست برائحة قوية من عطر الورد كادت أن تخنقني . وحصل معي ذلك عندما ذكر الكاهن مرة ثانية اسم فتحي . ولما انتهى القداس أعلنت زوجة غيوم بخاش والسيد عبود بلدي فانهما احسا بنفس الرائحة مرتين لدى ذكر الكاهن اسم فتحي .

رابعا : يوم الجمعة في 29 ايار . اعتبر تلك الامسية من أفظع الليالي من ناحية الحلم واليقظة معا . أديت صلاتي في ذلك المساء لفتحي حسب العادة . وعند منتصف الليل تقريبا حلمت انني في كنيسة كبيرة مع اهل فتحي وعدد من الناس نصلي . فجأة انيرت الكنيسة بنور أبيض ساطع جدا لا مثيل له ومن شدة هذا النور وضعت يدي على وجهي لاخفف من الضغط على عيني وبدأ الناس يصرخون قائلين انها عجيبة من فتحي وهكذا صرخت أم فتحي . بعد قليل دخل الكاهنان يوحنا خوام ومتى طراب فقالا بأنهما هما اللذان أنارا الكنيسة . وفتحت عيني بجهد من قوة الحلم الذي أحسست انه ضغط عليّ من كل النواحي العقلية والجسدية ولكنني فوجئت بان غرفتي يشع منها النور الابيض بقوة تفوق ما شعرت به في الحلم فارتعشت وصليت ثم عدت الى النوم . ولما استيقظت في الصباح شعرت باحمرار والم في عيني وبغشاوة تغطيهما بقيت مدة يومين وبدأت تزول تدريجيا .

خامسا : منذ ذلك التاريخ وحتى هذا اليوم عندما أخلد للراحة في غرفتي بعد الظهر أشعر من حين لآخر بنور وشهب بيضاء الثلج او برائحة بخور عطرة تملأ غرفتي وفي كل مرة أفكر بفتحي أو اصلي له تنتابني قشعريرة قوية . كما وان والدتي شمت عدة مرات كانت معي برائحة البخور . هذا ما حصل معي لتاريخه وانني ابدي كل استعداد لتقديم شهادتي لدى المراجع الكنسية .

فادي جورج حتى


Eva Kadri :|: October 10, 1986

 

انا الموقعة ادناه ايفا ابراهيم المشعلاني والدة الطفل شربل يوسف قادري ، أصرح بكل صدق وحق بما يلي :

بدأ مرض ولدي شربل في التهاب ساقه اليمنى منذ نيسان 1984 . فخضع لفحوصات مخبرية واشعاعية متلاحقة في مستشفى الكلية الاميركية في بيروت ، وفي المركز الطبي في بحنس وقد تبين ان المريض يشكو من التهاب في نخاع وجسم العظم الطويل :

Round Cell Sarcome Consistent with Eving’s tumor وقع علينا هذا الخبر وقع الصاعقة فانهارت عزائمنا وخارت قوانا .

وخضع ولدي شربل لمعالجة دقيقة لدى الاخصائيين الدكتور طالب والطبيب الجراح البروفيسور ف . داغر والطبيب الفيزيائي فيليب عيسى وأجريت له عدة جلسات اشعاعية مع علاجات طبية مختلفة . وبقينا هكذا اشهرا عديدة في حالة لا توصف من العذاب والقلق المستمر ، الى ان سمعت باعمال فتحي العجائبية ، وكان ذلك في شهر كانون الثاني 1985 . فاستبشرت خيرا وبالاخص لان اهله هم جيراني ، ورفعت اليه دعاء من قلب محروق متوسلة اليـه بالقول : " يا فتحي خلّص لي ابني شربل ، لا تخيب أملي اكراما لامك وابيك "

قصدت أهل فتحي وطلبت من والدته المساعدة بالصلاة لشفاء ابني . وبحسرة ويأس تحديت القدرة السماوية وصرخت والدموع تهطل من عيني : " ان القديسين يشفون جميع انواع الامراض، ما عدا هذا المرض " . لكني لم أفقد أملي ، فأخذت صورة فتحي وصرت أكثف له صلواتي ، وزرت قبره في دير المخلص في صربا . ولما عدت مساء ذلك اليوم الى منزلي شممت رائحة بخور عطرة فاعترتني الدهشة وصرت ارتجف . وبعد مدة قصيرة وضعت صورة فتحي في مدخل البيت وأضأت شمعة ، ففاح ايضا البخور وكان ذلك بحضور جارتي . وتكررت الحادثة مرات عديدة وانا ازداد أملا حتى ذلك اليوم الذي كان فيه البخور كثيفا في غرفة ابني شربل وخاصة فوق سريره ، الى درجة جعل غشاء في نور الكهرباء . هذا الامر رفع أملي وزادني تكريما لفتحي وصلاة له ، فقلت له يوما : " ان كنت حقا تريد ان تشفي ابني شربل فاعطني علامة أوضح " .

في ربيع 1985 كنت نائمة في زحله وعائلتي بقربي . وفيما كنت اسقي ولدي شربل واجلّس وضع نوم طفلي أديب شاهدت قرصا كبيرا من نور يضرب على الارض فارتعدت . وبعد عدة دقائق صار يتصاعد من يدي ومعصمي اشعاع نور . فتأكدت من ظهور فتحي عليّ وايقظت زوجي واخبرته ما حصل . وما هي الا لحظات واذا بنار أشبه الى حد ما بشعلة شمعة كبيرة تظهر امامي وكأنها معلقة في الهواء .

بعد هذه الحادثة صرت الاحظ ان ابني يتعافى يوما بعد يوم . فأوقفت عنه كل انواع العلاج مدة اربعة اشهر . بعدها اخذته الى عند الطبيب طالب فقال لي ان شربل قد شفي تماما لكن يتوجب اجراء فحص مخبري للتثبت من ذلك .

ايفا ابراهيم مشعلاني    شربل يوسف قادري    يوسف قادري

في كانون الثاني 1986 ، أجريت لولدي شربل عملية تطويل وتصحيح للعظمة المصابة ، وكانت قبل ذلك قد أصيبت بكسر ، فكانت مناسبة لاخذ بضعة اجزاء من العظم وفحصها مخبريا. وجاءت النتيجة تفيد انها خالية من كل اثر للمرض او اي علامة لانتشاره . لكن الطبيب المختص الذي تلقى النتيجة بانشراح تام ، أشار علينا ابقاء الولد قيد المراقبة مدة سنتين أخريين للتأكد من عدم ظهور اي اشارة للمرض من جديد.

هذا ما وجدت من المناسب قوله . واني مستعدة لاعطاء ما عندي من معلومات اضافية حول هذا الموضوع عندما يطلب مني ذلك . والآن فان ابني شربل يتمتع بصحة جيدة بدون اي علاج او مراقبة .

أتمنى ان تكمل دعوة تطويب فتحي حتى النهاية ، وان يظل شفيعا لبيتنا الى الابد . كما أتمنى لوالديه التعزية والسعادة النفسية والروحية فيعّوضان عن المصيبة التي منيا بها .


Eddy Shaouki BuTayeh :|: December 31, 2003

 

أنا الموقع أسمي ادناه أدي شوقي بو طايع ، المقيم في بلدة المعمرية ـ قضاء صيدا أفيد انه وبتاريخ 31/12/2003 المصادف يوم الاربعاء وفي الساعة العاشرة والنصف ، توجهت الى كنيسة دير المخلص صربا للمشاركة في الذبيحة الالهية على نية " ظاهرة القداسة " فتحي بلدي زرت القبر اولا ووضعت صورتي الشمسية على قبره وطلبت منه نية لي ولافراد عائلتي ولدى عودتي الى المنزل كرّمت صورة فتحي وأضأت له شمعة ووضعت صورته على مرآة حفر عليها رسم سيدنا يسوع المسيح ، وبتاريخ 13/1/2004 أنهيت صلاتي المسائية بعد ان شكيت له همومي بحرقة وحرارة .

تفاجأت بتاريخ 14/1/2004 باتصال هاتفي من أحد الاقرباء ينبؤني بأن صورتي الشمسية الموضوعة على القبر قد نضحت زيتا كثيفا أذهل كافة الموجودين امام القبر . تباركو من الزيت الكثيف ، تمنيت لو أحضر الى القبر بثوان . تعذر علي الذهاب لاسباب شخصية ومن كثرة الشوق وفرحتي في آن معا دخلت الى المكان الذي أكرم فيه صورة حبيبنا فتحي وما أعجب ما رأيت ، زيت كثيف نضح من الصورة بشكل عجائبي ومكثف حتى ان المرآة التي تحمل وجه السيد المسيح قد تغطت هي بدورها من الزيت الكثيف مما حدا بالمتواجدين بالتقاط الزيت بكميات من القطن وتباركوا سررت جدا وانتابني شعور بالفرح العظيم وأدركت ان فتحي بلدي يعطي النعم مجانا واني على العهد معه بالتبشير حتى ينال كل العطاش والجياع والمعذبين سلاما ربانيا كالذي أحسست به ولا ازال .

أدي شوقي بو طايع

المعمرية في 19/1/2004


Dunia Abu Mrad :|: June 10, 1986

 

انا الموقعة ادناه دنيا ابو مراد افرام ام لعائلة مؤلفة من صبي وبنت واسكن مع زوجي سمير جورج افرام في اول طلعة صربا اعطي هذه الشهادة التي عانيت مضمونها مرحلة مرحلة وهي انه في البداية مرضت ابتي المدعوة كترين البالغة من العمر ست سنوات ونصف ولزمت فراشها . فاستدعيت عدة اطباء لانها كانت تعاني منذ ستة اشهر بعروض حيث ينتابها السعال الشديد والارتفاع في درجة الحرارة في جسمها الى ان اشتد عليها السعال وصعوبة في التنفس مما اضطرنا الى استدعاء الاطباء عدة مرات وفي كل مرة يقدمون تقريرهم الشفوي على ان المريضة تعاني من التهاب شديد في رئتها اليسرى . وبعد ان خضعت بطلب من الاطباء الى صور اشعاعية وفحوصات مخبرية تبين من خلال ذلك كله ان المريضة بحاجة الى وقاية مستمرة والى الانقطاع عن الذهاب الى مردستها . ونتيجة هذه الفحوصات تبين ان الطفلة كترين تعاني ايضا من تدّرن في رئتها اليسرى . وتدرن في اذنها اليمنى . فقلق الاهل واشتد قلقهم مع اشتداد واهتمام الاطباء بها . وصلت الى ايدينا نسخة عن مجلة المسيرة وفي داخلها مقال يتكلم عن اعجوبة شفاء الطفل منير كامل وصورة فتحي بلدي مرتسمة وظاهرة في قلب المقال . رأت كترين صورة فتحي وقبلتها بحضور والدها وطلبت من فتحي الشفاء وشدّت بملء يديها على الصورة وقبلتها ملتفتة بنظرتها الى خالتها قائلة بصوت الطفولة : " بدّو يصححني متل ما صحح الصبي " سؤال ارتسم على جبين والدها وخالتها في حيرة وايمان ان فتحي سيشفيها .

في شهر حزيران 86 دخلت مع ابنتي على دير المخلص للروم الكاثوليك في صربا والذي فيه ضريح فتحي بلدي ، فاستقبلنا احد الاباء وسألناه اين ضريح فتحي بلدي " فنزلنا معا وبيدا بنتي باقة من الزهور اختارتها وانتقتها بنفسها وبالالوان التي احبتها حتى انها قالت لي : " بنقيهم وانا بدفع مش انت لانو انا بدي قدمهم لفتحي " . قدمت كترين باقة الزهور ووضعتها امام ضريحه وصلينا سوية بحضور الاب .

في هذه الاثناء عرّج الدكتور على منزلنا ونحن اي انا وابنتي كما ذكرت كنا نزور ضريح فتحي اي غير موجودين في المنزل واراد الطبيب في زيارته هذه ان يأخذ عينة من دم كترين لفحصه فحصا عاما ومخبريا وعند رجوعنا من دير المخلص صادف وجود طبيب كان سيكشف عليها لاول مرة . فشرحنا لحضرته ما تعانيه الطفلة والمراحل التي وصلنا اليها فاشار علينا الاتصال بطبيب اختصاصي تكون عيادته ضمن منطقة جونية والسبب انه اذا اشتدت وطئت الحرارة أو السعال وضيقة التنفس ليلا فمن المستبعد حضور الطبيب المختص مـن بيـروت لبعد المسافة . فاتصلنا حالا بطبيب اختصاصي في امراض الرئتين والتنفس وزرناه بعد ظهر النهار عينه . وبعد معاينة ابنتي قال بنتك كتير طبيعية ما تبعتيها على المدرسة هلق حتى يقوي جسمها لانها ضعيفة وجسمها لا يتحمل المكروبات وهي ليست بحاجة الى دواء ما ولا تستعملي حتى ميزان الحرارة خليها تشم الهوا وتلعب في التراب .

عندها رجعنا الى البيت ومن لحظات زيارتنا لضريح فتحي اختفت الحرارة وضيق تنفسها وعاد اليها المرح والنشاط . ومن تاريخ هذا الحدث ولما عرفنا بخوارق هذا الشاب قطعنا نذرا علينا ان نصلي انا وافراد عائلتي كل ليلة نطلب شفاعة فتحي بلدي ونتوجه بصلاتنا الى والدة الله ان تسرع في اعلان قداسة فتحي بلدي على امل ان ينال كل فرد من حولي بشفاعة بواسطة هذا الشاب . وقبل ان اختم لم انس التوجه الى دير المخلص بعد ظهر الثلاثاء 10/6/86 لتأدية صلاة الشكر الجزيل على النعمة التي افاضها في بيتنا .

ملاحظـة: لم اذكر اسماء الاطباء حفاظا على استمرار التحقيق في ملف الاعجوبة .

الامضـاء : والد كترين        الامضـاء والدة كترين

سميـر جورج افرام            دنيا ابو مراد افرام

الدكتور قصطى LES MEDECINS TRAITANT للروم ST GEORGES

الدكتور علم ـ جونيه

الدكتور نديم عباس نعمه

CENTRE DEBS (KASLIK)

الدكتور WASSOYAN

نعيم ق . عطالله RADIOLOGY


Dunia Abu Mrad :|: August 23, 1986

 

عرفت فتحي بلدي منذ نشأته كان فتى ورعا ذكيا نشيطا وهادئا . اذا تكلم كان كلامه همسا واذا حاور كان حواره شيقا منطقيا مقنعا واذا ضحك كانت ضحكته ابتسامه بعيدة نابعة من القلب ... صافية صفاء سماء الصيف ... موشحة بالبراءة معطرة بالحنان متسربلة بالعطف والمحبة .

كان محبا ... أحب كل من عرف ... الناس كلهم الشباب منهم والعجوز ... وكان شفوقا على الاطفال يلاعبهم فتحسبه طفلا يناجي الاعالي محبا للمسنين يصغي الى حكاياتهم المملة ولا يتململ ولا يتبرم ولا يتأفف كان محدثا لبقا حكيما في أحكامه ، صادقا في اقواله صافيا في تفكيره واقعيا في نظرته الى الامور . موضوعيا في تصرفاته كانت تسير الى ان تفكيره أبعد من سنه الفتي ، وحبه اوسع من سنوات علمه ، وحكمته كانت حكمة شيخ عجوز .

كان مجليا في دراسته .. ذكيا سريع الفهم والاستيعاب للامور العلمية . يعمل كثيرا بصمت . ينجح بصمت يتفوق ولا يقول ولا يتكبر ولا يدعي فاذا سألته أجاب واذا لم يسأل فلا يتحدث عن ذاته .

كان يحب المطالعة ويقرأ الكتب المتنوعة كان شغوفا بالعلم والبحث والعودة الى الجذور . فاذا عرف أمرا اراد المعرفة كاملة كان دائما يتحدث عن الافضل والامثل والاحسن . عرفته خدوما متواضعا يضحي في سبيل الغير يمد يد العون والمساعدة بهدوء وتواضع . عرفته يحسن الى الفقراء والمعوزين ... يعطي وكان عطائه سخيا متخفيا في احسانه . فاذا أحسن الى فقير أحمر وجهه وكأنه يشكر السيدة التي قبلت عطائه.

كان ساكنا سكون الغابات في الليالي المقمرة في اعماقه وشوشة علوية سماوية سكون كان تأملا وسكينة صلاة .

عرفته عذبا كمياه صنين ابيض السيرة والسريرة كثلج جبال لبنان فتحي بلدي فتى من أرضنا حياته كانت عطر وشبابه بخوري .


Daher Bustani :|: August 23, 1986

 

عرفت فتحي بلدي منذ نشأته كان فتى ورعا ذكيا نشيطا وهادئا . اذا تكلم كان كلامه همسا واذا حاور كان حواره شيقا منطقيا مقنعا واذا ضحك كانت ضحكته ابتسامه بعيدة نابعة من القلب ... صافية صفاء سماء الصيف ... موشحة بالبراءة معطرة بالحنان متسربلة بالعطف والمحبة .

كان محبا ... أحب كل من عرف ... الناس كلهم الشباب منهم والعجوز ... وكان شفوقا على الاطفال يلاعبهم فتحسبه طفلا يناجي الاعالي محبا للمسنين يصغي الى حكاياتهم المملة ولا يتململ ولا يتبرم ولا يتأفف كان محدثا لبقا حكيما في أحكامه ، صادقا في اقواله صافيا في تفكيره واقعيا في نظرته الى الامور . موضوعيا في تصرفاته كانت تسير الى ان تفكيره أبعد من سنه الفتي ، وحبه اوسع من سنوات علمه ، وحكمته كانت حكمة شيخ عجوز .

كان مجليا في دراسته .. ذكيا سريع الفهم والاستيعاب للامور العلمية . يعمل كثيرا بصمت . ينجح بصمت يتفوق ولا يقول ولا يتكبر ولا يدعي فاذا سألته أجاب واذا لم يسأل فلا يتحدث عن ذاته .

كان يحب المطالعة ويقرأ الكتب المتنوعة كان شغوفا بالعلم والبحث والعودة الى الجذور . فاذا عرف أمرا اراد المعرفة كاملة كان دائما يتحدث عن الافضل والامثل والاحسن . عرفته خدوما متواضعا يضحي في سبيل الغير يمد يد العون والمساعدة بهدوء وتواضع . عرفته يحسن الى الفقراء والمعوزين ... يعطي وكان عطائه سخيا متخفيا في احسانه . فاذا أحسن الى فقير أحمر وجهه وكأنه يشكر السيدة التي قبلت عطائه.

كان ساكنا سكون الغابات في الليالي المقمرة في اعماقه وشوشة علوية سماوية سكون كان تأملا وسكينة صلاة .

عرفته عذبا كمياه صنين ابيض السيرة والسريرة كثلج جبال لبنان فتحي بلدي فتى من أرضنا حياته كانت عطر وشبابه بخوري .


Claude Azar :|: October 23, 2009

 

Quoting Claude Abillamaa Azar:

“Salut, je viens d'ouvrir mon Facebook, j'ai connu Fathi d'après sa photo, et cela depuis des années, comment ? Ne me demandez pas. Ce que je sais que la photo de Fathi est sur la commode à côté de mon lit depuis plus de 10 ans.

Chaque matin quand je prie, je fais appel à Jésus, la Sainte Vierge et toute la troupe de Saints et entre autres akid FATHI BALADI. MAIS JAMAIS jusqu'à la semaine passée je lui ai prié et invoqué tout seul.

Depuis une vingtaine de jours, Georges mon fils a perdu son poste de travail. C’était la fin du monde pour moi. Et comme sur Facebook j'avais lu dans son groupe qu’il protège les jeunes, alors et à lui exclusivement je l’ai prié et je lui ai demandé d'assurer à mon fils du travail même si c'est au fin fond du monde mais pourvu qu'il ne reste pas sans travail.

Le lendemain matin, Georges me contacte pour me dire qu'il a un interview pour un poste au Congo et lui ne savait pas comment ils ont eu son numéro de téléphone. J'ai augmenté mes prières pour lui. L'interview a fini positivement. Je lui ai promis de donner mon rapport à son propos sur Facebook. Maintenant Georges attend l'arrivée de son visa pour voyager. Le contrat est déjà signé.

Sûrement à la photo de Fathi va accompagner mon fils pendant son séjour là-bas et je prie devant Dieu et Fathi pour que ce boulot dure 20 ans avec mon fils et qu’il réussisse excellemment dans son nouveau poste.

Je vous mettrai au courant au fur et à mesure des étapes suivantes du travail de mon fils que Fathi a donné à mon fils unique Georges.

Merci Fathi, merci beaucoup Fathi pour tout.”


Charlotte Karam :|: February 10, 1982

 

انا المدعوة شرلوت زوجة كمال كرم ابين فيما يلي الاحداث السماوية التي صنعها معي الشاب فتحي بلدي :

يوم الاحد الواقع في 3 كانون الثاني 1982 حضرت القداس الذي اقيم في كنيسة دير مار مخايل بمناسبة ذكرى مرور سنة على وفاة الشاب فتحي . فكنت شديدة التأثر ومنجذبة طوال الصلاة نحو صورته المرفوعة بجانب الهيكل الى درجة ان عيني كانتا معلقتين بعينيه . ومنذ ذلك الحين بدأت أصلي له يوميا بكل ايمان وبداخلي شعور بقداسته .

وحوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاحد العاشر من كانون الثاني 1982 استلقيت على سريري واذ رائحة بخور عطرية تلفحني بقوة فأعلمت زوجي الذي كان بجانبي لكنه لم يشعر بشيء . فطلبت منه ان يسرع الى الصالون لسؤال أختي هادية اذا كانت تحرق بخورا لكن أختي كانت قد وصلت الينا مسرعة لتسألنا نفس السؤال اذ ان رائحة البخور كانت قد لفحتها هي ايضا بقوة وهي في الصالون تشاهد التلفزيون .

يوم الثلاثاء الواقع في 12 كانون الثاني 1982 صليت لفتحي قبل نومي حسب عادتي . وقرابة منتصف الليل رأيت الرؤيا التالية وانا بين الحلم واليقظة :

رأيت شابا امامي لابسا ثوبا ابيض مزينا بصلبان يشع منه النور وقال لي : " لماذا لا تصلين ؟ " فأجبته : " الان قد انتهيت من صلاتي " . قال لي : " لا ... ليس هكذا تكون الصلاة . تعالي نركع امام المذبح ونصلي معا " . فركعنا وبدأت أصلي معه كأنني أعرف الصلاة . وكان بيده كتاب مفتوح عليه رسم الكرة الارضية . ولما انتهينا قال لي : كلما تتلين هذه الصلاة احضر لعندك . بعد ذلك سألني اذا كنت قد عرفته فأجبته بالنفي قال : " انا فتحي بلدي . والان انظري الى هذا القميص الملطخ بالدم على المذبح . هذا القميص قميصي والدم دمي " ثم بدأ يرتفع حتى اصبحت قدماه بمستوى رأسي عندها توقف وقال : لقد نسيت شيئا . " ثم تناول من ثوبه خمسة صلبان قائلا : " خذي هذه الصلبان سوف تحتاجين اليها يوما " . وهكذا تابع صعوده وغاب "

فنهضت حالا وايقظت زوجي واخبرته ظهور فتحي وانا مصابة بالذهول .

ليلة السبت في 16 كانون الثاني 1982 بينما كنت نائمة وبقربي طفلي وسام شعرت بضغط قوي على عيني وكأن طيفا يتحرك امامي . ففتحت عيني واذ بنور قوي بشكل كرة كبيرة تتحرك على الارض من زاوية السرير فارتفعت امامي واختفت . وكان النور شديد البياض ساطعا وجميلا للغاية . فارتعشت بشدة وانحنيت على طفلي اقبله وتذكرت حالا فتحي . واؤكد بانني رأيت النور وانا مستيقظة والدلالة تقبيلي طفلي .

وقد حصل معي نفس الامر في الليلتين التاليتين بحيث رأيت النور بجماله وشكله الموصوفين اعلاه وبالطريقة نفسها .

وانني بعد ان بينت بكل صدق الاعمال السماوية التي حصلت معي اكرر ايماني بقداسة فتحي بلدي آملة ان يكون شفيعي وشفيع عائلتي .


Caroline Chibli :|: October 03, 2001

 

انا كارولين شبلي ابنة انطوان شبلي من ساقية المسك ـ بكفيا

اريد ان اروي قصة شفاء والدي .

في تاريخ 16تموز نهار عيد مار شربل وفيما كنا نحتفل بكنيسة مار شربل " شذرة " بكفيا. فجأة ارتفعت حرارة ابي لتصل الى 40 وهو لم يكن يعاني من شيء ابدا قبلا ، واخذ يتقياء بشدة " مواد خضراء " ويعرق فطلبنا الطبيب فقال ان جسمه قد نشّف من الماء وبدأ التسمم اذ ازرقت يداه واظافره فنقلناه الى المستشفى ولكن قبل ان نصل كان قد فقد الوعي كليا. فبدأت الفحوصات والصور والاشعة وال، SCANER للرأس وسحب ماء من سنسلة الظهر واخذت هذه الفحوصات يومين او ثلاثة وابي ما يزال في حالة الغيبوبة والحرارة المرتفعة . وبدأت تظهر نتائج الفحوصات اذ تبين ان عنده تضخم كبير في البروستات ونسبة الالتهاب فيه 75 % وهذا الالتهاب انتشر في الجسم وتملك في الرأس لتظهر " المينيجت " اما الدم الابيض فقد تغلب بشدة على الدم الاحمر . فبدأ العلاج ولكن الاطباء فقدوا الامل لانه ظهر في نتائج الفحوصات مرض خبيث منتشر من البروستات الى الرأس . وكان قد مرّت اربعة او خمسة ايام وابي يتراجع ويقول الطبيب انه كان من المفروض ان يتقدم او يصحو من الغيبوبة . ولكن فعلنا ما نستطيع فعله والباقي على الله . وفي هذا الوضع المأساوي التي كنا نعانيه دخلت علينا السيدة جينا شويري اخت فتحي واعطتنا صور لفتحي وصلاة له وقالت : " فتحي شفيع المرضى صلوا له صلواته فهو سريع العطاء " . فبدأت بالصلاة فوق رأس والدي وهو في غيبوبة تامة وطلبت من فتحي ان يشفي والدي وان لا يمر بعذاب هذا المرض الخبيث واخذت اصلي صبحا ومساء متضرعة الى فتحي حتى بدأ والدي يستعيد وعيه وبدأت تتحسن نتائح الفحوصات وتعجب الطبيب انه استعاد وعيه دون اي علاج كيمائي وبعد ان قضينا اسبوعين في المستشفى عاد ابي الى البيت وبعد ثلاثة اسابيع تقريبا ادخلناه الى المستشفى واعيدت له كل الفحوصات والزرع للدم وماء الظهر والبروستات وتبين انه سليم مئة بالمئة والحمد لله ولفتحي ولكن عندها اخذنا ابي الى كل القديسين وزوناهم ووفينا النزورات الا فتحي فأحسست بذنب كبير تجاهه وقلت لفتحي لو اعرف اين ازورك وماذا افعل لاصل اليك.

اذا كنت حقا تريدني اعطني اشارة ولو حتى في المنام . ففي اليوم التالي صعدت الى القداس والتقيت باخت فتحي السيدة جينا امام باب الكنيسة تفاجئت كثيرا وقلت لها فتحي هو الذي ارسلك الي لكي اشكره وتعلميني ماذا افعل للتعبير عن امتناني وشكري له .

شكرا لك يا فتحي انت فعلا قديس وانت فعلا سريع العطاء

ابني ايلي عمره عشرة سنوات احب ان يشكر فتحي على طريقته فكتب له هذا العشر المتواضع .

فتحي يا باب الشماء ساصلي لك كل مساء

اصبحت للمحبة عنوان انت عنوان المحبة والامان

عجائب ، مذبح وزيت بخور انها للقداسة اهم الامور

فتحي ابن الـ 19 سنة اصبحت قديس يقدم السن

يا فتحي يا قديس يا منارة انت تشبه المولود في المغارة

يا شهيد المحبة ، يا شهيد المسيح ساعدنا لنكون على الطريق الصحيح

تهللي يا 22 ايلول ولد انسان للقداسة مقبول

شكرا لك يا فتحي بلدي لانك شفيت جدّي

شكرا لك يا فتحي

شكرا لك يا فتحي

ايلـي الشيـا

كارولين شبلي الشيـا

المطران بولس مطر

في 3/ تشرين الاول 2001


Bishop Boulous Matar :|: 1984

 

مدرسـة الحكمـة

بيروت

تلميذنا في مدرسـة الحكمـة فتحي عبود بلدي

غيبت عنا هذه الاحداث وجوها عزيزة بتزايد عددها باستمرار مذهل . الا ان لهذه الوجوه حضورا معنا لا يزال مشرقا وقويا ، ليس فقط عن طريق رسوخ محبتهم في قلوبنا ، ولا في العيش مع اطيافهم والذكرى الباقية لهم طيّ الضمائر ، بل في مشاركة حقيقية لحياة الروح بيننا وبينهم ، فيما هو ابعد من الحواس ودنيا التراب المحدودة .

فنحن نؤمن أن الموت يغيّر شكل الاتصال باحبائنا ، لكنه لا يستطيع ان يلغيه ، بل على العكس ، فان اللقاء الروحي معهم يتسم بطابع الشفافبة التي تضفيها انوار الله على النفوس التي وصلت اليه ، متفلتة من تقلبات الزمن ، وثفل الاحداث اليومية . هذا ما خبرته بصورة خاصة مع فقد التلميذ العزيز فتحي بلدي واستمرار حضوره مع كل من عرفه في محيطه الدراسي شابا يتمتع بمزايا رفيعة جدا يحيا ايمانا مسيحية عميقا اعده الله للنضج في مدى عمر دنيوي قصير لم يكن له ان يتعدى مرحلة الشباب

كنت غارقا في تقويم الاحداث الاليمة في مطلع العام الجاري 1984 يوم التقيت والديه وقد اتيا لزيارتي في مدرسة الحكمة . وكان لهذه الزيارة ان ادخلت الي غبطة خاصة رفعتني عن الهموم العابرة الي دنيا الثقة المطلقة بالله حيث السلام الذي لا يشوبه قلق .

حدثاني عن قديس ستفخر به الحكمة وكنيسة الشرق ولبنان كله . وقدما الي كتابا صغيرا يعكس سيرة حياة فتحي والادوار التي تستنير بها عيون كثيرة فتهتدي الى الرب بمعونة فتحي وحضور صلاته من اجلهم . فاستعدت امامهما من الابن المحبوب بعض الذكريات المدرسية . فقلت لهما ان هناك امرين اعرفهما عن فتحي واحب التحدث عنهما . اولا انني كنت ارى في عينيه وذلك من صغره ، سرا عميقا واستشف في قلبه مشروع قداسة . لم يكن فتحي في كل شيء ولدا كغيره من رفاقه . كان يحب الصلاة والتعليم المسيحي وطرح الاسئلة الجوهرية مع معلميه ويحيا شيئا من الانفراد دون ان ينقطع عن اي من اترابه فبدت امور الروح عنده اهم من اي سواها .

ثانيا ان لقاء خاصا جمعني به يوم قصدني بضعة اشهر قبل وفاته اذ جاء يطلب مني نسخة عن علاماته المدرسية . سألته عن احواله وكانت البلاد في وضع امني سيء . اجابني معبرا عن اسفه الشديد لهذه الحالة التي يتخبط فيها لبنان . قال رأيه وكأنه بدا تعبا لحالة الارض وهو يتهيأ لاختصار الزمن في ذهابه الى بيت الاب . وكان يوم ذاك لقائي الاخير مع فتحي . ومن بعد هذا اللقاء صار ما صار . وانتقل فتحي الى بيت الاب مختصرا كل المسافات الزمنية ليحيا ملء النعمة مع المسيح الذي احب من كل قلبه .

اني لواثق ان حياة فتحي كانت حياة كاملة . لانه فتش في سنوات عمره القصير عن الله وقد التقاه . وكفى . وهو بهذه البساطة يقول لنا جميعا ان الحياة جوهر قبل ان تكون اعراضا ، وحضور في المطلق قبل ان تكون اشغالا واعواما . لذلك اصبحت حياته رسالة ومشعل ايمان مسيحي يضيء قلوب الكثيرين . وان كان لي من صلاة في ذكراه الطيبة فهي من اجل ان يقدمه الله عونا لكل عارفيه ولكل جماعة الكنيسة المقدسة ولشباب لبنان كي يشهد امامهم للروح الصافية والمنشدة للقداسة وسط عالم تخنقه المظالم وتعتم على ضميره الظلمات .

فيا ايها العزيز فتحي سوف تكون لنا بعد اليوم قوة حتى نسعى جميعا في اثير الروح ونلتقي بمن التقيت وعرفت واحببت .

رئيس مدرسة الحكمة ـ بيروت

المطران بولس مطر


Angel Kassis :|: January 20, 2002

 

انا انجيل قسيس غاوي اصرح بان شقيقتي شفيقة قسيس ابي هيلا كانت مصابة بالتهاب في الدماغ EMCEPHALITE وفي حالة الغيبوبة في مستشفى اوتيل ديو بتاريخ 20 كانون الثاني 2002 تحت مراقبة وعلاج الاختصاصي الدكتور كلاب وهي لم تعد تتذكر احدا من الاهل حتى اولادها . وقد اوضح لنا الدكتور كلاب ان حالتها صعبة وعلى وشك الموت الا برضى الله . واذا عادت الى وعيها فقد تصبح معاقة ونجهل مصيرها على التمام .

وقد حدث ان زارها في المستشفى احد اقربائها سهيل ابي حلا ومعه صورة فتحي بلدي صانع المعجزات وشافي المرضى فوضع الصورة تحت مخدتها وهو يقول لاقربائها بانني صليت من اجل شفائها وهو باذن الله سيشفيها . وحصل انها بدأت تتحسن بسرعة وقد استعادت وعيها بالكامل خلال ثلاثة ايام . هذا الامر اثار دهشة الطبيب المعالج لسرعة رجوع وعيها الكامل واستعادة نشاطها المعتاد بمدة وجيزة لا تزيد عن ثلاثة ايام وهذا حدث غريب .

فبفضل شفاعة فتحي بلدي شفيت شقيقتي من مرضها .


Angel Kassis :|: January 20, 2002

Dieu veille et surveille

1- Je me rends fréquemment au couvent Saint Sauveur - Sarba, visiter la tombe de Fathi Baladi, mon intercesseur.

Un jour, des petites tâches jaunes, peu saillantes, indolores, à contours bien nets, comme des lentilles, occupèrent symétriquement mes paupières. Je la croyais chose passagère. Pommade et antibiotique ne produisirent aucun effet.

“Ce cas nécessite une intervention chirurgicale”, me dit ma fille qui rentrait d'une visite à une patiente opérée pour un cas identique.

Obsédée par cette idée, je promis d’adresser à Fathi une prière devant sa tombe durant neuf jours consécutifs. À peine ai-je fini ma neuvaine je sentis une brûlure aux yeux. Je les frotte. Chose inimaginable; les plaques ont disparu sans laisser de traces. C'était sans doute un miracle de Fathi.

Grand merci à toi jeune Saint de m'avoir sauvé du risque de la chirurgie.

2- Je relate aussi la guérison de ma fille Patricia d'une onychose par l'intervention de Fathi:

Les atteintes des ongles se sont manifestées par des champignons microscopiques variés sur les doigts de ma fille Patricia dès l'âge de 15 ans. Ces altérations envahirent les extrémités des doigts : la chair est atteinte; les ongles infectés des doigts et orteils se détachaient successivement.

L’affection exigeait des traitements durs et prolongés.

J'ai engagé vivement Patricia de se recueillir devant Fathi pour une prompte guérison. Là ma fille passa ses doigts à plusieurs reprises contre la pierre tombale. Elle supplia Fathi de la guérir.

Et voilà nouveau miracle qui vient s'ajouter à la liste; au bout de quelques jours les ongles se sont rétablis, la chair a repris la reconstitution:

Fathi a remis la joie dans la famille


Alice Bardawil :|: August 31, 1997

Dieu veille et surveille

1- Je me rends fréquemment au couvent Saint Sauveur - Sarba, visiter la tombe de Fathi Baladi, mon intercesseur.

Un jour, des petites tâches jaunes, peu saillantes, indolores, à contours bien nets, comme des lentilles, occupèrent symétriquement mes paupières. Je la croyais chose passagère. Pommade et antibiotique ne produisirent aucun effet.

“Ce cas nécessite une intervention chirurgicale”, me dit ma fille qui rentrait d'une visite à une patiente opérée pour un cas identique.

Obsédée par cette idée, je promis d’adresser à Fathi une prière devant sa tombe durant neuf jours consécutifs. À peine ai-je fini ma neuvaine je sentis une brûlure aux yeux. Je les frotte. Chose inimaginable; les plaques ont disparu sans laisser de traces. C'était sans doute un miracle de Fathi.

Grand merci à toi jeune Saint de m'avoir sauvé du risque de la chirurgie.

2- Je relate aussi la guérison de ma fille Patricia d'une onychose par l'intervention de Fathi:

Les atteintes des ongles se sont manifestées par des champignons microscopiques variés sur les doigts de ma fille Patricia dès l'âge de 15 ans. Ces altérations envahirent les extrémités des doigts : la chair est atteinte; les ongles infectés des doigts et orteils se détachaient successivement.

L’affection exigeait des traitements durs et prolongés.

J'ai engagé vivement Patricia de se recueillir devant Fathi pour une prompte guérison. Là ma fille passa ses doigts à plusieurs reprises contre la pierre tombale. Elle supplia Fathi de la guérir.

Et voilà nouveau miracle qui vient s'ajouter à la liste; au bout de quelques jours les ongles se sont rétablis, la chair a repris la reconstitution:

Fathi a remis la joie dans la famille


Alice Akl :|: October 05, 1981

السيدة اليس عقل : شفاء وصوت وبخور

قبل ان ابدأ حديثي عن الاعمال العجائبية التي صنعها معي فتحي بلدي أرى من الضرورة توضيح الحالة النفسية والصحية التي كنت فيها قبل تلك الفترة .

بتاريخ 27 تشرين الثاني 1979 حصل لي حادث سيارة كبير وخطير فاصبت من جرائه بكسور وتحطيم في عظام الفخذ والرضفة والفقرات القطنية واجريت لي على الاثر عملية جراحية وعملية ثانية بعد اربعة اشهر وبقيت طريحة الفراش حتى كانون الاول 1980 اذ بدأت استند على عكازين لقضاء حاجتي .

وفي ليلة 24 اذار 1981 كنت شديدة الالم ويائسة من عدم تحسن صحتي . وكانت قد جرت علي يد فتحي بلدي المتوفي في 31/12/1980 اعمال سماوية كظهور وبخور ومناداة صوتية وغير ذلك . ففي تلك الليلة ولما أويت الى الفراش وبدأت صلاتي توسلت بحسرة الى فتحي لشفائي وقلت له : " يا فتحي انا مؤمنة بقداستك وطهارتك فافرجني قبل غيري لانني اصبحت غير قادرة على تحمل الامي وحالتي . وفجأة سمعت صوت فتحي واضحا بلهجته الفرنسية يقول لي :

Tante Alice aie confiance en moi. Gina chez toi nous t’attendons

وفي صباح اليوم الثاني، بينما كنت أردد في نفسي كلام فتحي لي، فوجئت بحضور جينا اخته لعندي في بكفيا بدون علم امها والحت علي لمرافقتها الى بيروت لقضاء تلك الليلة عند اهلها فوافقت رغم اوجاعي وصعوبة ركوب السيارة .

بعد عودتي الى بيتي بيومين شعرت بزوال ألمي الجسدي والنفسي فالقيت العكازات وبدأت اسير بدونها وقد شفيت حسب وعد فتحي لي .

واود ان اذكر ان صوت فتحي الواضح لم يكن ابدا بالحلم بل باليقظة التامة .

من بعد هذه الحادثة حصل معي مرات كثيرة ان شممت رائحة بخور حين كنت افكر بفتحي او اذكر اسمه .

في يوم الجمعة 21 اذار 1981 كنت في غرفة النوم حوالي الساعة السادسة مساء فشاهدت نورا ازرق يلمع في الغرفة وفي اليوم الثاني اي السبت اول آب بينما كنت في غرفة الاستقبال ابصرت كذلك نورا اكثر قوة من اليوم السابق فارتعشت لهذا المشهد السماوي وطلبت من زوجي ان يأخذني الى ام فتحي لاقص عليها هذين الحدثين .

هذا ما صنعه معي فتحي بلدي حتى تاريخه اصرح به عن قناعة وايمان طالبة شفاعته .

اليس مدور زوجة اسكندر العقل


Albert Hilmi :|: April 27, 1983

انا البير ابراهيم حلمي أورد فيما يلي ما حدث معي في فرنسا بمدينة GRASSE في منزلي شارع CARNOT وذلك يوم الثلاثاء الواقع في التاسع عشر من شهر نيسان 1983 .

كنت مستقليا على فراشي حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر على اثر مرض اصابني . فاخذت اقكر بالاعمال الخارقة التي يقوم بها فتحي بلدي ، تلك الاعمال اتي اطلعني عليها والده عندما كنت في بيروت منذ حوالي شهرين . عندها ناديته قائلا : " يا فتحي اريد ان اراك فاظهر لي . وكررت طلبي هذا عدة مرات بتفكير متواصل . وما هي الا لحظات حتى ظهر لي فتحي بشكل نصفي يرتدي قميصا ابيض وينظر اليّ نظرات طبيعية ، فسررت لحضوره وقلت له : اهلا فتحي ، هل عرفتني

قال : طبعا عرفتك ، انت عمو البير .

قلت : أحب رؤيتك كثيرا لان لي حديثا طويلا معك

قال : انا اراك دوما فماذا تطلب مني ؟

قلت : ارجو زيارتك لي في الايام القليلة المقبلة لنتحدث .

فتطلع الي بضع لحظات واختفى .

واؤكد بكل صدق بانني كنت اثناء ذلك في حالة اليقظة وتمام الوعي وقد كان ظهوره لي تأكيدا لصحة الخوارق والمعجزات التي تجري على يده . واحب ان اؤكد هنا بانني اعرف فتحي منذ طفولته حتى بلوغه الثالثة عشرة من عمره وانني انتظر بفارغ الصبر زيارته الثانية لي .


Afif BouTayeh :|: April 01, 2012

تعرفت الى البار فتحي بلدي ، منذ عشر سنوات ، جذبتني أعماله المفعمة بالمحبة والطهارة ، لمسنا منه أنا وعائلتي ، شفاءات عضوية ، منها رائحة البخور العطرية والزيت المقدس على صوره فأعادتنا الى كنف الحياة المسحية السليمة .

انا عفيف جرجس بو طايع ـ من بلدة المعمرية ـ قضاء صيدا ـ، مواليد عام 1955 ـ مهنتي محام بالاستئناف ـ جديدة المتن .

أشهد عن معجزة شفائي على يد البار فتحي بلدي :

في العام 2000 انتابني عوارض أوجاع مؤلمة في الظهر ، قصدت الدكتور جان بيار دو كاردينال ، تبين بعد اجراء فحض IRM ان سبب الاوجاع DISK سببته الفقرات L3 L4 L5 والتهاب في العصب الرئيسي ، تستوجب اجراء عملية جراحية ، تستلزم فترة طويلة من الراحة ، وهي غير مضمونة النتائج . رفضت اجراء العملية ، تداويت بالابر والادوية ، ملازما الفراش لمدة ثلاثة أشهر ، مما سبب لي ضائقة مالية ، وتراجع بواجباتي المهنية ، بعدها بقيت أوضاعي الصحية تتحسن حينا وتسوء احيانا .

في شهر كانون الاول 2011 ، عاودت تلك العوارض من جديد ، وتزايدت ، حتى لم أعد قادرا على قيادة سيارتي أو الوقوف لفترة طويلة أو النوم بدون ألم

التجأت الى شفيعي فتحي بلدي ، ليساعدني ويكون معي في محنتي ، آملا الشفاء .قصدت ضريحه في دير المخلص،صربا،جونية،نهار الأربعاء في 28/3/2012 وانا بحالة الالم الشديد، والتعب النفسي.توجهت بطلب خاص من والدته وشقيقته كي يرفعوا الصلوات معي وعلى نيتي ما لفتني" ان بدأت الامي تزول تدريجياً وبدأ التحسن واضحاً، بقيت واقفاً لأكثر من ساعة ونصف دون تعب " فقد زال الوجع بدقائق قليلة " .

في اليوم التالي 29/3/2012 عدت الى عملي بحالتي الطبيعية ، علما ان العمل يومها كان شاقا ومتعبا ولم اشعر بأي الم أو تعب ، لقد زال كله .

أشهــد ،

بكل صدق وأيمان ومحبة ، ان البار فتحي بلدي ، انعم عليّ بنعمة شفاء جديدة متمنيا ان تصل شهادتي هذه ، لكل من بحاجة لنعمة .

انا مستعد لتقديم هذه الشهادة ، ومشاركتها المؤمنين ليرفع اسم البار فتحي بلدي فوق الهياكل .

ليتمجد اسم الرب في قديسيه

شكـرا فتحي بلدي أحبك


May Korkomaz :|: February 17, 2016

Je m’appelle May Korkomas, et nous habitons à Jounieh Sahel Aalma (Ghadir). Je reconnais un miracle qui s’est déroulé avec ma mère Catherine Korkomas par l’intercession du Serviteur de Dieu Fathi Baladi.

Nos voisins (Famille Kamel), ayant aussi bénéficié de la grâce de Fathi Baladi, nous ont longuement parlé de lui. On a décidé de visiter sa tombe pour bénéficier de ses dons. Nous sommes actuellement dans une impasse, en étant dans une situation considérablement difficile dans nos vies. En effet, ma mère, Catherine, 54 ans, souffre de maintes maladies, particulièrement gênantes, celle de l’artrose, ostéporose aiguë, calcification dans les genoux et les pieds, fissure dans les os des hanches, dilatation des muscles des hanches . Les médecins sont aussi formels: ma mère Catherine souffre d’une fissure dans les hanches. Ceci rend désespérément l’opération chirurgicale dangereuse voire impossible: n’importe quelle erreur de geste pourrait être fatale. Sans parler du suplice dans les genous qui la pousse à traîner sa jambe. Plusieurs médecins (Fadi Saad - Jean-Claude Lahoud - Georges Merib - Wissam Bwayri - Simon Saïd) lui ont préscrit différents processus de soulagements (médicaments: Eurofer - EuroD. - CalmaD - Triptysol 10 mg- Celebrex 200 mg - Artrose Amin - piqûres: Douzabin(45 piqûres) ) ne serait-ce que pour essayer de minimiser la douleur atroce. En vain, sans aucun résultat. Ma mère est impuissante quant à la réalisation de tâches ménagères: elle a toujours besoin d’assistance pour son déplacement; il ne lui faut pas moins de 10 min pour pouvoir se lever. Toute seule, elle ne peut rien faire ni même lever le pied.

Mercredi 01 août 2012, à 10h30 AM, nous nous sommes rendus chez S.D. Fathi Baladi en taxi. Nous avons croisé le groupe de fidèles qui se réunissait chaque semaine, avec la présence de la mère et la soeur de Fathi.

Suite à un long supplice éprouvé par ma mère lors de la descente des marches de l’escalier, avec les béquilles, nous sommes arrivés devant la tombe de Fathi Baladi à Deir El Makhaless, Sarba, Jounieh. Ma mère et moi avons participé à la prière avec les personnes présentes. Éventuellement, ma mère ne peut pas rester debout. Elle s’est donc assise sur le bord de l’escalier tout près de la tombe de Fathi. La mère de Fathi lui a passé sa notice en lui souhaitant qu’il lui donne un signe. Catherine commença à lui prier pieusement, mettant ses béquilles sur la dalle de Fathi. Tout son espoir résidait que Fathi essuie nos larmes, nous bénie de sa générosité avec son amour infini.

Véritablement, ce que j’ai aperçu de mes propres yeux avec les fidèles est certainement un phénomène miraculeux auquel nous étions médusés. Je vous jure, ma mère en quelques dizaines de secondes s’est vue guérie et soulagée de toutes ses maladies et ses douleurs. Elle, qui avait, avec mon aide, besoin de 10 min rien que pour pouvoir se hisser, se lève toute seule et marche toute seule. Elle a même oublié ses béquilles sur la dalle de Fathi !

Elle a commencé à sentir des fourmillements sur tout son corps et une brûlure intense, qui relève de l’intensité de la chaleur du feu. Elle levait sa voix et affirmait tout haut “Mon Dieu ! ... Mon Dieu ! Je suis guérie !” tout en laissant couler sur son visage émerveillé des flots de larmes de joie. Ce qu’elle a ressenti était sans précédent. C’était tellement beau.

Depuis, elle n’a plus rien ressenti. Elle a mis de côté ses béquilles et décidé de ne plus prendre le traitement prescrit par le médecin. Sa foi envers Dieu est devenue immense. De retour à la maison, elle parvenu même à accomplir, seule, les tâches ménagères. Elle est devenue capable de monter trois étages sur les escaliers normalement; sans aucune douleur.

Merci de tout coeur S.D. Fathi Baladi. Tout ce que je pourrais dire ne pourra jamais représenter ta bonté et ta générosité. Nous promettons d’être tes messagers tant qu’on est sur terre, bénis ton encens de sainteté; et allies-la avec la rapidité de ton aide.

Cher Fathi, Saint que j’aime beaucoup, je te demande, à travers ta générosité, de protéger tous les membres de ma famille. Et ta flamme restera allumée à jamais dans mon coeur, tout le long de ma vie, et, à mon tour je transmettrai ma foi et mon bonheur aux autres croyants.

Je t’aime et j’éspère que S.D. Fathi Baladi sera béatifié dans très peu de temps. Merci beaucoup. Un grand merci aussi à la mère et la soeur de Fathi Baladi.

May Korkomas.

Catherine Korkomas.



Le 3 août 2012


CENTRE JOUNIEH DE RADIOLOGIE ET D’ECHOGRAPHIE

Nom: CATHERINE KORKOMAZ

Examen: Radio Genoux (D+G) Face et Profil + Bassin

RESULTAT Le 26/04/2011

GENOUX F.P:

- Déminéralisation osseuse

- Pincement externe bilatéral de l'interligne fémoro-tibiale beaucoup plus marqué à droite avec l’ostéocondensation du condyle fémoral et pateau tibiale correspondant et ostéophytes fémoro-tibiaux externes

BASSIN:

- Présence d'une macro- calcification au niveau des parties molles en projection du grand trochanter gauche.

- Aspect régulier des têtes fémorales en place et des coxo-fémorales.

- A confronter aux données cliniques et biologiques

DR. Ziad El-Hachem


Docteur Simon B. SOUAID

Médecine interne

Ordre des médecins 413 S

Mme KORKOMAZ CATHERINE Le 03/08/2012

J'ai vu en consultation le 11-07-2012 Madame Korkomaz Catherine née le 09/05/1958 suite à une impotence douloureuse du membre inférieur droit secondaire à une pathologie du genou évoluée entravant toute activité locomotrice et nécessitant l’aide d’une tierce personne.

Je la vois ce jour du 3 août 2012 en meilleure état locomoteur avec régression des différents symptômes douloureux et une meilleure mobilité articulaire.

Click here for the handwritten testimonial from her Doctor (Page 1),

May Korkomaz :|: February 17, 2016

انا مي سامي قرقماز

أمي كاترين المؤمنة بالله وصفي فتحي بلدي شفيعها الذي نالت على يده نعمة الشفاء بالاعجوبة التي حصلت معها والمذكورة سابقا من بين الاف العجائب والنعم .

واني بدوري قد نلت ايضا من فتحي نعمة الفرح عندما طلبت منه ان يفرحني ويساعدني في مسألة نظري بأرتفاعه ( فانخفضت درجتان في كل عين ) بقيت امي تصلي وتطلب اكثر بحرارة بدأت تراه من حين الى آخر قادم اليها مصطحبا معه اوراق بيضاء لم تكن تعرف مضمونها قائلا لها : هؤلاء لابنتك .

كنت في الوقت نفسه اطلب من البار فتحي بصمت باعطائي اشارة بيضاء ، فمرت بضعة أشهر الى حين ان دخلنا في العام 2016 وتحديدا في ليلة الغطاس المبارك . قامت امي لتبحث عن قطعة قماش صغيرة لوضع العجينة وايضا في الوقت نفسه لوضع مسبحة فتحي فيها ، قامت بجلب علبة الخياطة من غرفة النوم من خزانتها وفيها قطعة من القماش ، فورا عند فتح تلك العلبة فاحة رائحة زيت عطرة بقوة جعلتني اشعر بالغبطة ، سريعا سحبت تلك القطعة وهنا ازدادت رائحة الزيت العطرة اكثر الذي شدني ولفت نظري اكثر هو انه لا يوجد اي رائحة زيت في الخزانة ولا على باقي اغراض الخياطة الا على تلك القماشة المذكورة .

فأسرعت لامي وقلت لها انها الاشارة البيضاء التي طلبتها من البار فتحي فاستجاب لطلبي واعطائي تلك العلامة المقدسة انها نعمة سماوية منه فلنتبارك منها ، حينها وضعت تلك القماشة المعطرة في مغلف نظيف ، في اليوم الثاني اصبحت الرائحة معبقة اكثر والزيت على المغلف ايضا وهذا ما دفعني لفتحه مجددا ، فرأيتها قد تحولت من اللون الابيض نوعا ما الى الاصفرار ، فعدت وخبئتها مجددا الى حين ابرازها للمؤمنين ليتباركوا منها .

فليتمجد اسم الرب في قديسيه والشكر لك يا شفيعي صفي الله فتحي بلدي على نعمك وعطائك الدائم لنا ، انني مستعدة لابرز واشهد امام مسؤولي الكنيسة أجمع .

أحبـك فتحي


Josephine Sfeir :|: January 18, 1983

انا الموقعة ادناه جوزفين صفير زوجة لويس مرعي ابيّن فيما يلي كيف حصلت معي هذه الاعجوبة .

منذ أكثر من عشر سنوات كنت أشعر بقرحة المعدة . فعاينني عدة اطباء من بينهم الدكتور صاغريان وغيره واخذت عدة عينات طبية RESTROPINE و TAGAMET و MALOX و MALCOGEL دون ان احصل على اي نتيجة كما اخذ لي عدة صور على الاشعة اثبتت لي ان القرحة موجودة فعلا ويستوجب اجراء عملية ، الى ان علمت بالشهيد فتحي بلدي والمعجزات التي حققها .

وكانت شقيقة زوجي المحامية تيريز مرعي قد حضرت قداس السنة عن نفسه بتاريخ 3 كانون الثاني 1982 فاعطتني قطعة صغيرة بحجم حبة الحمص من خبز القربان وقالت لي : صلي لفتحي واطلبي منه ان يشفيك وينقذك من العملية . فصليت وطلبت حالا .

وفي نفس الليلة اي بتاريخ 3/1/1982 صليت وطلبت منه شفائي ايضا فاذا بحلم او برؤيا لا استطيع تحديده . شاهدت بقربي شابا نحيل البنية مربوع القامة يرتدي مشلحا ابيض اللون محاطا بهالة من النور لم اتمكن من التحديق به لقوة اشعاعه .فوضع يده على معدتي وقال : " ما تخافي مابقى بك شي " واختفى .

فنهضت حالا من فراشي وقمت باعداد ما يتوجب علي لاولادي ، وهذا شيء لم اكن استطيع ان اقوم به منذ عدة سنوات لقوة الدوار في رأسي وعدم النشاط في الصباح واوجاع ظهري المتواصلة . وعدت امارس حياتي الطبيعية من عمل واكل وشرب بعد ان امتنعت عنها لمدة طويلة دون اية فائدة .

والان وبعد حصولي على هذه النعمه انصح كل شخص يشتكي من اي علة في جسمه ان يصلي ويطلب الى فتحي بلدي بايمان كي يريحه من اوجاعه .

Click here for the handwritten testimonial from her Doctor (Page 1), (Page 2), (Page 3)


Hanaa Mnaymneh :|: April 13, 2016

مش أول مرة

أشهد بحسب ضميري ووجداني وايماني بالله وبقديسيه ، اختباري واكتساب نعمة الشفاء ورحمة من البار فتحي بلدي ، أقمتني يا فتحي من الموت سنة 2008 بقدرتك وها أنا اليوم أمام معجزة أخرى ، تشعرني دوما بحضورك بيننا ، تقوي ايماننا بكنيسة السيد المسيح بأعمالك الطاهرة، بكل طلب شفاء وتوفيق ، ومساعدة كلما زرت ضريحك الطاهر ، في دير المخلص صربا ـ جونيه ، تزودني بسلام النفس وفرح وطمأنينة ، صداقتنا ليس لها مثيل ارضي فأنت فعلا منبع محبة ومنبع النعم . منذ أكثر من 15 عاما وأنا أعاني من وجع في ظهري ، مسؤولياتي اليومية وتعب العمل انهك جسدي يوما بعد يوم ، ومن قرابة الـ 3 سنوات ومن شدة الوجع راجعت الدكتور روني بو غصن وقمت بصور أشعة و IRM اتضح ان لديّ ديسك في أسف ظهري .

IRM Lombaire – 30/09/2015
Résultat
Une IRM du rachis lombaire a été réalisée et des séquences sagittales pondérées en T1, STIR et T2 avec des coupes axiales pondérées en T1 et T2 ont été obtenues. Il existe une rectitude de la lordose lombaire.
Présence d’une protrusion discale diffuse modérée au niveau L3-L4 comprimant discrètement à modérément la face ventral du sac dural et l’origine des deux racines L4.
Il existe une protrusion discale diffuse au niveau L4-L5 associée à une hernie para-centrale droite comprimant modérément la face ventrale du sac dural et la racine L5 droite effleurant la racine L5 gauche.
Présence d’un antérolisthésis grade 1 de L5 sur S1 associé à une protrusion discale diffuse comprimant discrètement l’origine des deux racines S1 et résultant en une sténose modérée des deux canaux froaminaux.
Aspect normal cône medullaire.
Dr. Anwar Khabbaz

أعطاني أدوية ومسكنات وفيتامينات اللازمة Surdalude Iyric a profenid

ومنذ حوالي الاربعة أشهر أتلف الديسك جسدي وأشتد ألمي حتى أنني لم أعد أقوى على احتماله ، وأصبحت تحركاتي قليلة والالم يلازمني ليلا نهارا وعلى عدد الثوان لم أعد أقوى على العمل فقررت استشارة طبيب آخر البروفسور جورج نهرا . حيث طلب مني معاودة الفحوصات والاشعة مرة ثانية لنرى سبب هذه الالام . والجدير بالذكر انني خلال الفترات الماضية وللاستمرار بالحركة كنت أقوم بجلسات Physiotherapie جلسة أو أكثر في الاسبوع .

جلسات ومسكنات والوجع يلازمني باستمرار فقصدت طبيبي جورج نهرا وطلبت منه اجراء عملية الديسك لي لكنه رفض بشدة مؤكدا لي عدم نجاحه بتفسيرات طبية عدة ، ومنها تناولي مادة الـ cortisone لسنوات طويلة بسبب الربو ، لكن وبسبب ألمي المتواصل طلبت منه باصرار اجراء عملية لوضع حد لالامي : " في كتير عملوا ونجحت لي أنا لا "

في تلك الليلة صليت بحسرة طويلة من شفيعي البار فتحي ان يشفيني ويضع حد عاجل لالامي .

في غداة اليوم الثاني اي في 30/12/2015 ذهبنا لزيارة ضريحه التقيت بأخته السيدة جينا ، طالبة منها أن تشاركني بالصلاة دون اطلاعها عن السبب ، فطلبت منه بحرارة وبصوت منخفض ان يريحني من عذابي ، وهذا ما حصل :31/12/2015 .

في اليوم الثاني لاحظت انني لم أعد أشعر باي اثر للالم الفظيع الذي كان يلجأ زمني ، اختفت آلامي وأوجاعي الحادة المؤلمة ، فصرت أراقب ذاتي علّني نلت نعمة الشفاء من البار فتحي ، رحت أجهد نفسي وأقوم باختبارات ، وهكذا من يوم الى يوم تأكد لي نهائيا اختفاء وجعي المزمن من ظهري الذي عانيت منه من سنين .

اني أشكر الرب سلفا من كل قلبي بكل رجاء وايمان المعطاة لي من الرب يسوع أن يحقق رغبة حبيبنا فتحي مرفوع على الهياكل

أحبك ربي أحبك فتحي .

شكـرا فتحي .

Click here for the handwritten testimonial from her Doctor (Page 1), (Page 2), (Page 3), (Page 4), (Page 5)


Antoinette Moawad El Khoury :|: June 2, 1998

Nous exécutions une danse classique à pas cadencés. Je ne sais pas comment, par erreur ou par faux pas, je glisse sur terre. Ma jambe gauche fléchit par dessous ma cuisse; mon mari et mes deux cousins s'écroulèrent sur moi. Sans prévoir les conséquences qui pourraient en surgir, je poursuivais sans cesse mes obligations familiales. Pourtant la douleur au genou n’a cessé durant ces quelques années.

Par contre le mal s’accrût; je déplaçais péniblement mon pied gauche pour avancer. Il fallait inévitablement consulter un médecin. Le docteur Mallat me demanda des radiographies Skaner mais je n’ai pas agi. Le diagnostic fait par le Dr. Youssef Dergham a identifié une anomalie aux cartilages au genou. L’intervention chirurgicale s’imposait. Toutefois, je refusais les conseils des médecins ne sachant comment échapper à l’opération.

J’ai confiance en la sainteté du jeune Fathi Baladi. Je connais l’éclat de sa puissance dans les guérisons et les apparitions; je me suis confiée à lui.

Samedi 14 mars 1998, je me rends au couvent Saint Sauveur - Sarba, Jounieh, là où gît Fathi. Je le supplie de mettre fin à mes douleurs par sa bonté et non par chirurgie. Tout de suite je vois la tombe suinter d’huile. Est-ce une marque de la présence de Fathi ? Je compris immédiatement son message. Avec un morceau de coton je prélève l’huile et masse mon genou gauche. En touchant mes sens, l’huile il produisit à l'articulation du genou un effet surnaturel et un frisson par tout mon corps, suivi d'un sentiment intérieur. Étais-je guérie? Je fais quelques pas. Bon Dieu! Ma démarche devint naturelle et la douleur cessa. Je ne trouvais pas les mots qui expriment ma reconnaissance à ce Grand Saint; je m’écriait : Merci à toi Fathi.

Le lendemain je me hâte de visiter le Dr. Youssef Dergham. La radiographie montra l'état normal des cartilages.

Pour plus de certitude, le résultat d'une I.R.M. confirma l'absence de toute lésion au genou.

Le Dr. Youssef Dergham, surpris de la guérison, me remet un certificat daté du 2 avril 1998 confirmant le fait observé.

Click here for the handwritten testimonial from her Doctor...

Liliana Nader Ballan :|: December 31, 2001

On December 27, 2001, following a distortion in the left knee, I was taken to the emergency room at "L'Hôpital N.D. du Liban" hospital. The orthopedic surgeon, Dr Jean Khoury, identified lesions of the meniscus after diagnosis by a meniscography On December 31, 2001, Dr Khoury ordered an M.R.I. I was to receive the results on Wednesday, January 2, 2002.

On this same day, a mass was celebrated with the intention to beautify the young Fathi Baladi, at the "St. Sauveur" monastery church. I prayed deeply to Fathi to cure me.

When mass ended, I listened emotionally to the testimonies given by people who have received graces from Fathi.

Afterwards, we headed to the stairs leading to the tomb of Fathi. Taking a few steps down, I realized that my knee is functioning normally. Before his tomb where a great number of pilgrims were praying, I knelt in the presence of this pure soul. I prayed and trembled with tears flowing from my closed eyes.

As soon as my grateful prayer finished, I gave my testimony to the faithful and to the priests of the convent about my current healing by the intercession of Fathi.

At 1:30 pm, I visited Dr Jean Mattar as was agreed. "This lesion," he said, "is the result of a shock dating back a few years."

The M.R.I. showed the following results:

  • Suffering from a degenerative middle segment of the internal meniscus
  • Hypertrophy of knee cap cartilage
  • Slightly deep "trochleenne" gorge

    I listened calmly then recited the events of my healing, bending my knee in front of him at will. Surprised and convinced: "No prescriptions", he said. "I simply need a picture of Fathi."


  • Mouna Hanna Jabbour Makhoul :|: May 28, 2001

    In 1993 an excruciating pain radiated from my buttock. Dr Salome treated me. It was the start of a disk.

    In October 1999 the pain recurred. Dr Salome prescribed "Mobie" pills and injections, then 12 "Seda-Douzabox" injections. Meanwhile the pain persisted. I consulted an orthopedic, Dr Raymond Nachef. At first radiography and IRM were taken with the following results: highly developed, severe degenerative discopathy in L4 and L5-S1 with severe bilateral inter-apophyseal osteoartluitis in L4-L5, resulting in an antelisthesis of L4-L5. I followed the prescription: Profenid and Zantac strictly, but without any favorable outcome.

    I consulted with Dr. Joseph Ajram, orthopedic surgeon; according to him surgery is indispensable. Meanwhile, he proposed 12 sessions of physiotherapy with Airtal pills.

    Dr. Michel Chayeb recommended "Feldene and Acupan", strong painkiller. Exhausted and weak, I went to Dr. Jean Pierre Grenier de Cardenal. "Surgery is urgent" he said ", you need six screws that will cost you five thousand US dollars". We were in October of 2000, when I was not able to sit, sleep or move. I had to accept surgery even though the idea terrified me.

    Luckily, Mrs. Gina Choueiry gave me a picture of Fathi Baladi and told me with all confidence: "Pray for this Saint and you will be healed".

    I gave myself up to praying for Christ and the Virgin Mary, and held an amicable conversation with Fathi. Frankly, I did not expect to receive this grace from him, because my plea was irregular. Nonetheless, Fathi did not ignore me.

    On the 23rd of October 2000, commemorative date of my mother, I called on her from an aching heart to promote my prayers to the intercessor capable of curing me.

    At dawn, 24 October 2000, I woke up not by my pains as usual, but with calm and rest. This was very surprising. I felt my head, my back, my shoulders, my legs; no pain. I took a few steps, bent down and knelt. My God! What is happening? Is this a response from heaven? Joy filled my soul. Yet I was troubled. Am I really before a miracle?

    The following morning, I got up early, cheerful, joyful and active. Meanwhile one question preoccupied my mind: knowing the Saint who cured me.

    Suddenly, I found myself in an illuminated area; legions of little angels waving cheerfully. I was in perfect bliss. And calmly, a slim, handsome and attractive young man wearing a completely white shirt appeared before me. He fixed his eyes on me with beauty and compassion. His good heartedness, his humility enchanted me. His eyes were telling me: "You desire knowing the one who cured you? It's me"...

    I was confused from my ignorance. "I am thirsty," he said with an affectionate smile. I showed an unspeakable desire to compensate his kindness, his love and attention, in quenching his thirst. I offered him a crystal jar full of water. He took it and drank until the last drop, then disappeared along with the jar. It was six in the morning.

    Yes Fathi! Your gentle eyes I experienced will forever be imprinted in my memory.

    Achrafié

    Click here for the handwritten testimonial from her Doctor...

    Loucia Hanna Khalife :|: July 13, 1998

    I have a picture of Fathi that his mother gave me, I keep it with affection on a small altar at my house, and on 16 January 1998, I saw oil propagating from the picture. I stared at it only to see blood drops between his eyebrows. I shivered, my God what is this? I held the picture, the oil ran off onto my hand, I knelt, prayed and promised him to recite the rosary everyday.

    Previously on January 10, 1998 I started feeling pain in my intestines. The pain grew so intense that on January 25, I went to see Dr. Maurice Khokaz. After examining me, he ordered x-ray to be taken at Rizk hospital, in Beirut. The results showed a narrowing of the small intestine due to an "ileitis" disease and the Doctor advising me to stay in the hospital requested an urgent operation. I asked for a couple of days delay in order for me to have recourse to my intercessor Fathi Baladi, who has already cured me from heavy hearing.

    The night of January 27, 1998 I suffered excruciating pains and at exactly 8:45 pm I felt an acute stroke that made me scream with pain: "I beseech you Fathi, deliver me". Then, I took his picture and put it on my stomach. At the same time a radiating light filled the room and I saw Fathi wearing a white shirt. He fixed his sight on me, saluted me with the sign of the cross and said: "No operation ever, I am with you, put your faith in me, my mission is to deliver the sick, tell the world of me". Then, Fathi and the light disappeared while perfumed incense filled the house.

    I felt a change within me, became relaxed and rested. My body sweated, I put my hand on my stomach, no more pain; I regained my strength and felt hungry.

    I stayed after this incident four months testing the miracle, and to make sure, I went to Rizk hospital, asked Dr. Khokaz to examine me again and take an x-ray.

    On May 22, 1998 the results of the x-ray showed no narrowing of the intestine and the "ileitis" disease completely gone. Dr. Maurice Khokaz gave a report on May 25, 1998 confirming my instantaneous recovery.

    Click here for the handwritten testimonial from her Doctor...

    Joseph and Micheline on behalf of their Son, Guy Salame :|: May 30, 1997

    "It was in 1978 that our child was born. Since that time his right eye was suffering from a malady known as sturge-weber, glaucoma, tension and blocked tear ducts. But we didn't know anything about that.

    "Six months later, the pediatrician Dr. Emile Ghassoub observed that the right eye had an anomaly. He advised us to consult Dr. Antoine Esta. The results of the diagnosis were disturbing. We then consulted other ophthalmologists: Drs. Philippe Touma, Salibi, Nehme, finally settling on Dr. Antoine Habib Khoury.

    "At the Hotel-Die of France, on January 12, 1982, Dr. Khoury applied to Guy a general anesthesia for a precise diagnosis. According to him, surgical intervention was inevitable, although not guaranteed. However, he prescribed myopic medication and salves for Guy. We pursued this treatment for long years but that didn't put an end to our sufferings; our disquiet about the fate of our child's eye only increased.

    "Our visits at Dr. Khoury's clinic multiplied. Sometimes the eye presented a certain progress; sometimes its condition grew worse. On April 24, 1985 Guy was operated on by Leizer to unblock the tear ducts. This operation was followed by a momentary improvement. But unfortunately, the malady recurred six months later. "Dr. Khoury then judged it necessary to apply an artificial duct, but as the child's body was in a developing state, the duct risked being closed.

    "That was when the divine will and Fathi's intervention ended our sufferings. This happened when the John Abdel Karim family told us about the graces Fathi obtained for their daughter Rita. On the following Sunday, we went with great faith, love and hope to St. Michael's convent church. Kneeling before the altar built in his name, we implored Fathi with broken hearts, unable to hold back our tears, while Guy wiped with his fingers Fathi's name engraved on the altar, and passed them over his right eye.

    "After this visit we were trustful and full of hope. Guy's mother had implored Fathi to give her a sign in case he would agree to heal her child. Two days later she had a vision: footprints on the door of the entrance. When she asked where these footprints came from, she heard a voice tell her: "These are Fathi's footprints."

    "Another admirable fact: Fathi appeared in a white robe to our daughter Joelle and confirmed to her the healing of her brother.

    "In the month of July 1987, while Dr. Khoury was examining Guy, he noticed something unusual: `Is it possible?' he said. This must be a miracle. His vision is very clear, while the pressure remains high.

    "On the following Sunday, with joy in our hearts, we hastened to visit Fathi's parents to announce the good news to them.

    "During our monthly visit, in August, 1987, the doctor was able to ell us: `His sight is excellent in spite of the high pressure and deterioration of the ocular nerves.' For any eventuality he requested an examination of his visual field by Dr. Houda Eid. The results given on October 5, 1987 confirmed the healing of his sight.

    "In this moment of inexpressible happiness, all the joys of this earth belonged to us. Fathi's great love for children and young people allows us once again to await an upcoming event.

    Click here for the handwritten testimonial from their Doctor (Page 1), (Page 2), (Page 3)

    Isabelle Tayah :|: Beirut :|: July 9, 1995

    I was admitted to the Lebanese Hospital for hydatic cysts in the liver. I knew that extraction of cysts from the liver is a dangerous procedure and I prayed to Fathi Baladi to spare me the operation.

    That night, he appeared to me in a white robe, passed his hand over my stomach and said: "Don't be afraid, you are healed".

    The following morning, day of the operation, I saw my Fathi again dressed as a surgeon, white shirt and cap. He made a sign for me with his eyes confirming his intervention. That gave me courage and lifted my morale; the operation by Dr Maurice Farah went as quickly as it could.

    Later, Dr Harb, assistant surgeon, announced to me the happy event: "Madame Isabelle, you have had a miracle: during the operation, we found out that the living hydatids detected by radiography yesterday were actually dead and the cysts were dry".


    Samia Joseph Mouhanna :|: Fathi's Tomb :|: July 27, 1991

    In February 1991, I noticed a tumor in my right breast. The histopathological examination, which was made after a biopsy, identified a malignant cancer:

  • Invasive glandular epithelioma (carcinoma) of galactophores ducts, right breast.
  • Sign of scaring and blooming.
  • Positive axillary evidence

    On February 22, 1991 Dr Farid Kahwagi, a specialist surgeon, took out my right breast which has been invaded by 17 malignant tumors. Then I had to have treatment from Dr George Chahine. He recommended medication for me for six months and that I be under his watch for five years in case the illness recur. In the fifth month after he operation, a tumor appeared on my right hand, recurrence of the disease. That was what we feared.

    On Sunday July 27, 1991, before the tomb of Fathi Baladi, I lit a candle. Completely trusting in his favor, I rubbed the tumor against his name engraved on a plaque that is attached to the head stone, whispering to him: "I beg you Fathi save my life". Immediately, I noticed that the tumor started decreasing in size, then before long disappeared completely.

    On Wednesday, July 30, 1991, at the Center of our Lady of Help (Jbeil), Dr G. Chahine did for me a general analysis for blood, echo-graphies and radiographies; the results given on July 31, 1991 was stupefying and the miracle confirmed.

    A great thank you, Fathi.


  • Mario Yalingadian :|: For Students :|: 1982

    On the evening of Tuesday, March 9, 1982, I had to review Arabic grammar for a test the following day.

    As I opened my bag, I remembered that I had lent my book to my friend Charbel Abboud. That bothered and troubled me, because as an Armenian I was weak in this subject.

    At this uncomfortable moment, Fathi Baladi who had granted many favors to dad came to mind. Relying on his love to students, I asked him to help me pull through this test.

    Next morning I resumed my prayers to Fathi. No sooner had I gone into the classroom than the teacher called me first to the blackboard. I trembled and felt my own heart beating heavily. But once I was before the blackboard I felt a supernatural eagerness.

    I knew nothing about the questions she had asked me. However, I wrote as if somebody was manipulating my hand.

    The results were stupefying; I got eighteen over twenty.

    Thanks, Fathi.


    Sanaa Antoine Mousalem :|: 20 August 2004

    I the undersigned Sanaa wife of Antoine Mousalem, from Baabda, mother to three children, born in 1961 testify gratefully with a live conscious in recognition of the young, pious Fathi Baladi who granted me two miracles: my recovery from an incurable sickness and his blessing upon my sister in law, Fadoua, conceiving after 19 years of sterility.

    I had been suffering from extreme dizziness with weakness in my whole body and loss of balance. At first, diagnosed as a temporary state Dr Elias Abdo at Heart of Jesus hospital prescribed vitamins. But my ailment was more than that and I consulted other doctors. Some attributed my sickness to the intestines, others to the gland. Dr John Paul Aoun, specialist in internal medicine, advised me to see a neurologist. After running tests, Dr Sami Al-Raii diagnosed my situation as an acute prostration and prescribed "Seroxat 20", a strong tranquilizer. I was to take the medicine once a day and if for any reason I were late, I felt num, fully exhausted and suffocated making me hurry to my medicine. This meant neither cancellation nor reduction in doze.

    My worrisome physical and mental state cast a troubled atmosphere in my house and put me in despair of medicine; my only recourse was a heavenly miracle. I was visiting Dr Al-Raii once a month for three and a half years to monitor progression of the sickness.

    I consulted Dr Joseline Sassine who after diagnosing the disease a "major depression type pseudo-coma" prescribed the same medicine. I stayed with her until the great miracle by the miracle maker, Fathi Baladi.

    In January 2004, I saw a vision that affected my soul and changed the course of my life: a handsome young man with a bright face holding the holy book with his hands against his chest in the form of a cross. The only thing I remember from his holy clothing was the white collar of his shirt. He smiled at me and I smiled back. I have never seen this man before, or beauty like his beauty or tender smile like his smile. I asked him: "Are you a monk?"

    He smiled at me once more and said: "I want you to pray for me" I promised him and he disappeared.

    His figure stayed imprinted in my mind until May 6, 2004 when I visited Mrs. Fadia Saade, a co-member in the Sisterhood of St. Theresa, Baabda. She told me about her miraculous recovery from her incurable disease, "Scleroderma", by Fathi Baladi. And I told her in turn about the vision I had of a young man unknown to me. Intrigued, she started interrogating me about the features of this young man, his way of conversation and my feelings towards him. She smiled and showed me a picture of Fathi. After looking attentively at the picture, I was stunned and shaken recognizing that he was the one in my vision. I realized then, that I was before a messenger of God who graced me with his love and affection.

    He smiled at me once more and said: "I want you to pray for me" I promised him and he disappeared. His figure stayed imprinted in my mind until May 6, 2004 when I visited Mrs. Fadia Saade, a co-member in the Sisterhood of St. Theresa, Baabda. She told me about her miraculous recovery from her incurable disease, "Scleroderma", by Fathi Baladi. And I told her in turn about the vision I had of a young man unknown to me. Intrigued, she started interrogating me about the features of this young man, his way of conversation and my feelings towards him. She smiled and showed me a picture of Fathi. After looking attentively at the picture, I was stunned and shake

    My first request was for my brother, Haikal Mousalem, who lives in Souhyle with his wife, Fadoua, for 19 years without being able to have children. I implored Fathi with faith and love. I said to him: "You are the medicine for my brother, and there is no other medicine but you". In fact, when Fathi's picture entered my brother's house, the miracle happened and his wife is in her third month of pregnancy. I continued praying for him, and Fathi continued his graces upon me. I said to him: "You have filled my brother's heart with joy, I beg of you cure me" and I put Fathi's picture on my forehead and asked. Suddenly, oil propagated from the picture onto my head and hands. I shivered. I believed that this heavenly oil was a sign of my cure. Without consulting the doctor, I stopped taking my medicine, "Seroxat". In fact, my pains stopped and all my symptoms disappeared in an instant. Here I am since June of 2004, enjoying my complete health because of you, most generous messenger of God. A month after my healthy recovery, joyful and energetic I visited and asked Dr Joseline Sassine for a report on the miraculous recovery from my illness. After attentively listening to me, inquiring about my state since stopping medication and the circumstances surrounding the occurrence of the miracle and its maker, she asked me for a picture of Fathi. She put it in her bag saying: "congratulation on your healing", then gave me her report dated 29 July 2004. All I wish for is that my testimony along with all the others helps declare your sainthood on earth. I love you.

    Click here for the handwritten testimonial from her Doctor...

    Haikal Badii Mousalem :|: 23 June 2004

    I Haikal Badii Mousalem have been married to Fadoua Sfeir Mousalem for 19 years without being able to have children. We consulted many doctors, amongst them Nagi Afif and Joseph Aboud who prescribed various shots and injections. Alas we never had positive results and doctors lost hope in my wife conceiving until luck led us to a young man, Fathi Baladi, everybody testified about his ability to perform miracles. Two month ago my sister Sanaa gave me a picture of Fathi Baladi informing us of his ability to grant our requests and asked us to pray to him. My wife full of affection and faith increased her prayers to Fathi asking his intercession with God to bless her with a child. Two weeks past since then, she missed her period and I felt that I received a miracle. We went to see Dr Fadi Fahad who confirmed her pregnancy after a 20-year failure of medicine. We were very happy and gave thanks to Fathi. I am indebted to you Fathi. You are the most generous, bearer of happiness, affection and love. You came into our lives, gave us hope and enlightenment. We love you.

    Click here for the handwritten testimonial from his Doctor...

    Nadia Joseph Safi :|: 9 December 2007

    After returning from a trip to Dubai early June 2007, my husband suffered severe lungs infection that put him in the hospital for examination and treatment. I was with him in the room attending for his needs.

    That night my husband slept around 9:00 pm and I sat praying, worried, suddenly I remembered when we were in Dubai my friend Nayla Attieh told me about her, her husband and her six year old son receiving several graces from a pious young man called Fathi Baladi.

    I asked my God Jesus if Fathi were truly one of his children to invoke him to give me a sensible sign. At that moment my husband called me to help him go to the bathroom. As soon as I turned the lights on, I found a green cross before me on the floor. Startled and shivering, I picked it up examining it, found it as if made from ancient dry herbs, and its masts linked and fixed with each other by some kind of fibers. This cross was certainly not there because earlier a few people had visited my husband in the room.

    That event stirred up inside of me since that sign, the cross as a sign of salvation, proved the reality of Fathi’s sainthood, and I fell in tears.

    Fully recovered, my husband was released from the hospital. I thanked Fathi for his grace and started increasing my prayers, my visits to his tomb and my requests for his help in a lot of things.

    And I raised my thanks to God asking Him to glorify the pious Fathi so that His name be glorified in him.

    Click here for the cross picture...

    جوليات خوام طراد :|: 26 حزيران 1987

    معجزة شفاء كبيرة حصلت معي على يد الشاب البار فتحي بلدي، أورد تفاصيلها أدناه، أنا جوليات إندراوس خوام زوجة الياس طراد.

    في شهر ايلول 1985 بدأت أشعر بتجميد يضرب نصف جسمي في الجهة الشمالية، من قمة رأسي الى أخمص قدمي، وهذا التجميد يدوم مدّة تتراوح بين خمس دقائق وربع ساعة تترافق معه صعوبة في التنفس وآلام حادة في القلب. وكان ينتابني أحيانا" مرة أو مرتين في اليوم وأحيانا" أكثر، فأجمد أثناءها في مكاني ولا أعود قادرة عن الإتيان بأية حركة. في بادئ الأمر إعتبرت النوبات عابرة ولم أستشر أي طبيب. غير أني بتاريخ 13 تشرين الثاني 1985 أصبت بنوبة قلبيّة نقلت على أثرها الى مستشفى سيدة لبنان في جونيه. هناك عالجني الدكتور ايلي منصور الأخصائي بأمراض القلب وذلك مدّة شهر كامل. وقد أعلمني بعد الفحوصات المختلفة أنني بحاجة الى عمليّة جراحيّة في القلب. في هذه الأثناء كان التجميد في نصف جسمي الشمالي ينتابني يوميا" كالسابق رغم ملازمتي الفراش، فشخّصه الطبيب ايلي منصور على أنه Héme Parésie أي فالج جزئي غير مكتمل، لكنه لم يتمكن من تحديد أسبابه.

    ومن مستشفى سيدة لبنان إنتقلت الى مستشفى الروم حيث خضعت لعمليّة تمييل بإشراف الطبيب غانم الياس. ونتيجة لذلك أبلغني هذا الطبيب وجوب إجراء عمليّة جراحيّة . وهو أيضا" لم يتمكن من معرفة أسباب التجميد الذي كنت لا أزال أتعرّض له يوميا". بعد خمسة عشر يوما" قضيتها في مستشفى الروم إنتقلت الى مستشفى بحنس. هناك خضعت لفحوصات جديدة ولمعالجات على يد البروفيسور مرسيل نحاس مدّة خمسة عشر يوما"، علما" بأن التجميد لم ينقطع عني طوال هذه المدّة، بل كان يقوى ويزداد مرفقا" بآلام حادة. وبتاريخ 12 ايار 1986 أجرى لي الدكتور جو حاتم عملية في القلب aortocoronarien . وبعد العمليّة ظل التجميد النصفي يلازمني يوميا" دون إنقطاع.

    في هذه الآونة كانت تتردد على مسامعي أن هناك قديسا" جديدا" هو الشاب فتحي بلدي، يفرق نعمه على الناس ويشفي أمراضا" كلها عصيبة ولا يخذل أحدا". فأسلمت اليه أمري بعد أن عجز الأطباء عن شفائي. ومن أجل ذلك قمت يوم الجمعة بتاريخ 3 نيسان 1987 بزيارة والدة فتحي، فأشارت اليّ بأن أزور ضريحه في دير المخلص – صربا. فتوجهت للحال الى دير المخلص برفقة ثلاث فتيات. وهناك أمام ضريح فتحي ركعت وصليت بقلب صادق. لا أنكر بأني كنت قلقة على حالتي. لذا طلبت من فتحي أن لا أصبح يوما" عالة على عائلتي ولا أحتاج الى أي دواء.

    وفيما أنا أتابع صلواتي وطلباتي غمرت بيديّ النبتة المزروعة في حوض أمام قبر فتحي ، للحال شعرت بإرتياح مطلق وسلام. بل أكثر من ذلك، أصبحت مشيتي أسرع وأخف. ومضى بضعة أيام لم أصب خلالها بأي تجميد في جسمي ، فأيقنت أني قد شفيت تماما". وبالفعل، منذ تلك اللحظة وحتى تاريخ هذا اليوم زال عني كل أثر للتجميد.

    شكرا" لك أيها القديس الشاب فتحي بلدي على عطائك هذا . فليتمجّد بك إسم الرب. وإني أعدك وعدا" صادقا" بأن أقدم اليك صلواتي اليومية وأن أكون رسولتك الدائمة .


    Ibrahim Meihem Osta :|: 16 Juillet 1998
    Témoign age de vie

    Ce beau matin du jeudi 14 mai 1998 a 6h.20 je me rendais a l’église du Perpétuel Secours, Fourn-El-Chebbak. Arrivé auprès de la banque Byblos, un jeune homme a fleur de l’âge se montra devant moi: yeux noirs, cheveux bruns, peau couleur froment, visage bronze, taille svelte, air révélant une gravité indice de souffrance de martyre en signe et motif d’obtention d’une couronne de justice.

    “Bonjour” me dit-il. Je réponds avec emotion affectueuse: Bonjour.

    Ii sourit, me serra la main et me dit: “Comment vas-tu?”

    J’étais enthousiasmé par sa presence et sa simplicité. Je me disais: quelle candeur porte cette personne?

    Nous nous fixâmes les yeux et pour un moment; je cherchais dans ma mémoire qui pourrait être ce jeune. Je l’entrevoyais me dire: fixe-moi bien, tu me reconnaItras.

    Oui! C’est le jeune Fathi Baladi dont je porte l’image et que j’invoque matin et soir en mémoire de mon enfant.

    Fathi s’approcha d’un pas, posa sa main droite sur mon épaule droite et me dit:

    “Tu es un homme loyal”. Simultanément trois de ses cinq doigts pressèrent mon épaule en différenciation de pression; puis ii disparut. Tout cela se passa en un instant.

    Trois pressions: trois graces.

    1. Depuis l’apparition de Fathi je ressens une sérénité, une paix intérieure. Je te remercie Fathi.

    2. Quelques jours plus tard je m’étais trouvé libéré totalement de visions et de

    scenes étranges qui m’envahissaient depuis de nombreuses années, et combi~ j ‘avais supplié et prié le Seigneur et la Sainte Vierge, seul Fathi a pu éloigner et repousser ce c~rcle infernal qui m’étouffait.

    3. Un fait aussi important: je souffrais d’un anévrisme artériel: enflures des

    jambes. Mes deuxjambes se gonflaient. J’avais de la peine a marcher et a me tenir debout. C’est grace a Fathi que mes jambes ont récupéré leur masse normale. Je ne ressens plus de douleur, bien que je fais beaucoup plus de marches.

    O Fathi! Tu m’as comblé gratuitement de tes bienfaits. Tu m’as remis psychiquement et physiquement dans l’espoir de surmonter la peine que m’a causée mon fils martyrisé comme toi.

    Grands et petits n’hésitez pas a recourir a ce grand saint, prêt a répartir ses dons du haut de son séj our glorieux.

    Beyrouth le 16 Juillet 1998

    Ibrahim Meihem Osta
    Religieux Laie de l’Ordre
    St. Francois d’Assise


    لوسيا خليفه :|: 13 تموز 1998

    بكل صدق واخلاص وأمانة أروي في ما يلي حدث شفائي من مرض عضال عن يد القديس الشاب فتحي بلدي:/p>

    عندي صورة لفتحي كاتنت قد أعطتني أياها أمه، أحتفظ بها بمحبة على مذبح صغير في بيتي في يوم الجمعة 16 كانون الثاني 1998 رأيت هذه الصورة تنضح زيتا". حدقت فيها فإذا بقطرات دم بين حاجبيه فارتعشت. يا الهي ما هذا! تناولت الصورة فانساب الزيت على كفي ركعت وصليت ووعدته أن أتلو له المسبحة كل يوم.

    في العاشر من كانون الثاني 1998 بدأت أشعر بألم في أمعائي . وكان الألم يزداد حدة فقابلت بتاريخ 25 كانون الثاني 1998 الطبيب موريس خوكاز، ففحصني وطلب مني اجراء تصوير راديو . وبتاريخ 27 كانون الثاني 1998 أجري لي التصوير اللازم في مستشفى الدكتور رزق تبين من نتيجته أنني مصابة بتضيق في المعي الدقيق ناتج عن داء lleıte . وحكم الدكتور خوكاز بأن مرضي يستوجب للحال اجراء عملية جراحية وأن علي أن أبقى في المستشفى . لكنني بالرغم من ادراكي لمدى خطورة وضعي والحاح الطبيب استمهلته يومين . كان في نيتي الرجوع الى شفيعي فتحي بلدي الذي كان قد شفاني من ثقل السمع في أذني

    رجعت من عند الطبيب وأنا أعاني من الألم . في الليلة نفسها أي الثلاثاء27 كانون الثاني 1998 وفي تمام الساعة التاسعة الآ ربعآ انتابتني نوبة حادة . أطلقت صيحة ألم : "أنقذني يا فتحي " ثم أخذت صورته ووضعتها على بطني . وبلحظة أنيرت الغرفة ورأيت فتحي منورآ مرتديا" قميصا" أبيض. ثبت نظره في وباركني باشارة الصليب وقال : لا عملية أبدآ. أنا معك. ثبتي ايمانك بي. رسالتي شفاء المرضى . بشري العالم بها. وغاب فتحي واختفى النور معه ، ورائحة البخور تفوح في أنحاء البيت. .

    في أي سماء أنا ! كنت في جو سلام . أحسست بتبدل في داخلي وارتحت. عرقت وارتخى جسمي . ووضعت يدي على بطني ، لا وجع ولا ألم . إستعدت قواي طالبة الطعام .

    آلفني فتحي وتآلفت معه . بقيت أربعة أشهر أختبر عجيبتي . وللتأكد من ذاتي ذهبت الى مستشفى الدكتور رزق وطلبت من طبيبي الدكتور خوكاز فحصي واجراء تصوير راديو مجددآ . وهكذا صار . فبتاريخ 22 أيار 1998 صدرت نتيجة تصوير الراديو فكانت مؤيدة لخلو المعي الدقيق من كل تضيق ولزوال داء lleıte نهائيآ . وجاءت افادة الدكتور موريس خوكاز بتاريخ 25 أيار 1998 مثبتة لشفائي بمعجزة.

    Click here for the cross picture...

    سيدر كنعان وكيم :|: 8 تموز 1999

    أنا سيدر cedar كنعان زوجة سليم واكيم أروي بكل صدق معجزة شفائي :

    في سنة 1986 اي من ثلاث عشرة سنة انتابني فجأة مغص (crampe ) عنيف في معدتي ،تبعه ثقل في عيني فرأسي .بعد قليل تزايد الألم بعوارض متواترة كانت تستولي على الطرف الأيسر لوجهي ورأسي ، مترافقة مع اضطراب في الجهاز الهضمي ودوار وتهوع شاق وتقيؤ ...

    عشر سنوات مداواة في الولايات المتحدة خضعت لدى الاخصائية papıllıon Gerlıe لعدة فحوصات وتحاليل وتصاوير : SINUS ، MRI (مرتين ) ...تأكدوا من نتيجتها أنني أعاني من صداع نصفي Mıgraıne ناجم عن تشنج وشرايين وعروق الدماغ وتمددها Dılatatıon –Vaso

    وفي لبنان في غضون ثلاث سنوات ، عالجني عدة أطباء الدكتور جوزيف صافي للميغرين والدكتور مفيد موراني للمعدة وفي عام 1998 أقنعني طبيب العيون وليد شيخاني بفحص عيني مرجحآ أن يكون فيها مصدر دائي .

    كل هذه الفحوصات لم تظهر اي علة او آفة موضعية.

    الميغرين لا علاج له . فجميع الأطباء في الولايات المتحدة ولبنان لم يصقوا لي سوى المسكنات من حبوب وتحاميل مثل ال Mıgraıne Ava وغيرها .

    انما شدة الألم جعلتني أتقصى سلسلة أوضاع لتسكينه : عند تأزم العوارض كنت ألازم فراشي بجمود تام في غرفة معتمة بعيدآ عن كل ضوضاء او حركة وانفعال . حدث مرة أن بقيت مدة خمسة عشر يومآ متواصلة في هذا الوضع .لكي أتمالك الألم كنت أشدرأسي بمنديل وأحيانآ بزنار من جلد.

    في السنوات اأربع الأخيرة اصبحت حدة الألم في منتهى الشدة ، تقارن سحقآ مستقرآ في العظم ، علاوة على تلعثم اللسان والاكتواء . المسكنات لم تعد تجدي نفعا .لجأت الى الحقن مثل Prımperan وNovalgıne وهي أيضا مسكنات كانت تطرحني في الفراش أصارع الألم لساعات حتى يومين أو ثلاثة .

    في شهر نيسان 1999 لازمني الألم ليلا ونهارآ أوجب مزيدآمن المسكنات .

    أنا ربة منزل وعلي واجبات نحو عائلتي وصغاري .فثلاث عشرة سنه من آلام أعجز عن وصفها جعلتني أفقد الأمل في الشفاء .الا أن العناية الالهية تدخلت ورحمتني بلحظة خير.

    فبتاريخ 8 أيار 1999 كنت أتحدث مع السيدة جينا شويري في مدرسة الحكمة- عين سعادة School Hıgh Sageese حيث يتعلم أولادنا .تأثرت جينا كل التأثر وردت علي بعبارة ثابتة : " رح أععطيك شي أحسن وأقوى من الدواء " في الحال سحبت من حقيبتها صورة لفتحي بلدي وأنبأتني هذه البشرى : " خذي هذه الصورة واطلبي منه . أنا متأكده انه لا يرفض طلبا" ،وهو سريع العطاء".

    أنا لم أكن أعرف شيأ عن فتحي ولا أن جينا أخته . أخذت الصورة وتلوت له صلاة قصيرة وطلبت فماذا حصل ؟

    أقسم أنني عندما أمسكت صورة فتحي ، وفيما كنت أقرأ ما كتب عنه ، احسست برعشة وبشيء خارق فعال يسري في عروقي وأن فتحي حل في داخلي فسحب المرض من جسمي في لحظة . وارتحت . ما هذا السلطان ! انا منذهلة بقدرة هذا الشاب وبسرعة عطائه ، لذلك طمعت في قداسته . فيوم الجمهة 14 أيار 1999 طلبت اليه أن يزيل ألم ظهري الناتج عن تكلس في فقرات العنق وفقرات القطن مثلما شفاني من الآم الصداع . كالبرق استجاب فتحي لطلبي .

    أشهد أن فتحي منحني ليس فقط معجزتي شفاء بل عدة منح . لا وجع ولا ألم ولا دواء . شفيت والفضل لك يا فتحي .
    أشكرك أحبك كثيرآ .

    سيدر كنعان وكيم
    8 تموز 1999

    Click here for the cross picture...

    Rita Jaber :|: 13 Janvier 2001

    Le dernier dimanche du mois de Novembre 2000 je me suis rendue en compagnie de ma famille visiter le tombeau de Fathi Baladi.

    Là j’ai rencontré de nombreux parmis lesquels Mouna Hussein, Paméla Bteich et sa maman. Nous priâmes pour la guérison de Nada Esper, en coma depuis 20 jours par suite d’un accident de voiture.

    Nous demandâmes aussi à Fathi de nous donner un signe de sa présence.

    Pour cela Paméla fit glisser l’image de Fathi dans la bordure de la dalle qui recouvre la face de la tombe et la retira au bout de quelques minutes.

    Grande fut notre admiration de voir plusieurs gouttes de sang vif et rouge scintiller sur l’image de Fathi. C’était justement la preuve de sa générosité et de son amour.

    Approuvé par Paméla Bteich

    Lina Zouain :|: 14 Juin 2001

    Je, soussigné Lina Georges Zouain, témoigne pour la présente du fat suivant :

    Hier mercredi 13 Juin 2001, alors que j’unissais ma prière à Fathi Baladi devant sa tombe, à celle de plus d’une dizaine de personnes, et en la présence de Mme Nelly Baladi, la maman de Fathi, et sa sœur Gina. La couverture de livre de Fathi que je tenais entre mes mains commença à suinter d’huile et fit apparaître à plusieurs reprises, tout au long de nos prières, de grosses gouttes d’huile.

    La première suinte, de la photo de Fathi, de la table devant sa main droite jusqu’au bas de la couverture du livre.

    J’eus la grâce de voir la naissance des gouttes impressionnantes se formant sur son coude droite et sur le coin supérieur du livre. Toute la couverture perlait de gouttelettes d’huile. Les personnes présentes purent voir et se partager cette nouvelle grâce de Fathi. L’émotion était très grande. Merci encore Fathi. Merci toujours.

    Quelques témoignages :
    Zeina Kalouche     Karimi Faid
    Widad Rizk            Dunia Sakr
    Maguy Helayel      Nahla Jumean
    Dolly Ghattas        Elie Trad


    فاديا باسيل سعاده :|: ٢/٢/٢۰۰١

    كنت مريضة فشفيت

    عانيت لمدة ١٤ سنة من مرض "سكليرودرمي" و هو مرض قلّ وجوده. إذ على ٥ ملايين نسمة يوجد شخص واحد مصاب. لهذا قلّ البحث له عن علاج. هو مرض يصيب الغشاوة الموجودة بين طبقة الجلد و بين اللحم. و هي تغطي جميع الأعضاء بما فيها الأمعاء، القلب، الرأس، المفاصل، أي كلّ الجسم. تبدأ بالأطراف لأن الشرايين تكون رفيعة عند إنتهاء الأصابع. لا يصل إليها الدم فتموت و تصاب بتقرّح مؤلم كأنه حرق من ثالث درجة. هذا الألم يطال جميع الجسم. يُمنع الماء، البرد، الشمس، الغبار، أي شيئ في الحياة اليومية يصبح ممنوعاً. لا أعود أقوى على الخروج إذ ينتابني ألم رأس فظيع في البرد أو في الحرّ. ضيق في التنفّس خاصةً في الصيف مع الرطوبة إذ أن الروايا تكون ثقيلة. لا أستطيع صعود الأدراج إذ أتعب بسرعة كبيرة. كل ما أصف من وجع أو ألم و ممنوعات أستظيع أن أجدها في هذا الكون كانت لي.

    فشاء القدر أن أتعرّف على القديس فتحي في أواخر أيلول ١٩٩٩ بالصدفة. هذا القديس العظيم صبر معي صبر الأبطال حتى إقتنعت بشفائي. واكبني طوال مشواري. أعطاني قبل كلّ شيئ الفرح الذي لا أستطيع وصفه و لا أستطيع أن أحدده بأي من الكلمات. اعطاني السكينة و الهدوء التي انعم بها. و شفاني نفسياً قبل شفائي الجسدي. أحيا فيّ الأمل للحياة. فبدأت أراها من منظار جديد بعد أن كنت خاضعة لمشيئة الطب. وقفت و تجرّأت ان أتحدّى. أوقفت تناول الدواء أكاديون (Acadione) هو دواء موجود فقط في فرنسا لا يشفي المرض بل يستطيع ان يبطئه.

    بتاريخ ٣ تٰ ۲۰۰۰ اثناء حضوري القداس صلّيت و طلبت "يا ربّي انا احسّ انّي قد شفيت اريد ان اعرف و اتأكّد، من هو القديس الذي انعم عليّ بالشفاء" اثناء تلاوة الصلاة و رفع الكأس >>الأقداس للقديسين بالكمال و النقاوة و القداسة<< رأيت صورة القديس فتحي عليه. فأمعنت النظر إذا به حقيقة يبتسم و أرى بوضوح صورته و خاصةً قميصه الأبيض و رقبته التي أشعر أنها نبض الحياة. اتقدم و اقف أمام المذبح لأتأكد من الذي أراه. و حين يضع الكاهن يدع على الكأس يزيح القديس فتحي حتى أتمكن من رؤيته بوضوح. لم أقوى على الإلتفات حولي و طاب أي شيئ من الأشخاص الموجودين بجانبي. احسست أن رقبتي باردة . مددت يدي و لاحظت ان دموعي تنهمر بغزارة. ركضت وراء الكاهن الى السكرستيا و طلبت رؤية الكأس. فسألني لماذا؟ اجبته لقد رأيت فتحي على الكأس. اجاب هنا بين يديّ و هو يحمل الكأس. لكن فتحي لم يعد موجوداً.

    رأيته على رمز لسنابل القمح. يا حبيبي يا قديسي الكبير. توجهت بالأسبوع التالي و أجريت الفحوصات الطبية و كانت النتيجة أنه لم يعد من وجود لهذا المرض المسمّى "سكليرودرمي".

    يتمجد اسم الرّب بقديسيه.

    Click here for the cross picture...

    منى حنا جبور :|: 28-أيار-2001

    أنا منى حنا جبور ، زوجة جوزيف مخول، أسرد حدث شفائي العجيب من Disque - Intervertébrale على يد البار فتحي بلدي:

    في سنة 1993 إنتابني لمعان في رجلي اليمنى . زرت الدكتور صالومي إختصاصي في العظم، فوصف لي دواء أبرأني في مدّة وجيزة، كون مرضي بداية ديسك خفيف.

    في شهر تشرين الأول 1999 عاودني الألم. فتحملته بصبر حتى شهر آذار 2000 إذ بدأ يتطور بشكل مقلق. راجعت طبيبي الدكتور صالومي فوصف لي حقن Mobic مع حبوب ثم 12 حقنة Scda-Douzabose وكانت كلها دون مفعول إيجابي. إذ إستمر الألم بل أخذ يزداد. ذهبت الى الدكتور ريمون ناشف إختصاصي في العظم ، فطلب مني إجراء فحوصات عامة مع راديو (اشعة) وIRM. تبيّن من نتيجتها أنني أشكو من ديسك حاد في الفقرات L4 ، L5 ، Sacrum مع تكلس في الفقرتين L5 ، وSacrum وتجاوز بين L4 وL5 وكانت وصفته حقن Prophenid وحبوب. لكنها لم تكن مجدية. عندئذ عرض أمري على الدكتور جوزيف عجرم إختصاصي في جراحة العظم. فحالما إطلع على صور الأشعة والـIRM حكم بوجوب إجراء عمليّة جراحيّة. غير أنه إقترح أن أخضع لإثنتي عشرة جلسة Physiothérapie مع تناول حبوب Airtal علني أنجو من العملية. إلا أن الألم ظل يتصاعد، فلجأت الى الدكتور ميشال شايب طبيب صحة،فإرتأى أن أتناول Feldene و Acupan وهي مسكنات بمفعول قوي. أخيرا" قصدت الدكتور الجراح في العظم جان بيار كاردينال ، فلما إطلع على الملف صارحني بقوله : "لا مفرّ من العملية. عليك أن تحددي تاريخ دخولك الى المستشفى وأن تأخذي علما" بانك ستحتاجين الى ست براغي يبلغ ثمنها خمسة آلاف دولار".

    كنت قد تعرّفت سابقا" على السيدة جينا بلدي شويري شقيقة البار فتحي بلدي. رويت لها قصتي مع الألم . فقالت لي بالحرف الواحد : "أطلبي الشفاء من فتحي، إنه كريم وسريع العطاء" وأعطتني صورته.

    تحدثت الى فتحي بودّ فبادرني بإشارة منه إذ تراءى لي في الحلم، أمسك بيدي وحرّرني من مكان مظلم، ومن على شرفة أحد المنازل المنورة أشار بإصبعه الى جبل ليس ببعيد. لكنه رائع الجمال.

    في شهر تشرين الأول 2000 كان الألم في ذروته. لم أعد أقوى على الجلوس ولا النوم ولا العمل المنزلي. إذن لا حلّ سوى بعمليّة جراحيّة. وأنا أخشى الجراحة. لجأت الى الصلاة.

    فطلبت الى السيدة العذراء والسيد المسيح والى شافي المرضى فتحي. رغم أنني لم أكن أتوقع أن يكون شفائي على يد فتحي، إذ أنني تقاعست ردحا" من الزمن عن متابعة صلاتي اليه. أما هو فما تركني يوما" بل ظل يقودني حتى جبل النور، أعني الشفاء.

    بتاريخ 23 تشرين الأول 2000، ذكرى وفاة أمي، طلبت منها بحسرة أن تتشفع لي لدى القديسين صانعي العجائب لوضع حدّ عاجل لعذابي، واليكم ما حصل :

    عند الساعة الثالثة فجرا"، بدلا" من أن أستيقظ على أوجاعي كالعادة. نهضت من سريري مرتاحة بدون الم. فإستغربت ودهشت ولم أصدّق. ومع ذلك أحببت أن أختبر نفسي فجسست رأسي وظهري وقمت بضع خطوات ثم إنحنيت على الأرض. يا الهي! ماذا حدث! لقد زالت الآلام كلها وعدت طبيعيّة لا أشكو من شيء. كنت في قمّة الفرح والغبطة. فطرحت على نفسي سؤالين : هل أنا حقا" أمام معجزة؟ ومن هو القديس الذي اجترحها؟ ناديت أمي : " دخيلك يا إمي خليني أعرف مين القديس يلي شفاني".

    في غداة اليوم التالي ، أي بعد مضيّ يومين على معجزة شفائي ، نهضت باكرا" وأنا بكامل النشاط والراحة. فرأيت رؤيا: أنا في مكان نير وأفواج من أطفال الملائكة تجول فيه. السعادة والفرح يغمران كياني وكأني في نعيم. فجأة حضر أمامي شاب ممشوق القوام، جميل المحيا ، بهي الطلعة يرتدي ملاية بيضاء. نظر الي بحبّ وحنان لا عهد لي بمثلهما من قبل. أنا الذي شفيتك" خجلت لكوني لم أعرفه . أما هو فقال والبسمة لا تغادر شفتيه :"أنا عطشان" إستدرت بحماس وشوق لأجلب له الماء عساي أبادله شيئا" من الحب والعناية، فوجدت بقربي إبريقا" من البلور مملوء" ماء". حملته اليه، أخذه مني وشرب حتى آخر نقطة ثمّ توارى والإبريق .

    وفي لحظة ، رأيت أمي ، سألتها " أين انت؟" قالت "أنا في الجيل" وإنتهت الرؤيا. كانت الساعة تشير الى السادسة صباحا".

    لكن فكري لم يجد كمال الطمأنينة إلا عندما وقع نظري على صورة فتحي بلدي فأيقنت أنه هو نفسه الذي شفاني.

    يا أيها القديس فتحي، كل كلمات الشكر التي تصدر مني لا تفيك حقك من الإكرام. لقد أنقذتني من جحيم المرض وأعدت اليّ الثقة بنفسي وبالحياة. جلّ ما أتمناه هو أن تساهم إفادتي هذه مع سابقاتها في إعلان قداستك على الأرض.

    وعدي اليك، بأن أبادلك الحب كرسولة لك.

    الأشرفية في 28-أيار-2001     منى حنا جبور زوجة جوزف مخول

    Click here for the cross picture...

    منـى مخـول :|: 30 كانون الثاني 2002

    فتحي بلدي إتخذته شفيعي وشفيع عائلتي . فهو لم يتركنا يوما" منذ أن شفاني من مرض الديسك الحاد، شفاء" فجائيا" بمعجزة أجراها لي يوم 23 تشرين الأول 2000.

    فوجئت منذ شهر بمشكلة مع إبني إيلي البالغ من العمر 17 عاما". ترك المدرسة بصورة غير متوقعة ولزم البيت رافضا" التعاطي مع أفراد العائلة وتقبّل أيّة نصيحة. أصبح حادّ الطباع ، منغلقا" على نفسه ، بعد أن قطع كل حوار معنا.

    حينها بدأ الشك يساورني ويقلقني خشية أن يكون إبني إيلي واقعا" في مشكلة كبرى ليس بمقدوره التخلص منها، مشكلة تقف حاجزا" بيننا وبينه. هذه الوساوس أوقعتني في عذاب اليم، فنغـّصت عيشي وحرمتني النوم.

    لجأت الى فتحي شفيع عائلتي متوسلة اليه أن يتوكل أمر ولدي وأن ينقذه وينقذنا معه من مصيبة محتّمة نحن نجهلها. وأخذت على نفسي أن أصلي تساعية لفتحي على هذه النيّة.

    في اليوم العاشر ، لمست تغيّرا" مفاجئا" عند إبني وكأنه على إستعداد للدخول في حوار معي . لكنه رأيته يتناول قطعا" من الورق، وهي كثيرة، فيشعل فيها النار دون أن يتفوه بكلمة. ولما إنتهى، إقترب مني وباح لي بسرّه، وهو أنه كان يدخل على الإنترنت Internet ويتعمّق بالهارد روك Hard Rock وMesse noire التي هي كلها ضد المبادئ المسيحية، فيسجل كلمات الأغاني الشيطانيّة ويحفظها ويمارس أصولها وفنونها حتى إنغمس فيها.

    ها هو الآن قد عاد الى رشده بمعجزة من فتحي، فأبدى أسفه على خطأه الشنيع وطلب السماح من الرب يسوع ومني. فإرتاح ضميره وعاد الى مدرسته بنشاط بعد أن عاد السلام الى قلبه وعقله والعائلة .

    ليس بالإمكان مكافأة فضلك يا فتحي ، كان إبني ضالا" فوجد.


    أنطوان سليم عازار :|: 2 شباط 2001

    أنا المدعو أنطوان سليم عازار ، من بلدة أدما – فتوح كسروان ، ومقيم في حارة صخر – جونية ـ رعية مار مارون ، ومن مواليد 1930 ،

    أقرّ وأعترف وأشهد على نفسي أمام الله ، بحسب ضميري ووجداني وإيماني بالله وبقديسيه، وعرفانا" بالجميل للقديس فتحي بلدي الذي أختبرت عطاءاته بنفسي :

    عانيت زهاء أكثر من عشر سنوات من داء الشرايين في القسم الأسفل من جسدي (Varice) ، ومن داء البروستات (Prostate) ، وبسبب عوامل هذين الداءين إنزويت في البيت كي لا أحرج بترددي الى الحمام في كل لحظة .

    خضت لتصاوير وفحوصات لدى أطباء عديدين، منهم : الدكاترة روك حبيب نعمه ، جورج بويز ، الدكتور الأشفر، جان خوري ، الدكتورة الهوا، الدكتور زوين وواكد وأنطوان قسيس وشربل عازار ، وإستقريّت أخيرا" عند الطبيب سيمون سعيد الذي كان يعاينني بإستمرار للتحقق من مدى خطورة تطوّر وضعي.

    كل هؤلاء الأطباء وصفوا لي تحاميل وحبوب مضادة للإلتهابات مع فيتامين، وهي غير شافية للجذور، فالجراحة لمثل سني لا تخلو من الخطر.

    وكانت قد شاعت أخبار عن شفاءات من أمراض مستعصية وعجائب كثيرة مختلفة يجترحها القديس الشاب فتحي بلدي، فصرت أتردد الى دير المخلص – صربا، حيث موارى جثمانه. هناك أطلعت وشاهدت وإستمعت الى شهادات حيّة من اللذين نالوا الشفاء السريع بشفاعته. فطلبت اليه بمحبة أن يبرئني ، واضعا" فيه كلّ رجائي. بعد بضع زيارات، حصل فجأة أكثر مما كنت أتوقعه، إذ زال داء البروستات وداء الشرايين، ومعهما زالت الآلام بصورة سريعة وفجائية.

    بتاريخ 2 شباط 2001، توجهت الى طبيبي الدكتور سيمون سعيد وأعلمته أنني شفيت بمعجزة نلتها من القديس فتحي بلدي، وطلبت منه إجراء الكشف عليّ. فحصني فحصا" دقيقا" بتروٍ وهدوء. تثبت على أكثر من حقيقة شفائي التام من البروستات والفريس. وبناء" على طلبي، أعطاني للحال إفادة صريحة وواضحة تثبت هذا الشفاء، وهي مؤرخة في 2/شباط/2001 وممهورة بخاتمه وتوقيعه.

    بالنتيجة ، لا يسعني إلا أن أقول: هنيئا" لنا نحن اللذين لاقينا التجاوب السريع من نعم ورحمة فتحي. لقد إنفتح لنا باب الرحمة، وإنفتح لنا النور المشعّ بواسطة شاب ملاك أهرق دمه الزكي لله تعالى وهو برعم في مقتبل العمر، فربح حياته السعيدة الأبدية، متنعما" بمشاهدة الله.

    هنيئا" لوالدته التي تقف متضرّعة الى ولدها من أجل شفاء المرضى.

    وها أنا أقدّم نصيحة مجانيّة الى جميع الذي يعانون من مشكلة صحيّة أو غيرها، أن يلتجئوا اليه بكل محبّة وإخلاص، لأنه حقا" كريم، وفعله سريع.

    فلنتكاتف جميعنا ونعلن بصوت صارخ :

    " فتحي قديس – فتحي قديس "

    Click here for the cross picture...

    ماري زغبي

    الله يكشف له،

    ماري زغبي – شقيقة المطران الياس زغبي .

    القاهرة – شارع رمسيس 189 – الظاهر 11271 – مصر

    أنا من أحباء الغالي فتحي .. من سنين عديدة أطلب منه الظهور لي والشفاء من جميع أوجاعي مثل ما حصل مع غيري ، وأخيرا" إستجاب لصلاتي وظهر لي بدون تفكير فيه في هذا الوقت ، ولم يكن أيضا" على بالي .

    كنت جالسة أقرأ في بعض الكتب الساعة 11 صباحا" ، وأنا في تمام وعي، شعرت بشخص واقف الى جانبي وأنا جالسة أقرأ على السرير . ربتني ثلاث مرات على كتفي ، بدون شعور قلت فتحي، ورأيته بشكل نوراني وقميصه الأبيض الواسع ، ويقول ويده على فمي خذي " تناولي " ، وطبعا" تناولت من يده وإختفى وكل هذا حصل في لحظة.

    وأيضا" من مدة طويلة كان عندي قريبة لي ونتكلم عنه شعرنا نحن الإثنين في وقت واحد برائحة بخور خفيفة. كان معي صور فرقتهم ، يا ليت إن أمكن ترسلوا لي مع شقيقي المطران زغبي بعض صور فتحي . وآخر كتاب له عن معجزاته وأنا عندي المجلد الأول الاحمر وكتاب ثاني عن حياته .

    ويبقى لكم جزيل الشكر.


    أنجال قسيس

    أنا أنجيل قسيس غاوي ، أصرّح بأن شقيقتي شفيقة قسيس أبي هيلا ، كانت مصابة بالتهاب في الدماغ encéphalite وفي حالة الغيبوبة في مستشفى أوتيل ديو بتاريخ 20 كانون الثاني 2002 تحت مراقبة وعلاج الإختصاصي الدكتور كلاب ، وهي لم تعد تتذكر أحدا" من الأهل حتى أولادها.

    وقد أوضح لنا الدكتور كلاب أن حالتها صعبة وعلى وشك الموت إلا برضى الله .

    وإذا عادت الى وعيها فقد تصبح معاقة ونجهل مصيرها على التمام.

    وقد حدث أن زارها في المستشفى أحد أقربائها سهيل أبي هلا ومعه صورة فتحي بلدي صانع المعجزات وشافي المرضى فوضع الصورة تحت مخدتها وهو يقول لأقربائها بأنني صليت من أجل شفائها ، وهو بإذن الله شيشفيها . وحصل أنها بدأت تتحسن بسرعة وقد إستعادت وعيها بالكامل خلال ثلاثة أيام. هذا الأمر أثار دهشة الطبيب المعالج لسرعة رجوع وعيها الكامل وإستعادة نشاطها المعتاد بمدّة وجيزة لا تزيد عن ثلاثة أيام وهذا حدث غريب .

    فبفضل شفاعة فتحي بلدي ، شفيت شقيقتي من مرضها .


    سـعـادة الياس غفـري :|: 14 / 1 / 2002

    أنا سعادة لياس غفري ، أريد أن أدلي بشهادتي عن ما حصل معي ، عندما كنت موجودا" في المستشفى بسبب حادث حريق (حريق فرن الشباك) ، تعرّضت له سنة 1986 : لقد كانت الإصابة بالغة ، من الدرجة الأولى والثانية والثالثة ومساحة الحرق 82 بالمئة ، وقد كان "البروفيسور سهيل حجيلي" المشرف على علاجي .

    كانت حالتي ميؤوس منها، كنت في الأسابيع الاولى بحالة اللاوعي ، بسبب ما أتلقاه من إبر المورفين .

    في إحدى الليالي ، ظهر لي شخص بلباس أبيض ، يحيط به نور أبيض قويّ ، سألني ماذا أريد ، أجبته لا أريد أن أموت من أجل ولديّ ، أجابني لا تخف. سألته من تكون ، قال "فتحي بلدي" . عندها إستيقظت وسألت زوجتي هل دخل أحد الى الغرفة؟ أجابتني : لا . سألتها : هل تعرفين بوجود قديس يدعى فتحي بلدي؟ ردّت عليّ بعدم معرفتها. عندها طلبت منها حفظ الإسم .

    مرّت السنين وإذ منذ سنة يأتي ولدي ليخبرني عن قديس من آل بلدي ، فقلت له "فتحي" ، أجاب نعم ، كيف عرفت ؟

    أخبرت ما حدث معي ، وللتأكد مما أقوله توجد ملفاتي الطبيّة في مستشفى الروم ، حيث كنت أعالج لمدّة 3 أشهر. ومن بعدها سنة في المنزل أتعالج و3 أشهر في المانيا خضعت خلالها لعدّة عمليات.

    ملاحظة : لم أخبر أحدا" في حينه عمّا حدث معي خوفا" من عدم تصديقي بسبب

    ما كنت أعاني من جراء الحادث وإبر المورفين .

    شكرا" للقديس فتحي على النعمة التي أعطاني إياها .


    ليليان خليل نادر :|: 16-3-2002
    شهادة شفاء

    على أثر التواء في رجلي بتاريخ 27/12/2001 ، توجهت الى طوارئ مستشفى سيدة لبنان في اليوم التالي. فأجرى لي الطبيب جان مطر )أخصائي في جراحة العضم) فحصا" سريريا" وطلب إجراء صورة أشعة مع تشخيصه بأن المشكلة متعلقة بالغضروف. بعد إطلاعه على صور الأشعة طلب إجراء IRM لنبين وضع الغضروف في 31/12/2001 وأخذ النتيجة في 2/1/2001 .

    في هذا الوقت التقيت بصديقتي ميشلين وأخبرتني أن زوجها شارل كرم قرأ عن فتحي بلدي وأنه سيقام قدّاس لى نيّة تطويبه في 2/1/2002 وأن فتحي سبق أن شفى غضروف وفاريز... وأنا أعاني من الإثنين.

    فذهبنا أنا وصديقتي ميشلين مصطحبين الأولاد. شاركنا في القداس وطلبت شفاعة فتحي وتأثرت كثيرا" عندما بدأ البعض يصرخون في الكنيسة بأنهم يرون فتحي ، ولكني لم أرى سوى نورا" في مكان الظهور. كانت لحظات جد مؤثرة إذ كانت كل مشاعري متجهة نحو القدرة الإلهية...

    وأدلت إحدى السيدات شهادتها عن تدخل فتحي في حياتها وإذا بإبنتي الصغيرة تطلب مني الذهاب الى الحمام ، لم أرد أن أخرج من الكنيسة لأتابع شهادة الحياة وإذا بها تناديني من خارج الكنيسة. لحقت بها لألبي طلبها السريع. ومن دون أن أنتبه كنت احمل صورة فتحي والقربانة المقدسة ، وضعتهما على الأرض، وإذا بي أسمع صوتا" وكأنه وقع من يدي شيئ ثقيل، قلت في نفسي : "عالأكيد مفاتيحي تحت الصورة" فبرمتها على الحال لأتفاجأ أنه لا يوجد شيء تحت الصورة، فحملت الصورة وضممتها الى صدري وأخذت أعتذر من فتحي قائلة له أني لم أكن أقصد أن أضعه على الأرض وأحسست بوجوده وأحسست بإنكماش في قلبي لما فعلت وعدت الى الكنيسة وأخبرت ميشلين ، فقالت عجيبة يجب أن تخبري عنها ، فقلت لا أخجل من أن أخبر أحدا" عن الخطأ الذي إقترفته ، قالت عالأكيد هذه ظاهرة ودليل شيء...

    طلبت منها أنني أريد أن أزور قبر فتحي ثلاث مرات مع أنه في كل مرة كانت تقول نعم سننزل لزيارة القبر. وقبل خروجنا من الكنيسة ، قال أحدهم هذه أم فتحي فقلت لميشلين "هيدي إمو لازم نسلم عليها ولنو قلها كلمة ولنو قلها نيالك" . فخرجنا من الكنيسة وإذا بميشلين تخبر أخت زوجها وبعض الأصحاب عن ما جرى معي ، فطلبوا مني أن أخبر والد فتحي ، فأخبرته.

    وتوجهنا في الحال لزيارة القبر ، وأنا في وسط الدرج صرخت ميشلين عم بمشي عادي. قالت : ألا تحسين بشيء . قلت لا إني أمشي بشكل طبيعي ، ووصلت بقرب قبر فتحي حيث كان المؤمنون يصلون ، فركعت ولم أحسّ بأي وجع والدموع تنهمر دون أن أشعر بها وأنا أصلي وأرتجف. عند إنتهاء الصلاة ، وقفت فرأيت ميشلين تبكي وتقول لي أخبري أخبري عن شفائك، وأخبرت... عن ما أعطاني فتحي من نعمة، نعمة الشفاء....

    وبعدها توجهت الى المستشفى لجلب نتيجة الـIRM فأخذ الطبيب جان مطر يفسّر عن حالة ركبتي (حادث سابق منذ سنين) أنه يوجد شعر في الغضروف، ويوجد منطقة تكوّن فيها صمغ نتيجة إحتكاك في العظم ، لذلك يجب أن أجري جلسات معالجة فيزيائية مع علاج دواء...

    ولكنني أخبرته بما جرى معي قبل الظهر ، وأني أستطيع أن أحرّك ركبتي كما أريد ، فقال إذهبي الآن ولن أعطيك لا جلسات ولا دواء وأعطني صورة فتحي.

    أشكرك يا فتحي على النعمة التي نلتها بشفاعتك طالبة من الله تعالى أن ينير مسيرة قداستك.


    فيرا كريم نعمه :|: 5 تموز 2007
    بين الماضي والحاضر – بين الظلمة والنور

    فتحي بلدي ، إسم سمعت به ، وأنا لا أزال وراء مقعد الدراسة. إسم ردّده الدكتور إميل كبا، أستاذنا في معهد الحكمة – الأشرفية – بيروت ، وهو يعرف فتحي حق المعرفة لأنه كان تلميذه قبل عدّة سنوات خلت . كلمنا بكل تأثر عن حادثة إستشهاده وهو في التاسعة عشر من عمره، حين كان يتابع دراسة الهندسة المعمارية. حدثنا عن المعجزات والأشفية التي اجراها والتي لم تفاجئه، نظرا" لما كان يتمتع به من سمو الأخلاق ورفعة التقوى ومحبة الله والقريب.

    " إنه تلميذ مميّز وهادئ، متفوق وعميق، وتؤيد ذلك تلك الكتابات التي تركها لنا مع صلواته وخواطره الروحيّة. أجل كنت أرى في عينيه مشروع قداسة، إتضحت الآن معالمها". ثمّ اضاف : " ليتكم تتمثلون به وتتعلمون منه " . لا أنكر أن سيرة فتحي ظلت راسخة في ذاكرتي.

    فقد مرّت الأيام وتبدّلت أسباب حياتي إذ أصبحت أما لطفلتين : Melissa وLaurie-Christie .

    شاءت العناية أن أتعرّف الى السيّدة نورما ديب، وهي تقطن في جوارنا (بيت الككو – المتن) ، وكان فتحي قد دخل حياتها، وملأها نعما" وبجهة". وقد توطّد إيمانها به لدى شفائه قريبتها من مرض مستعصى ومميت يدعى Sclérodérmie .

    هذه المعرفة أعادت ذاكرتي الى سنين مضت. فبتّ أتساءل ، هل هي صدفة، أم تدبير من فتحي ليوصل الى رسالة عمّا ينبغي مني عمله؟

    في شهر تشرين الأول 2006 بدأت طفلتي Melissa تعاني من آلام في إذنيها. عاينها الدكتور الأخصائي مسعود أبو زيد فقضى أن :

    Melissa présente des Rhinos-Pharyngites et des adénoidits avec otites à répétition.

    في البدء وصف لها Antibiotiques ، لكنه أوضح بعد حين أن حالتها تستدعي إجراء عملية.

    أما ميليسا فلم يبد عليها أي تحسّن. في شهر كانون الأول 2006 بدأت أتنقل من طبيب الى آخر :

    - الدكتور نبيل شاهين قال : حالتها تقتضي إجراء عمليّة جراحيّة Adénoidectomie .

    - الطبيب بطرس الهاشم أكّد لنا أن لا مناص من إجراء عمليّة وأن أي تأخير في إجرائها سيؤثر سلبا" على سمعها.

    في ذلك الوضع من القلق والخوف من عمليّة كبرى نجهل نتيجتها ، سلمت أمري الى شفيع الأطفال فتحي، المشهود له بالكرم وسرعة العطاء. من أجل ذلك ذهبت وطفلتي برفقة السيدة نورما ديب الى دير المخلص – صربا، حيث ضريح فتحي. هناك رفعنا الصلوات مع الجماعة بالإشتراك مع ذوي فتحي . وأضأنا الشموع على هذه النيّة .

    لدى عودتنا تناولت ميليسا طعامها وغطت في نوم هنيء، وقد بدا الإرتياح على محيّاها. يا الهي! هل حصلت المعجزة ؟

    فمن أجل التأكد طبيا" من الشفاء، ذهبت وابنتي الى الدكتور الأخصائي بسام حنا رومانوس . بعد الفحص الدقيق ORL قال : إنها لا تشكو من شيء ، ولا يوجد أي أثر للإلتهاب، وهي بالتالي ليست بحاجة الى أية عملية (علما" بأن هذا الألتهاب لم يفارقها طوال ثلاثة أشهر).

    خرجت من عند الطبيب ، وقلبي يخفق فرحا". هذا الفرح الذي لم أشعر بمثله في حياتي، هو مزدوج : فرح بمعجزة سماوية من فتحي بشفاء طفلتي . وكان ذلك في العاشر من كانون الثاني 2007 .

    اليك يا فتحي ، أتوجه بواجب الشكر على كل ما فعلته ولا تزال تفعله في حياتي، من شفائك إبنتي الى ما هو أهم وأعظم وأعجب، وهو شفاؤك إياي شفاء" روحيا". لقد أنرتني عندما كنت في الظلمة، وملأتني فرحا" عندما كنت حزينة، وزدتني ثقة بالله عندما كنت حائرة ومضطربة وخائفة. أما الآن فلم يعد فناء الجسد يرهبني كالسابق لأن رجائي بالقيامة أصبح أقوى.

    Click here for the cross picture...

    جـوزفيـن أسعـد مطـر :|: 5/11/2007

    أنا الموفعة ادناه جوزفين أسعد مطر، أبين في ما يلي حقيقة ما حصلت عليه من نعم بشفاعة خادم الله فتحي بلدي الذي أكن له كلّ مودة وحبّ وإحترام .

    بدأ تعلقي بفتحي منذ أن أنعم علي بزيت سماوي على صورة له، تردد الخبر بين جميع أفراد عائلتي وإنتشر.

    في شهر تموز 2007، قدم إبني لوران من فرنسا لزيارة ضريح القديس فتحي أملا" أن ينال هو أيضا" زيتا" ليتبارك به.

    كنا معا" أمام الضريح نصلي. أخذت من يد لوران صورة لفتحي وحاولت إدخالها في شق باب القبر، لكن بدون جدوى. هتفت يا فتحي! فإذا بالصورة تخطف من يدي الى داخل الشق. إجتذبها لوران فوجدها مبللة بالزيت على الصفحتين . طلب لوران فنال على قدر نيته.

    لم يكتف فتحي معنا بهذين الحدثين ، بل شاء أن تمتدّ شفاعته الى الشفاء والظهور. بتاريخ الثالث من أيلول 2008 أدخلت شقيقة زوجي المدعوة "زهور الهاشم" البالغة من العمر 76 سنة الى مستشفى الحايك في سن الفيل ، وللمرة الثالثة نتيجة إرتفاع حاد في حرارتها، خضعت كما في كلّ مدّة لفحوصات مختلفة ولم يحدّد الأطباء موطن الداء. هذا ما أزعج العائلة. ذهبت وإبنتي كلودين لزيارتها. أفادتنا الممرضة بقلق أن حرارتها لم تهبط عن الأربعين درجة رغم مداواتها، للحال سحبت من حقيبتي صورة شفيعي فتحي المبللة بالزيت السماوي فمرّرتها على رأسها وجسمها ونحن ندعو يا فتحي ونصلي! خلال ربع ساعة كانت الحرارة قد إنخفضت الى 38 درجة ونامت زهور مرتاحة. المفاجأة المذهلة أعدها لنا فتحي أن الحرارة إنخفضت وأصبحت زهور في صحّة ومعافاة وأنها بدأت تستعدّ للخروج من المستشفى بعد أن إنتظمت صحّتها وحرارتها بمعجزة.

    نعم لا يمكن مكافأتك يا خادم الله الشاب فتحي بلدي. أنت المعروف بكرمك وسرعة عطائك.

    في فجر السبت 6/10/2007 رأيت قديسي وحبيبي فتحي حيا" أمامي. لم يكن ذلك حلما" ولا رؤيا. رأيته مرتديا" قميصا" أبيضا" بلا أزرار محاطا" بملائكة صغار يعتلون غمامة بيضاء. كلموا فتحي قائلين : "قل لنا ما تريد ونحن في خدمتك" غاب الملائكة وبقي فتحي معي، نعم إنه معي.

    لقد حطم الحاجز، ولثوان لا أدري مداها إنتقلت من جسدي المادي الى الروحاني وأنا في غبطة قصوى أتساءل يا رب هل صحيح ان فتحي معي؟ كنت مذهولة ولكن بوعيي التام. هذا الإختبار الواعي لم يفارق مخيلتي. أتمنى أن لا يتركني فتحي أبدا".

    جـوزفيـن أسعـد مطـر
    في 5/11/2007

    عطفا" على ما ورد أعلاه أفيد بأني بتاريخ 7/11/2007 كنت أتلو صلاة لفتحي وأنا أتطلع الى صورته سألته ماذا تكتب يا فتحي؟ فإذا به ظهر أصبع من زيت تلقائيا" خلف الصورة بقيت آثاره واضحة حتى اليوم .

    وأنا مستعدة لإبراز الصورة عند الطلب.

    جـوزفيـن أسعـد مطـر
    في 5/11/2007


    هيكل مسلم

    أنا هيكل بديع مسلم وزوجتي فدوى صقير مسلم .

    أنا متزوج منذ 19 سنة ولم يرزقني الله أولادآ . راجعنا عدة أطباء ومن بينهم ناجي عفيف وجوزيف عبود فأعطوا زوجتي عقاقير وحقن ، لكن مع الأسف لم نحصل على نتيجة مرضية . أغلب الأطباء فقدوا الأمل من الحمل الى أن قادنا الحظ الى التعرف على شاب شهد الجميع بقدرته على صنع المعجزات هو فتحي بلدي .

    منذ شهرين أعطتني شقيقتي سناء صورة لفتحي بلدي معرفة عليه أنه قادر على تلبية طلباتنا ودعتنا للصلاة اليه .عند اذ بدئت زوجتي تكثف صلواتها له بكل حرارة وايمان طالبة شفاعته لكي يرزقها الله بطفل .لم يمضي على ذلك أسبوعين حتى تأخر موعد الميعاد وقد شعرت أنني قد حصلت على معجزة. ذهبنا الى الطبيب فادي فهد الذي أكد لنا صحة الحمل بعد عشرين سنة من عجز الطب . فرحنا جدآ وقدمنا الشكر لفتحي .

    هيكل بديع مسلم

    Click here for the cross picture...

    سنـاء أنطـوان مسلـم :|: 20 آب 2004

    أنا الموقعة أدناه سناء زوجة أنطوان مسلم ، من سكان بعبدا ، المولودة سنة 1961 ، عمري 43 سنة، لي ثلاثة أولاد، أقدّم شهادتي هذه بضمير حيّ عرفانا" بالجميل للشاب البار فتحي بلدي الذي لبى طلبي وأكرمني بمعجزتين : شفائي من مرض مستعص، وإنعامه على زوجة أخي فدوى بالحمل بعد عقر دام 19 سنة.

    مرّت عليّ سنوات عديدة وأنا أعاني من دوار شديد مع إرتخاء وفقدان التوازن في أعضاء جسمي . في بادئ الأمر قصدت الطبيب الياس عبدو في مستشفى قلب يسوع فوصف لي فيتامينات على أنها حالة عابرة. لكن مرضي كان أبعد من ذلك، راجعت غيره من الأطباء، منهم من قال أن مرضي ناتج عن الإمعاء ومنهم من عزا السبب الى الغذة.

    الطبيب جان بول عون الأخصائي في الإمعاء نصحني بإستشارة طبيب أعصاب . عندها عرضت أمري على الدكتور سامي الراعي الذي تمكن نتيجة الفحوصات من تشخص الداء بأنه إنهيار حاد ، ومن تحديد الدواء "Scroxat 20" مهدء بمفعول قوي. الوصفة تقضي بأن أتناول حبّة في اليوم . وإذا حصل وتأخرت عن ذلك أصاب بتنميل وإنحلال كامل وإختناق فأهرع الى الدواء. هذا يعني إستحالة تخفيفه أو الإستغناء عنه.

    أصبح وضعي الجسدي والنفسي مثيرا" للقلق، الامر الذي جعل جوّ البيت في إضطراب وجعلني في يأس من الطب، اللهم إلا بأعجوبة سماوية.

    كنت أقوم بزيارة الدكتور الراعي مرة في الشهر بناء" لطلبه لمراقبة تطوّر مرضي. بقيت على هذه الحالة مدّة ثلاث سنوات ونصف ، قصدت الطبيبة جوسلين ساسين التي إرتأت معالجتي بالدواء ذاته "Seroxal20" بعد أن شخّصت الداء بأنه Depression majeure type pseudocoma وإستقريت معها حتى حصول المعجزة الكبرى على يد صانع المعجزات فتحي بلدي.

    في شهر كانون الثاني 2004 رأيت رؤيا تركت في نفسي وغيّرت مجرى حياتي : شاب نيّر الوجه جميل المحيا يحمل الكتاب المقدّس بين يديه ويضعهما على صدره ، بشكل صليب، لا أذكر من ثيابه الطاهرة سوى قبّة قميصه البيضاء. فإبتسم لي وبادلته الإبتسامة. وأيضا" لا أذكر أنني شاهدت هذا الشاب من قبل ولا رأيت جمالا" كجماله ولا إبتسامة نان كإبتسامته. سألته : هل أنت راهب؟ فإبتسم مرّة أخرى وقال: "أريدك أن تصلي لي" فوعدته خيرا" وغاب.

    بقيت صورته مطبوعة في عقلي الباطني حتى السادس من شهر أيار 2004 يوم قمت بزيارة للسيدة فاديا باسيل سعاده التي هي مثلي عضوة في أخويّة القديسة تريزيا (بعبدا)، أخبرتني خبر إنتشالها من مرضها المستعصي Silérodermie على يد صفي الله فتحي بلدي. وأخبرتها أنا بدوري عن الرؤيا التي تراءى لي فيها شاب أجهله ، أثار هذا الخبر إهتمام فاديا فأخذت تستنطقني عن ملامح ذلك الشاب وهيئته وعبارات حديثه وشعوري نحوه ، فإبتسمت وقدّمت لي صورة لفتحي. تأملت بها مليا" فأصبت بالذهول والدهشة كونه هو بالذات الذي تراءى لي. أدركت حينئذ أنني أمام مرسل من الله عطف عليّ بحبه وحنوه.

    أول طلب رفعته كان لأخي هيكل مسلم ، المقيم في سهيله ، والمتزوج من فدوى صفير منذ 19 عاما"، ولم يرزق بأولاد. توسلت الى فتحي بكل إيمان ومحبّة. وقلت له حرفيا" : "إنت دوا خيي ، وما عاد في غيرك دوا " وبالفعل عندما دخلت صورة فتحي بيت أخي هيكل تمّت الأعجوبة إذ حملت زوجته وهي الآن بشهرها الثالث.

    وإستمريت أنا بالصلاة له. وإستمرّ فتحي بعطائه. قلت له: "لقد فرّحت قلب أخي ، أرجوك أن تشفيني من مرضي" ووضعت صورة فتحي على جبيني وصليت، وإذا بالصورة تنضح زيتا" على رأسي وبين يديّ، إنتابتني رعشة، آمنت أن هذا الزيت السماوي هو علامة شفائي.

    وبدون إستشارة الطبيب ، أوقفت تناول الـSeroxat20 وبالفعل زالت الآلام وإختفت العوارض في لحظة، وها أنا منذ 28 حزيران 2004 أتمتع بكامل صحتي بفضلك يا أكرم من أرسله الله.

    بعد شهر لشفائي، توجّهت بكل نشاط وحيوية وفرح لعند الطبيبة حوسلين ساسين وطلبت منها المصادقة الطبية على شفائي العجيب من مرضي. فبعد الإصغاء الدقيق والإستفسار عن حالتي منذ توقفي عن تناول الدواء، وعن الأحوال التي رافقت حصول المعجزة وعن صانعها طلبت مني صورة لفتحي، فوضعتها في حقيبتها وقال: "مبروك عليك الشفاء وزودتني بتقريرها المؤرخ بتاريخ 29 تموز 2004 .

    جلّ ما أتمناه هو أن تساهم إفادتي هذه مع سابقاتها في إعلان قداستك على الأرض. أحبك.

    سنـاء أنطـوان مسلـم
    بعبدا في 20 آب 2004

    Click here for the cross picture...

    هناء منيمنة ضو

    أنا المدعوة هناء منيمنة زوجة زخيا ضو أبين فخر اعتزاز أعجوبتي الشفاء اللتين حصلت عليهما بشفاعة خادم الله فتحي بلدي :

    أولآ : شفاء آلام العمود الفقري

    ولدتني امي وأنا أعاني من مشكلة في الفقرتين الرابعة والخامسة من أسفل العمود الفقري تحملت منها الكثير من الآلام ، وبقدر أكبر أثناء حملي بولدي بتاريخ 24 تشرين الأول 2007 ، وبناء لطلب الدكتور حبيب ناضر ، أجريت صور أشعة لظهري أكدت وجود مشكلة

    كما وصفها كما وصفها الدكتور يوسف صعب :

    The lumbor spıne shows at L4-L5 level retrolısthesısof L4 on L5 (grade 1 ) and anterolithesis
    (grade1) of L5 on s1 due to bilateral lysis
    - No significant disk spaces narrowing are observed
    - No bony lesions (blastic ) are seen “.

    عرفنا فتحي بلدي وذويه من خلال السيدة لور بستاني ، شفاها فتحي من عدة أمراض. جذبتنا أعماله الخارقة وسرعة عطائه ، فأثرت فينا الرغبة ، والشوق لزيارة ضريحه . هنالك صلينا وطلبنا شفاعته بايمان ورجاء.

    يوم الاربعاء في 31 تشرين الأول 2007 كان ظهري في أشده .قمت أنا وأمي احسان وأختي مايا بزيارة ثانية للضريح حيث شاركنا ذوي فتحي ومجموعة الزائرين الصلاة على حسب النوايا . وبدافع خفي كأنه الهام روحي ، أسندت ظهري على بلاطة ضريح فتحي وأسلمت اليه أمر معاناتي .

    في تلك اللحظه حصل ما لم أكن أنتظره ، أي " سيخ نار" اجتاح سلسلة ظهري من الكاهل الى الحوض في الجهة اليسرى .نهضت فاذا بالألم قد زال . حينها أدركت قوة المعجزة التي منحني اياها فتحي أمام الجميع .حيث ظهري السيدة نورما ديب والسيدة جينا شويري ، فأحستا بحرارة قوية في المنطقة السفلي من ظهري أي موضوع الألم بالتحديد ، بينما تسيطر البرودة على باقي أنحاء الظهر .وما يدعو للعجب أن قميصي كان مبللا بالعرق من ناحية الظهر موضوع الألم .

    ثانيا: شفاء من التسمم وتوقف القلب وفقدان الوعي

    كنت منذ صغري أعاني من حساسية مفرطه بفعل زيت السمسم وكل مشتقاته .وقد نصحني الأطباء بتوخي الحذر ، لأن أية هفوة تودي الى الوفاة لا سمح الله.

    فليلة السبت 12 كانون الثاني 2008 كنت برفقة زوجي في أحد المطاعم . طلبت Crepe au Chocolat ، فقدموا لي crepe بحلاوة الشوكولا .فما أن وضعت أول لقمة في فمي أحسست بطعم الحلاوة ، فقذفتها في الحال . ورغم ذلك بدأت أشعر بالعوارض التي كنت أتعرض لها في الماضي ، أعني تنمل الشفتين مع تقيوء شديد واضطراب في كل جسمي . عدنا فورا الى البيت ، فيما أصبح التقيوء متواصلآ ،حتى ضاق صدري وتنفسي بتحرك داء الربو الذي أشكو منه منذ صغري .

    عندئذ شعر زوجي بالخطر فنقلني بسرعة الى الطوارئ مستشفى سيدة لبنان – جونية ، وهو الأقرب الى بيتنا في عينطورة . في الطريق ،تحول لوني الى الأزرق ورجت في غيبوبة ولم أعد أعي شيئا " . كانت الساعة تقارب الثالثة والنصف من صباح الأحد 13 كانون الثاني 2008 .

    وتخبرني أمي :

    لدى وصولي الى الطوارئ كان قلبي قد توقف عن الخفقان ولم يكن هناك طبيب مناوب لإنعاشي عندها تدخل أخي طارق ، وهو طبيب أمراض جلدية ، فجن جنونة عندما علم أن قلبي قد توقف وحاول انقاذي . لكن العتاية الالهية شاءت أن لا أفقد حياتي اذ وصل مسرعين طبيب الرأس وطبيب الأعصاب وانكبوا جميعا" على العمل.

    عاد قلبي يخفق بعد توقف مدة غير محدودة بسرعة 180 في الثانية/ مع بقائي غائبة عن الوعي ، الأمر الذي زاد حدة الخطر على حياتي .كنت في حالة مقاومة شديدة أتخبط ورغم الغماء ،لذا قرر الأطباء بموافقة الأهل ، اعطائي أدوية تخدر لي لمدة 48 ساعة(morphıne domıco ) وعلى الأثر خرج أحد الأطباء ليقول لأهلي ان حالتي في أشد الخطر . وحتى اذا استعدت وعيي فلن أكون سليمة 100/100 . للتو صرخت أمي بأعلى صوتها : " يا فتحي ! حياتها الآن بين يديك .أنت شفيت آلام ظهرها بمعجزة فأقمها أيضا" بمعجزة .

    وتضيف أمي :

    توجهت الى ضريح فتحي وكانت الساعة الخامسة والنصف من صباح الأحد 13/1/2008 . رحت أتوسل اليه أمام ضريحه : " الأطباء عجزوا عن انقاذ ابنتي .أنت وحدك يا خادم الله تستطيع أن تفعل .

    خرجت من عنده ودخلت كنيسة الدير . هناك أخذت كوبا صغيرا" وملأته ماء مباركا وفي طريقي الى المستشفى كنت أكلم فتحي همسا وأنا أتطلع في الماء . فجأة حصل ما ليس لي عهد به من قبل .رأيت في قلب الماء سريرا" ممددة عليه هناء ، والى جانب رأسها وقف فتحي بلباس رمادي ، وحوله ثلاث هالات نورانية .

    اربكني المشهد فانقلب الكوب وبقيت نقطة واحدة أعطيتها لابني طارق ليمسح بها جبين هناء بإشارة الصليب وهنا تأخذ المعجزة سيرها . ففي خضم هذه الأحداث المتلاحقة حصل ما لم يخطر على بال أحد .

    وتتابع هناء:

    حينها كنت تحت تأثير المورفين لأبقى نائمة خشية تلف الأعصاب والعضلات في حال استعدت الوعي . وكان من المفروض أن أبقى نائمة 48 ساعة بانتظار الفرج . وها هو الفرج أطل علي من باب القداسة ، باب خادم الله فتحي ،بعد سبع ساعات من تخديري اذ اني قبل هذا بثوان رأيت فوق رأسي صخرة لونها رمادي ( بلون لباس فتحي الذي رأته به أمي ) ، ومن تلك الصخرة سقطت قطرة ماء على رأسي : عندها فتحت عيني ورأيت أخي طارق يمسح جبيني بالنقطة المتبقية في كوب الماء الذي احضرتة أمي من عند فتحي . واستعدت الوعي كاملآ ، مما حير الأطباء .لأنه معلوم أن فقدان الوعي أكثر من ساعة يؤدي الى خلل ما في الجسم . فكيف بالحري اني بقيت فاقدة الوعي أكثر من ثلاث ساعات وتوقف قلبي بضع دقائق .

    هذا ما حدث لي . وأنا في صحتي كاملة أتبع حياتي بشكل طبيعي ، وعدت الى العمل دون أن يصيبني شيئ . وهذا بفضل الله وبشفاعة فتحي . وأنا صدقت وآمنت بأنه قديس مميز اذ انه يلبي بسرعة نداءات من يطلب شفاعته . فصلوا معي له كي تتلألأ الكنائس بصوره وتمتلئ الدنيا بنعمه

    آمين
    هناء منيمنه ضو

    Click here for the cross picture...

    جـويـس صفيـر :|: 18 حزيران 2008

    بتاريخ 15/4/2008، كان عندي محاضرة في الجامعة ، فقد توجهت اليها، ومشيت مسافة في الشمس، وبعدما جئت الى المنزل كان رأسي بدأ يؤلمني، أعطتني أمي دواء، وفي أثناء الليل عاودني الوجع وشعرت بألم شديد في رأسي لجهة اليمين، وهذا الوجع لا يحتمل لأن عروق رأسي تنضب بسرعة لا تحتمل، أعطتني أمي دواء فلم أرتاح، أحسست بأن أضراسي ستسقط من مكانها، عيني تؤلمني، أذني تؤلمني جدا" وهذا كله لجهة اليمين.

    وفي صباح نهار الأربعاء في 16/4/2008 كانت أمي تصلي عند فتحي بلدي، وكان المي يزداد، أخذت الدواء ولم أرتاح، وأنا لم أكن قادرة على مراجعة محاضراتي لأنه بعد يومين كان عندي إمتحان لديه الكثير من الأهميّة في الجامعة، وكان الوجع يزداد، فإتصلت لهذه الغاية بالطبيب فأخبرته عما أشعر به في وجهي(فمي يشد الى جهّة اليمين وعيني أيضا" وجهي ينمّل) . كنت متضايقة للغاية، قال لي الطبيب أن ذلك بسبب "ضربة الشمس" وهذه العوارض، عوارض لوأة لأنه يمكن أن يكون عصب الرأس بدأ يلتهب، وأن فمي سيتجه الى ميلة واحدة، وإذا لم أتخذ التدابير الإحتياطية، فإعطاني إسم الدوار، الذي يجب أن آخذه، فتناولت حبّة منه والألم هو نفسه، عندها امي كان معها صورة لفتحي فوضعتها على رأسي وبعدها بدقائق لم أحس أبدا" في الألم. وهكذا بنعمة فتحي وقدرته التي تفضي علينا لم أعد أحس بذلك الوجع أبدا"، وهكذا كلما أطلب منه شيئا" يستجيب لطلباتي، وأصبح إسمه مصدرا" ومنبعا" للشفاء، وصحيح "أنه كريم كما تقول والدته".

    Merci beaucoup à FATHI


    صونيـا بو رجيلـي :|: 21/1/2009

    أنا الموقعة أدناه صونيا جوزف بو رجيلي ، أقرّ أنني أشهد بشفائي من خلال البار فتحي بلدي.إنني إمرأة مؤمنة ، تعرّفت على فتحي من خلال قريبة لي، كنت بزيارة عندها، وأحد الجيران تكلم عن البار فتحي وأخبرنا عن المعجزات التي تحصل من خلاله. وكانت قريبتي تعاني من مرض السرطان في ثدييها، قمنا بزيارة ضريح "فتحي" في دير المخلص – صربا – جونية. ومنذ ذلك الحين، دائما" أتردد لعنده وأطلب شفاعته لي ولجميع عائلتي. أتردد أنا وإبنتي راشيل. كنت يائسة من معاناة معينة ، أطلب الصبر والمسامحة من الله دائما" على أمور حصلت منذ زمن من غير قصد مني كلما كنت أتردد قرب ضريحه للصلاة.

    كنت أشعر دائما" بنعم وإرتياح من عند الله الى حين عانيت من مرض حاد في بطني ، مغص وإسهال لازمني ثلاثة أشهر، إنهيار ووجع دائم، قلق في الليل، وهذا كان يؤخرني عن الواجبات المنزلية.

    راجعت عدّة أطباء ، دكتور جورج رجيلي، طبيب جهاز هضمي، وصف لي أدوية، ولكن لم أستفيد، وبقي الوجع كما هو مع الإسهال. قال لي الطبيب هذا فيروس حاد في المعدة ، وبعدها أنهيت الأدوية المعطاة لي ولم أرتاح. راجعت الطبيب وقال لي إنك بحاجة الى منظار، عندها خفت جدا"، والتجأت الى البار "فتحي" . متأثرة بوضعي ، كنت قلقة جدا". كان نهار الأربعاء، وأهل فتحي يكونون موجودين هناك، شاركوني في الصلاة بحرارة، وطلبت منه أن يشفيني من أوجاعي كليا" ذهبت الى المنزل ، أحسست بإرتياح يوما" بعد يوم، وكل العوارض لم أشعر بها من بعد ذلك النهار. أطلب من كل شخص، أن يتردد الى ضريح فتحي، لأنه سريع وكريم العطاء، لم يرفض أي طلب. وإشكره أيضا"، لأنه ساعد إبنتي في أمور كثيرة مصيريّة في حياتها. لك مني الشكر يا "فتحي" وأطلب منك دائما" بشفاعتك. أن تحمي وتحفظ عائلتي من كل علة جسد وروح، وتحمي الشباب والطلاب دائما".


    شرين أبو رجيلي كرم :|: 29 كانون الثاني 2009

    أنا شرين أبو رجيلي زوجة جوني كرم ، أصرح بكل صدق وايمان عن حصولي على معجزة عن يد خادم الله فتحي بلدي.

    بعد مضي فترة لاتقل عن السنة ونصف على معرفتي بخادم الله فتحي بلدي وأهله عن طريق صديقة عزيزة، كنت خلالها أطلب وأصلي دوما" متمنية أن تستجاب صلواتي .

    مضى على زواجي عشر سنوات ،وأنا انتظر أن ارزق بطفل ، علما" بأنني لم أنقطع عن مراجعة الأطباء من حين لآخر والخضوع لفحوصات وعلاجات متنوعة.لكن في الفترة الأخيرة أي في شهر تموز 2008 كثفت صلواتي لفتحي طالبة الاستجابة لرغبتي ورغبة زوجي .الى أن جاء يوم كنت فيه على أشد حالات اليأس ، فأنكرت وجود القديسين وأعمالهم العجائبية ، وكفرت بالأطباء وعلاجاتهم ، وقررت أن لا أصلي بعد اليوم وأن لا أخضع لأية معالجة.

    في تلك الليلة ، التقيت صدفة " بالسيدة فيرا نعمة ، تلك الصديقة العزيزة التي عرفتني بخادم الله فتحي ، فأخبرتها بمعاناتي ، وأخبرتني عن النعم التي حصلت عليها بصلوات عائلة فتحي . ثم تكرمت وأعطتني خيطا" من قميصه حاملآ بقع دم من دمه الطاهر ، الذي حصلت عليه من والدة فتحي . فبلعت قطعة الخيط وأنا أدعو فتحي لاستجابة طلبي .

    واليكم ما حصل ، أرويه بكل صدق واخلاص وايمان .

    تلك الليلة استفقت من نومي الساعة الثالثة والنصف فجرآ ، فاذا بقميص النوم يحوي بقعة كبيرة من الدم من جهة الشمال وبقع صغيرة في أنحاء متعددة من القميص ، ومنه تفوح رائحة دم طرية وكانها تسيل في حالة معطرة .ناديت زوجي فاستفاق وراح يتفقد أنحاء جسمي ليتأكد من مصدر الدم فلم يجد له أثر.

    بعد مرور شهر واحد فقط حصلت على كل ما كنت أنتظره لسنوات .وهو كوني حاملآ ليس فقط لطفل بل لتوأمين .

    فكل أقوال الشكر يا فتحي تبدو وكأنها غير كافية لنيل محبتك ورضاك

    جوني كرم زوج شرين كرم المولودة أبو رجيلي
    29 كانون الثاني 2009

    Click here for the cross picture...

    بيار طانيوس شويري :|: 4 آذار 2009

    أنا الموقع أدناه بيار طانيوس شويري أفيد بكل صدق ما حصل معي من شفاء بشفاعة البار فتحي بلدي .

    منذ سنة 1999 بدأت أعاني من وجع في ظهري كان يزداد تدريجيا" . فكل حركة غير اعتيادية أو أي حمل أقوم به يسبب لمعانا" في ظهري ووجعا" متواصلآ لعدة أيام يمتد حتى ركبتي اليمنى . قوضعي عسير ومؤلم لدى صعود درج أو جلوس أو الوقوف مطولآ ، وعدم الراحة أثناء النوم .أنا رياضي سابق مارست كرة القدم وكرة السلة .لم يعد بامكاني القيام بذلك بسبب الوجع المتفاقم

    استمريت بهذه الحالة حتى أيار 2007 . وحيث ان عملي في السعودية راجعت طبيب أخصائي بالعظم ، وقار حسين، في مستشفى المانع العام في الجبيل ، المنطقه الشرقيه . تبين من بعد اجراء الصور اللازمة ضغط في اللآقراص الغضروفية بين فقرات الظهر الرابعه والخامسة . وصف لي الطبيب مزاولة تمارين خاصة لتقوية عضلات الظهر لكن دون أي تحسن .في شهر أيلول 2008 لم أعد أتحمل ألمي عدت الى الطبيب حسين فأوضح لي أن لا غنى عن اجراء عملية جراحية .

    أنا مؤمن بخادم الله فتحي بلدي فهو شفيعي وشفيع جميع أفراد عائلتي . لقد نلنا منه الكثير من النعم والمساعدات .وها هي نعمة شفاء جديدة تضاف الى الأوائل .

    في تشرين الأول 2008 أثناء اجازتي الى لبنان لمدة اسبوعين ،قمت بزيارة ضريح فتحي بلدي في دير المخلص صربا – جونيه ، حيث تتلى صلوات كل نهار أربعاء لأجل المرضى بحضور ذويه.كانت صلواتهم لي كأنها من ملائكة تطلب لي بكل اخلاص الشفاء العاجل.

    ذلك النهار المبارك ذال ألمي كليا" يا الله كم أنت عظيم بمرسليك .شكرآ وشكرآ فتحي بلدي .ان الحب الذي غمرتني به منحني القدرة على أن أكون رسولآ لك أنت يا صانع المعجزات وشافي المرضى .

    طلب مني أن أتصور مجددآ للشهادة. فعند رجوعي الى عملي في السعودية أطلعت الطبيب حسين على ما حصل معي من تطور صحي . طلب مني تصوير مغناطيسي (MRI ) ، فتبين ضغط في الأقرص الغضروفية بين الفقرات القطنيه الثالثة والرابعة وبين الفقرات الرابهة والخامسة مع انزلاق غضروفي ضاغط على الأعصاب بين الفقرات القطنيه الرابعة والخامسة – مما يعني أنه قد زادت حالتي الفيزيائية سوءا" بينما زال الألم وانتفت الأوجاع.
    مندهشا" قال لي الطبيب حرفيا: " اذا أراد الله فكل شيئ ممكن ".
    شكرآ لك يا شفيعي فتحي .

    بيار طانيوس شويري
    4 آذار 2009

    Click here for the cross picture...

    نجاة بشعلاني :|: ١٥ نيسان ٢٠٠٩

    أنا نجاة بشعلاني أشهد بكل صدق و إيمان عن حصولي نعمة الشفاء على يد البار فتحي بلدي.

    في شهر آب ١٩٨٦ تعرَّضَت العائلة لحادث سيارة رهيب فيما كان زوجي يقودها على طريق الجبل. نقلت طفلتي باميلا البالغة من العمر آنذاك أربعين يوماً إلى المستشفى و هي بين الموت و الحياة، و أصبت أنا بحروق و كسر في الحوض.

    سمعنا الكثير عن معجزات البار فتحي بلدي من المؤمنين الذين حصلوا على نِعَمْ منه. حسب نصائح بعض الأهل و الأصدقاء توجه بعض أفراد العائلة إلى دير المُخَلِّصْ في صربا جونيه حيث ضريحه طالبين شفاعته لإنقاذنا من نتائج هذه المأساة. نلنا بعض التحسنات الجسدية و بقي بعض الشوائب و العطب، عانينا منها الكثير من الآلام. في هذا الوقت صارت باميلا تنمو باليأس و خوف من المستقبل المجهول و بحث عن المنقذ.

    و تشهد باميلا: في ١٥ كانون الثاني ٢٠٠٨

    و أنا في غرفتي بلحظة هدوء فكري تراءى لي فتحي في الحلم بالأبيض و قال لي: " دعي الخوف جانباً وإسمعيني. أنا ساعدتكِ في طفولتكِ بإنقاذكِ من الموت وها أنا عائد من جديد لمتابعة ما تبقى من عناية." هذا ما دعاني إلى زياراتي المتكررة إلى ضريحه و صلاة من أجل مَنْحِي الشفاء الكامل لي و لوالدتي.

    و تتابع الأم:

    أما حالتي الصحية فقد ظهرت عندي عوارض جديدة من أثارات الماضي بالإضافة إلى أوجاع حادة في الظهر و قصر القدم اليمنى حوالي سنتمترين بالنسبة للقدم اليسرى. كنت أستعين بأفراد عائلتي لنيل الراحة المؤقتة عن طريق الدلك. لذا فأنا و إبنتي باميلا نكثف زياراتنا إلى ضريح خادم الله فتحي حيث تتلى الصلوات على نية المرضى الحاضرين كل نهار أربعاء. فتقدمت من شقيقته جينا و رجوتها أن تذكرني في صلواتها و أن تمرر صورة فتحي على أماكن الألم في جسمي. مر هذا اليوم و لم أشعر بأي أثر للوجع. فصرت أراقب ذاتي علَّني نلت نعمة شفاء من البار فتحي. هكذا و من يوم إلى يوم تأكّد لي نهائياً شفاء ظهري و زوال آلامي، تلك التي عانيت منها لمدة سنتين. هذا اليوم الخيِّر كان فاتحة أمل.

    شكراً لكَ يا فتحي. كلنا نحبك فأفعالك العجائبية لا يمكن مكافئتها.

    نجاة بشعلاني
    ١٥ نيسان ٢٠٠٩


    Fadia Basil Saade :|: 02 February 2001

    Fadia Basil Saade,

      For fourteen years, I have suffered from Scleroderma, a very rare disease that one person out of five million contracts. Moreover, Scleroderma being a rare autoimmunity disease, little research was undertaken to find a cure for it. The disease arises when the body’s tissues are attacked by their own immune system. It involves a symmetric thickening of skin at the extremities of the face and trunk (chest, back, abdomen, flanks), a thickening which rapidly progresses to hardening, and therefore affects vital organs such as the throat, bowels, and lungs, scarring heart and kidneys.

      Spasms caused the tiny artery vessels that supplied blood to my fingers, toes, nose, tongue, and ears to dry out; they turned blue, white, and then red, scarring my members as if I were suffering third degree burns.

      The pain I felt traveled throughout my entire body. Any contact with cold water, sunshine, dust, and elements related to daily life was forbidden. Tiny red spots covered my face, hands and the back of my lips. Suffering from severe headaches in both cold and hot weather, I was unable to leave my home. I had difficulty breathing, especially when the weather was humid during summers; my lungs felt very heavy, and thus, I got tired quickly and could not walk up the stairs. I felt as if all the pain, suffering, and restrictions that one could experience in this world were set on me.

      By chance, at the end of September, 1999, I came to know about Servant of God Fathi. A great pious young man, Fathi was so tolerant with me until I was convinced of my curing. He accompanied me during my entire journey. First of all, he blessed me with a joy that I cannot describe in my own words. He gave me tranquility and calm in which I cherished. He cured me spiritually first, and then physically. He revived hope in me, and I started seeing life from a different perspective. After being under the mercy of medicine for so long, I stood and dared to challenge. I stopped taking “Acadione”, a French drug that was not curing but rather retarding the disease.

      On October 3, 2000, during mass I prayed: “My God, I feel that I am cured, and I would like to know and make sure which saint cured me.” During prayers while the priest held the holy cup high “Al-Akdass LIL- Kiddissin bil-kamal wa al-nakawat wa al-kadasat” I saw the picture of the pious Servant of God Fathi on it. I focused, only to truly see him smiling and clearly see his face, his neck (which I felt was the beat of life), and his white shirt. I stood before the altar to confirm what I was seeing. And when the priest held the cup with his hands, Fathi moved so that I could see him clearly. I couldn’t look around or ask anything from the people beside me. I felt my neck going cold and my tears flowing intensely. I ran after the priest and asked him to show me the holy chalice. He wondered: “why?” “I saw Fathi on the cup,” I replied. “Here in my hands,” he said, while holding the cup. But Fathi was no longer there.

      The following week, I underwent medical examinations and the results were conclusive; the Scleroderma disease had disappeared. Although doctors still regarded my healing as impossible, you covered me with your love, cured me in an instant of hope and goodness, and gave me hope in a new life full of love and tenderness. I can never repay your miraculous deed.

    Thank you Fathi Baladi for the great healing you graced me with.
    May the name of God be glorified in His saints.

    Fadia Basil Saade
    02 February 2002



    إلهام الحاج :|: 9/6/2009

    أنا إلهام الحاج زوجة نديم سليمان, من مواليد 16 أيلول 1968, أعرض ما يلي:

    منذ عمر 24 سنة, بدأت أعاني من عوارض و أوجاع في قلبي, تبينت من بعد إجراء الفحوصات الطبية أنني أعاني من " كهرباء بالقلب " منذ ولادتي. كان أمامي خياران, إما إجراء عملية جراحية أو المداواة مدى الحياة. و حيث أن العملية الجراحية لم تكن مضمونة, فقد إخترت حكم تناول الأدوية مع إنها لم تكن العلاج الشافي, بل كانت فقط لتهدئة قلبي و تسكين أوجاعي. مع مرور الوقت إزدادت حالتي سوءا فالعوارض أصبحت متتالية, و أثرت على جهازي الهضمي. و كانت ترافق العوارض أوجاع أليمة في رأسي و كذلك في جسدي. ما عرفت في فترة مرضي سوى الألم و الألم و الألم. كنت شابة بقلب عجوز. أبسط الأمور أصبحت عاصية علي و بقيت على هذه الحالة سنين عديدة. عم الحزن قلوب عائلتي و انخطف الفرح من منزلنا و أقام الخوف مكانه مم جعل خروجنا من المنزل نادرا. فالعوارض كانت مؤلمة بسبب سرعة خفقان القلب, فقد كانت أحيانا تتخطى ال 250 دقة بالدقيقة الواحدة, يرافقها حريق في القلب و وجع في الصدر, ضيقة نفس و إصفرار.

    يبسان في جسمي و خصوصا في رجلي و أشعر أن كل دمي أصبح محصور في قلبي. و عند توقف العارض يعود دمي يجري في جسمي بشكل طبيعي مما يسبب رجفانا قوي في جسمي. هذه العوارض كانت تستمر مدة أقله ساعتين. لكن الرب يسوع برحمته اللامحدودة تحنن علي بشفاعة خادم الله فتحي بلدي هذا القديس الشاب الحنون الذي يشفي كلمس النور المجيب السريع الذي لب رجائي له بالشفاء.

    يوم الأربعاء بتاريخ 9/4/2008 توجهت الى دير المخلص صربا جونية أمام ضريح البار فتحي بلدي و هناك تتلى الصلوات أمامه للمرضى و الطلبين شفاعته, طلبت منه بقلب مملوء محبة له و ثقة به: " فتحي أنا اليوم بدي ياك انت وحدك تشفيني, ما بدي حدا غيرك يشفيني. خود إيدي يا حبيبي ". وضعت يدي على باب الضريح, فإذا بي خلال لحظات أواجه وجعا أليما يهاجم يدي اليمنى و كذلك كتفي ثم قلبي الى أذني. بقيت في هذه الحالة لبضع دقائق و من ثم بدأ الألم يزول تدريجيا. شعرت بارتياح كبير و غريب في جسدي كله. فقدت كل قواي و أحسست بأنني أريد أن أخلد للنوم لم أفهم سره بسرعة إدراكي.

    كان هذا لشفائي نعم لشفائي فأنا منذ ذلك الوقت حتى تاريخ هذا اليوم بصحة جيدة جدا و لم أتناول أي دواء, فقلبي سليم و جسدي قويم. كذلك منزلنا فقد خلع عنه ثوب الحزن و الألم و لبس ثوب الفرح و السلام و الطمأنينة.


    شكرا لك يا رب, شكرا لط يا فتحي يا حبيبي لقد أعطيتني شفاء روحيا و جسديا بقوة سلطانك.

    أيها الأحباء هذه عجيبتي أعرضها عليكم عساكم تنالون من صفي الله فتحي ما أنتم بحاجة إليه.

    إلهام الحاج
    في 9/6/2009

    المعاناة يشهد عليها:
    نديم سليمان زوج إلهام سليمان
    جورج الاسطا, صهرها
    عصام خطيب الحاج أخ إلهام الحاج
    أمال الاسطا اخت الهام الحاج سليمان

    Click here for the handwritten testimonial from her Doctor...

    Copyright © 2004 Friends of Fathi Baladi
    Website designed by fathibaladi.com